خالد بن محمد بن زايد ووزير الخارجية الهندي يبحثان علاقات التعاون
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
التقى الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اليوم الثلاثاء، الدكتور سوبرامانيام جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية في الهند.
وجرى خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، وسُبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.وتناول اللقاء الشراكة الاستراتيجية وعلاقات التعاون المشترك بين البلدين ودورها في دفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة في كلا البلدين بمختلف المجالات والقطاعات الحيوية.
خالد بن محمد بن زايد يلتقي الدكتور سوبرامانيام جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية الهندي؛ حيث جرى خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات وجمهورية الهند. pic.twitter.com/oaGb2OXRn3
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) January 28, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
باكستان تطلب تدخلًا دوليًا لردع التصعيد الهندي
دعت باكستان إلى تدخل من جانب القوى العالمية لحل القضايا الرئيسية مع الهند، في خضم التوترات المستمرة بينهما، وفقًا لما صرح به أعضاء وفد رفيع المستوى يطرح موقف إسلام آباد، اليوم الأحد، عقب وصولهم إلى لندن.
وكانت باكستان قد أطلقت، في وقت سابق من هذا الشهر، حملة تواصل واسعة النطاق في الولايات المتحدة لعرض وجهة نظرها بشأن النزاع الأخير مع الهند، ولمواجهة تنامي نشاط جماعات الضغط التابعة لنيودلهي هناك.
وكجزء من تحركها العالمي، وصل الوفد إلى لندن، ومن المقرر أن يزور أيضًا بروكسل، وفقًا لصحيفة "دون" الباكستانية.
ويتألف الوفد وزراء الخارجية السابقين بيلاوال بوتو زرداري، وحنا رباني خار، وخرم داستجير، وأعضاء مجلس الشيوخ شيري رحمن، ومصدق مالك، وفيصل سوبزواري، وبشرى أنجوم بوت، إلى جانب المبعوثين رفيعي المستوى جليل عباس جيلاني وتهمينا جانجوا.
وقال داستجير لقناة "جيو نيوز" الباكستانية، بعد وصوله إلى المملكة المتحدة، إن "المقاومة التي واجهناها تمثلت في اعتقاد الأمريكيين بأنه بما أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توسط في وقف إطلاق النار، فلا حاجة إلى مزيد من التدخل، وكانت مهمتنا تحديدًا هي: أن نجعلهم يدركون أن التدخل ضروري."
وأكد داستجير أن الوفد الدبلوماسي حقق أهدافه.
وأضاف داستجير، العضو السابق في الجمعية الوطنية الباكستانية (مجلس النواب: "لقد طرح وزراؤنا أيضًا هذا الموقف، والذي تمثل في أنه إذا لم تأت الهند إلى طاولة المحادثات مجددًا، فإن الحرب في شبه القارة ستكون حتمية بسبب قضية المياه، وسلوك الهند غير المسؤول، الذي يتمثل في قولها إنها لا تحتاج إلى أدلة على اندلاع حرب.