وزير الخارجية اليمني: تحجيم دور الحوثي يساهم في استقرار الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني د.شائع الزنداني أن اليمن سيعود سعيداً يوماً ما”، مشيراً الى ان العلاقات الكويتية اليمنية علاقات تاريخية ومتجذرة ومتميزة خلال العقود الماضية.
وقال الزنداني في تصريح لصحيفة “السياسة”: إن الكويت ـ قيادة وحكومة وشعبا ـ كانت دائما الى جانب الشعب اليمني، ودعمته في السراء والضراء، ولم تبخل في اي يوم من الايام بتقديم يد العون والمساعدة لليمن عندما نحتاجها، وهناك الكثير من الشواهد والأدلة موجودة في الارض اليمنية وبمناطق مختلفة على الاعمال الخيرية لدولة الكويت وما تقدمه للشعب اليمني.
وأضاف أن زيارته إلى الكويت تأتي من اجل تعزيز وتطوير هذه العلاقات وتعميقها ولشعور الحكومة اليمنية بأهمية الدور الذي تقوم به الكويت في الوصول لحل للازمة في اليمن.
وطالب الزنداني جماعة الحوثي بـ”العودة الى رشدها”، وان تتبع منطق السلام، وان يفكروا بأنه لا يمكنهم ان يحكموا الشعب اليمني بالقوة، وليس هناك مكان للطائفية، مضيفا: إنهم لا يمكن ان يكونوا الا جزءاً بسيطاً من تركيبة المجتمع اليمني، وعليهم ان يدركوا مكانتهم وحجمهم، فهذا الوضع لا يمكن ان يستمر على الاطلاق، وستكون ارادة الشعب اليمني الغالبة في نهاية المطاف.
وحول موقف الحكومة اليمنية من التدخلات الخارجية، قال “اننا اكدنا مراراً ان التدخلات الخارجية كانت لإيران التي بسببها اكتسبت الميليشيات الانقلابية الحوثية هذا الوضع، من خلال حصولها على الاسلحة المتطورة والدعم الاقتصادي من ايران، وطالبنا ايران في اكثر من مناسبة بان تكف عن التدخل بالشؤون الداخلية لليمن، وان تترك اليمن لأبنائه”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثي اليمن وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.