مريم الأحمدي: الإمارات تكرس حقوق الإنسان كجزء من النظام القانوني
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تتبوأ دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة مرموقة في مجال حقوق الإنسان، حيث تمثل تجربتها رافعة أساسية لدعم وتعزيز هذه الحقوق على جميع الأصعدة. وفي إطار جهودها المستمرة، أشادت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان بالتوجهات الإماراتية الرائدة التي تُدمج في الخطط والاستراتيجيات الحقوقية، مما يترجم الأهداف إلى إنجازات ملموسة.
في ختام الدورة التي عُقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، أكدت الأحمدي أن التقرير الذي قدمه وفد دولة الإمارات يعكس التزام مختلف مؤسسات الدولة بالامتثال لأحكام الميثاق العربي لحقوق الإنسان. وأوضحت أن جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان شاركت في جلسات استعراض التقرير من خلال تقديم تقرير ظل يعكس رؤيتها وتقييمها كإحدى مؤسسات المجتمع المدني الإماراتي.
وثمنت الأحمدي الإنجازات التي حققتها الإمارات في مجال حقوق الإنسان، مشيدةً بتوجيهات القيادة الرشيدة وحرصها على تطوير المنظومة الحقوقية. وذكرت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ينظر إلى الإنسان باعتباره أعظم ثروة تمتلكها البلاد، مؤكدًا على أهمية تطوير حقوق الإنسان كجزء من تقدم الوطن.
و أشارت الأحمدي إلى إصرار الدولة على نشر قيم السلام والتسامح والحوار بين مختلف المجتمعات والثقافات، وهو ما يعد جزءًا أساسيًا من تعزيز حقوق الإنسان. وأوضحت أن دستور دولة الإمارات وقوانينها تعد مرجعية حقوقية خالصة، حيث تُعد حقوق الإنسان جزءًا لا يتجزأ من النظام القانوني للدولة.
تستمر دولة الإمارات في تقديم نموذج يحتذى به في مجال حقوق الإنسان، من خلال تطوير أطرها التشريعية وتعزيز بنيتها المؤسسية. إن جهود الجمعية تأتي لتؤكد التزام الإمارات الراسخ بتعزيز حقوق الإنسان، مما يعكس ريادتها في هذا المجال على المستوى العربي والدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمارات حقوق الإنسان الميثاق العربي لحقوق الإنسان مجال حقوق الإنسان دولة الإمارات العربية لحقوق الإنسان دولة الإمارات حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
«جوتيريش»: ديفيد نابارو كرس حياته للدفاع عن حقوق جميع البشر في الصحة
نعى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الدكتور ديفيد نابارو الذي شغل منصب المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية لأزمة جائحة كوفيد 19، واصفا إياه بالمدافع الدؤوب في مجال الصحة الدولية، فقد كان قائدا أضفى الوضوح والرحمة والإقناع إلى بعض أعقد الأزمات الصحية في العالم من الإيدز والملاريا إلى إنفلونزا الطيور وجائحة كوفيد 19.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن جوتيريش أشاد بدور الدكتور ديفيد نابارو في مجال الصحة العالمية.. قائلًا: لقد كرس حياته للدفاع عن قناعة أن الصحة حق من حقوق الإنسان، وعمل من أجل المساعدة في جعل هذا الحق واقعا لجميع الناس في كل مكان.
وأشاد «جوتيريش» بالإرث الفائق في الخدمة الذي خلفه الدكتور نابارو.. وأكد التزامه بتعزيز المبادئ التي دافع عنها نابارو والمتمثلة في التضامن والعلم والصحة للجميع، ووفقا لقناعات الدكتور نابارو فإن العالم الأكثر صحة يعني ضمان الوصول المتكافئ للقاحات والتغذية والرعاية الأساسية، خاصة للأكثر استضعافا.
اقرأ أيضاًجوتيريش: النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يحصد الأرواح وحل الدولتين بات أبعد من أي وقت مضى
جوتيريش: ما يحدث في غزة أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمى
جوتيريش: الجوع يطرق كل باب في قطاع غزة