استقالة رئيس وزراء صربيا من منصبه بعد 3 أشهر من المظاهرات ضد الحكومة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعلن رئيس وزراء صربيا ميلوس فوتشيفيتش، استقالته من منصبه اليوم الثلاثاء، بعد مرور ما يقرب من 3 أشهر من حركة احتجاج كبيرة جرى إطلاقها بعد انهيار سقف محطة سكة حديد «نوفي ساد»، ثاني أكبر مدن صربيا، في شهر نوفمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصا.
قرار لا رجعة فيهوقال «فوتشيتش» الذي شغل هذا المنصب منذ شهر مايو 2024، في مؤتمر صحفي، ونقل راديو «فرنسا الدولي»، اليوم الثلاثاء، مقتطفات منه، إن قراري الذي لا رجعة فيه هو الاستقالة من منصب رئيس الوزراء.
وأضاف ميلوس فوتشيتش، الذي شغل أيضا منصب عمدة «نوفي ساد» السابق، من عام 2012 إلى 2022، أنه عقد اجتماعا مطولا مع الرئيس هذا الصباح، وتحدثنا عن كل شيء، وقبل حجته.
يذكر أنه في ظل تولي ميلوس فوتشيتش منصب رئيس حكومة صربيا، بدأت أعمال تجديد المحطة، وانتهت قبل بضعة أشهر فقط من الحادث.
إضراب طلابي واسعوكانت صربيا قد شهدت يوم الجمعة الماضي، إضرابا طلابيا واسعا، أدى إلى إغلاق العديد من الشركات في مختلف أنحاء البلاد الواقعة في قارة أوروبا، بحيث أغلقت المطاعم والمسارح والمكتبات والمحلات التجارية أبوابها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صربيا إضراب مظاهرات استقالة رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس وزراء إيطاليا يحذر من مخاطر مصادرة الأصول الروسية في الاتحاد الأوروبي
صرح نائب رئيس الوزراء الإيطالي وزعيم حزب "الرابطة" اليميني، ماتيو سالفيني، اليوم السبت، بأن الاتحاد الأوروبي "يلعب بالنار" فيما يتعلق بمحاولاته مصادرة الأصول الروسية المجمدة.
وقال سالفيني للصحفيين: "أعتبر ذلك شخصيًا خطيرًا ومتهورًا، والحكومة الإيطالية قامت بالخطوة الصحيحة، لأن لدينا سوقًا حرة ولسنا في حالة حرب مع روسيا".
وأضاف أن أي محاولة لمصادرة الأصول والأموال والمحلات التجارية الروسية ستقابل برد فعل من الجانب الروسي، مشيرًا إلى أن هناك 314 شركة إيطالية تعمل في روسيا، وتحقق إيرادات وتوفر فرص عمل، معبرًا عن اعتقاده بأن بعض المسؤولين في بروكسل "يلعبون بالنار".