اختاره السيد المسيح.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس بروخورس أحد 70 رسولا
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الثلاثاء، الموافق العشرون من شهر طوبه ، بتذكار نياحة القديس بروخورس أحد السبعين رسولاً.
القديس بروخورسوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس بروخورس أحد السبعين رسولاً الذين اختارهم السيد المسيح.
. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس يعقوب أسقف نصيبين
واضاف السنكسار: وهو أحد الشمامسة السبعة الذين أقامهم الرسل وشُهد لهم أنهم ممتلئون من الروح القدس والحكمة، وهو قريب القديس إسطفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء، وقد صاحب القديس يوحنا اللاهوتي في أغلب جولاته التبشيرية، فأقامه أسقفاً على مدينة نيقوميدية فبشَّر أهلها بالسيد المسيح وعمد من آمن منهم واحتمل ضيقات كثيرة بسبب خدمته وكرازته. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة السنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الکنیسة تحتفل بذکرى نیاحة نیاحة القدیس
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل ملك الصبا.. أبو العينين شعيشع.. صوت من نور خدم كتاب الله 80 عامًا
تحل اليوم الإثنين 23 يونيو الذكرى الرابعة عشرة لرحيل واحد من أعلام التلاوة في العالم الإسلامي، القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع، نقيب قراء مصر السابق، وأحد رواد مدرسة التلاوة المصرية، والذي وافته المنية في مثل هذا اليوم من عام 2011 عن عمر ناهز 89 عامًا.
ولد الشيخ شعيشع بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ مصر في 12 أغسطس عام 1922، وكان الابن الثاني عشر لوالده. حفظ القرآن الكريم كاملًا وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره، وظهرت موهبته في التلاوة مبكرًا، حيث شجعه أساتذته في المدرسة الابتدائية على القراءة في المناسبات، مما لفت الأنظار إلى جمال صوته وقوة حضوره.
في عام 1939 التحق بالإذاعة المصرية وكان عمره 17 عامًا فقط، بعد أن ذاع صيته في المحافل والاحتفالات، وتأثر في بداياته بالشيخ محمد رفعت، حتى أن الإذاعة استعانت به لاحقًا لإصلاح تسجيلات رفعت التالفة.
ولقب الشيخ أبو العينين بلقب "ملك الصبا"، نظرًا لطريقته المؤثرة في التلاوة والتي تميزت بالشجن والصدق، خاصة بعد وفاة والده التي كان لها بالغ الأثر في نبرة صوته الحزينة.
كان الشيخ شعيشع أول قارئ مصري يتلو القرآن الكريم في المسجد الأقصى بفلسطين، وذلك خلال رحلة له في أربعينيات القرن الماضي ضمن عمله مع إذاعة الشرق الأدنى، حيث كان يتنقل بين يافا والقدس ليتلو آيات الله كل يوم.
سافر الشيخ إلى مختلف دول العالم، وقرأ في أعرق المساجد من المسجد الحرام بمكة إلى الأموي بدمشق، ومسجد المركز الإسلامي بلندن، وأسلم على يديه العديد من الأشخاص تأثرًا بتلاوته.
رغم إصابته بمرض في الأحبال الصوتية مطلع الستينيات، عاد بقوة إلى التلاوة وعُين قارئًا لمسجد عمر مكرم ثم مسجد السيدة زينب، كما ناضل لإنشاء نقابة القراء، وانتخب نقيبًا لها عام 1988 خلفًا للشيخ عبد الباسط عبد الصمد.
كان الشيخ عضوًا في عدة لجان ومجالس دينية، أبرزها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ولجنة اختبار القراء بالإذاعة والتلفزيون، واللجنة العليا للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف.
تميز الشيخ شعيشع بالبساطة والوسطية، وكان وفيًا لزوجته التي توفيت قبله بخمسة عشر عامًا، ورفض الزواج بعدها وفاءً لها، وترك خلفه إرثًا خالدًا من التلاوات والمؤثرات الصوتية التي لا تزال تلامس القلوب ..رحم الله الشيخ أبا العينين شعيشع، وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء.