الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى تكريس كنيسة القديس أباكلوج القس
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بذكرى تكريس كنيسة القديس أباكلوج القس، أحد القديسين الأوائل المعروفين بتقواهم وخدمتهم في الكنيسة الأولى.
ويعد القديس أباكلوج مثالًا للراعي الأمين الذي عاش حياة مكرسة للرب وخدمة شعبه.
كان القديس أباكلوج قسًا مشهورًا بخدمته المخلصة ورعايته لشعب الكنيسة بكل محبة، عاش حياة زهد وتقوى، وكرس حياته للصلاة والتعليم و الكرازة، عرف بإرشاده الحكيم للنفوس التائبة، كما كان مثالًا للقدوة الحسنة في السلوك المسيحي.
تم بناء كنيسة على اسم القديس أباكلوج لتخليد ذكراه، حيث أصبحت مركزًا روحيًا يتوافد إليه المؤمنون للصلاة وطلب شفاعته، و أقيمت صلوات تكريس الكنيسة لتكون مكانًا مخصصًا لعبادة الله وإحياء تراث القديس.
تضمنت احتفالات الكنيسة اليوم قداسًا إلهيًا خاصًا وقراءات عن حياة القديس، بالإضافة إلى تسليط الضوء على فضائله ودوره في خدمة الكنيسة الأولى ، كما شهدت الكنيسة حضورًا كبيرًا من المؤمنين الذين جاؤوا لطلب البركة من القديس.
تذكر الكنيسة المؤمنين من خلال هذه المناسبة بأهمية الاقتداء بحياة القديس أباكلوج، والتمسك بالتعاليم المسيحية، والسير في طريق التقوى والإيمان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأرثوذكسي شعب الكنيسة تسليط الضوء
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي في غزة يؤكد تعمد العدو الصهيوني تكريس الفوضى الأمنية لإفشال توزيع المساعدات
الثورة نت/..
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن العدو الصهيوني يعزز هندسة الفوضى والتجويع، ويحرم المجوّعين من المساعدات.
وذكر المكتب، في بيان، أن 109 شاحنات مساعدات، دخلت اليوم إلى قطاع غزة، وتعرض غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يكرسها العدو “الإسرائيلي” بشكلٍ منهجي ومتعمد بهدف إفشال توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها، في إطار هندسة الفوضى والتجويع.
وأفاد بأن 6 عمليات إنزال جوي للمساعدات تمت اليوم، لكن 4 منها سقطت في مناطق خاضعة لسيطرة جيش العدو “الإسرائيلي” أو في أحياء سبق أن أمر العدو المواطنين الفلسطينيين بإخلائها، ويُعرّض من يتواجد فيها للاستهداف والقتل المباشر، ما يجعل هذه الإنزالات عديمة الجدوى، بل وخطِرة على حياة المواطنين المُجوّعين.
وأكد “الإعلامي الحكومي” أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى 600 شاحنة مساعدات ووقود وهو الحد الأدنى من الاحتياجات الفعلية لأهم القطاعات الحيوية.
وأدان بأشد العبارات استمرار جريمة الفوضى والتجويع وحرمان 2.4 مليون إنسان بينهم 1.1 طفل في قطاع غزة من حليب الأطفال والمساعدات.
وحمّل المكتب، العدو الاسرائيلي والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار الكارثة الإنسانية.
ودعا إلى فتح المعابر فوراً وإيصال حليب الأطفال والمساعدات بشكل آمن ومنظَّم تحت إشراف أممي.