أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عن حصول قرية "اللواء صبيح" بمحافظة الوادي الجديد، على شهادة "ترشيد" للمجتمعات الريفية الخضراء، في إطار مُبادرة "القرية الخضراء"، ضمن المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، التي تهدف إلى تأهيل قرى المبادرة الرئاسية، لتتوافق مع أحدث المعايير البيئية العالمية للمجلس العالمي للأبنية الخضراء.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن رؤية مصر 2030،  تولي أهميةً كبيرة لتحقيق الاستدامة البيئية، باعتبارها الركيزة الأساسية للوصول إلى التنمية الشاملة والمتوازنة، من خلال دمج البعد البيئي في الخطط التنموية، وزيادة نسبة الاستثمارات الخضراء من جملة الاستثمارات العامة، لتحقيق نمو اقتصادي أخضر ومُستدام، بما يتسق مع أهداف التنمية المستدامة الأممية.

وأشارت إلى أن الوزارة تعمل من خلال مجموعة من البرامج والمبادرات لدعم جهود العمل المناخي والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، منها  المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّي»، ومبادرة "القرية الخضراء" ومبادرة "المشروعات الخضراء الذكية".

سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه بالبنوك اليوم الثلاثاء 28 يناير 20252.9 % انخفاضا في عدد وفيات ضحايا حوادث الحرائق بمصر عام 2024

وأضافت أن مبادرة "القرية الخضراء" تهدف إلى تحقيق العدالة المناخية، من خلال دمج الاستدامة البيئية على مستوى القرى،  ونشر الوعي بين المواطنين بأهمية الممارسات البيئية، بما يساهم في توطين أهداف التنمية المستدامة، لافتةً إلى أن شهادة "ترشيد"، تعد من أفضل الشهادات الدولية التي تمنح لقرى قائمة، مشيدةً في ذات الوقت، بالتعاون والتنسيق المتواصل مع شركة "إي كونسلت" للاستشارات الهندسية والبيئية (استشاري المشروع)، والجمعية المصرية للأبنية الخضراء (جهة تحقق مستقلة) في هذا الشأن.

ومن أهم المقومات التي ساهمت في تأهيل قرية "اللواء صبيح" للحصول على شهادة "ترشيد"، تحقق كافة أهداف التنمية المستدامة، وتغطية القرية بكافة الخدمات، وترشيد استهلاك مياه الشرب والري، من خلال طرق الري الحديثة والاعتماد على الطاقة الشمسية، وتوفير مساحات خضراء وحدائق عامة، والتوعية البيئية، وترشيد استهلاك الكهرباء وخفض الانبعاثات، وإنارة أعمدة الإنارة باللمبات الموفرة، وتوفر موقف سيارات لربط القرية بمركز الفرافرة والقرى المجاورة، فضلاً عن إعادة تدوير المخلفات وتحويلها لقيمة اقتصادية، وتوفير وسائل ملائمة لذوي الهمم في المباني الحكومية.

جدير بالذكر، أنه جاري حالياً تنفيذ 17 مشروعاً تنموياً في قرية "اللواء صبيح" ضمن مشروع "حياة كريمة"، بتكلفة تصل إلى 200 مليون جنيه، محطة معالجة صرف صحي بطاقة 1000م3/يوم وملحق بها غابة شجرية على مساحة 78 فدان، ومحطة تنقية المياه بقدرة 200 م3/ ساعة، والمركز التكنولوجي الذي يضم 7 خدمات (الشهر العقاري، السجل المدني، مكتب بريد، المجلس المحلي والوحدة المحلية، مكتب تموين، وحدة تضامن اجتماعي)، وكذا مركز الخدمات الزراعية الذي يضم وحدة بيطرية ومركز إرشاد زراعي وجمعية زراعية، ووحدة طب الأسرة، ومدرسة اللواء صبيح للتعليم الأساسي، ومركز شباب القرية ووحدة الإطفاء ومكتب البريد وكشك كتابك. 

وتعد قرية "اللواء صبيح" رابع قرية تحصل على شهادة "ترشيد" على مستوى الجمهورية، ضمن مشروع "حياة كريمة" بعد (قرية شما بالمنوفية: 2024، قرية نهطاي بالغربية: 2023، قرية فارس بأسوان: 2022).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حياة كريمة لتطوير الريف القرية الخضراء المشروع القومي لتطوير الريف للمجتمعات الريفية الخضراء المزيد اللواء صبیح على شهادة من خلال

إقرأ أيضاً:

من هو القائد الجديد لهيئة أركان الجيش الإيراني؟

الجديد برس| أصدر قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، علي خامنئي، قراراً بتعيين اللواء عبد الرحيم موسوي رئيساً لهيئة الأركان العامّة للقوات المسلحة الإيرانية، خلفاً للشهيد اللواء محمد باقري. ويعدّ هذا المنصب العسكري الأعلى في البلاد من حيث الرتبة والمسؤولية. وجاء قرار تعيين اللواء موسوي وعدد من القادة الآخرين، بعد إعلان إيران ” استشهاد قائد حرس الثورة، اللواء حسين سلامي، ورئيس أركان القوات المسلحة، محمد باقري، وقائد مقر “خاتم الأنبياء” في الجيش الإيراني، اللواء غلام علي رشيد، إلى جانب قادة عسكريين آخرين، وعلماء نوويين”، في العدوان الإسرائيلي على إيران. اللواء موسوي من مواليد مدينة قم عام 1959، التحق بالجيش الإيراني عام 1979 بعد حصوله على درجة الدكتوراه في العلوم الدفاعية من جامعة الدفاع الوطني. ويُعرف بتاريخه المهني الممتد لأكثر من 4 عقود، تدرّج خلالها في مواقع قيادية بارزة في المؤسسة العسكرية الإيرانية. ومنذ عام 1999 حتى 2005، شغل موسوي منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الإيراني، ثم تولّى موقع نائب القائد العامّ للجيش من عام 2008 حتى عام 2015، في واحدة من أكثر المراحل حساسية في تاريخ البلاد. في عام 2016، عُيّن موسوي نائباً لرئيس هيئة الأركان العامّة للقوات المسلحة، ثم رُشّح في العام التالي من قبل قائد الثورة ليشغل منصب القائد العامّ للجيش الإيراني، وهو المنصب الذي ظلّ يشغله حتى تعيينه الأخير رئيساً لهيئة الأركان العامّة. كما تولّى موسوي مسؤوليات أخرى في مسيرته، من بينها رئاسة جامعة الإمام علي العسكرية، وقيادة مقر الجيش في المنطقة الشمالية الشرقية، بالإضافة إلى إشرافه على قسم العمليات في الجيش الإيراني. يُنظر إلى اللواء موسوي على نطاق واسع باعتباره من أبرز القادة العسكريين الإيرانيين في العقود الأخيرة، بفضل كفاءته العالية وخبرته الواسعة في إدارة الملفات الدفاعية والعملياتية الحساسة، ما جعله يُلقّب في الأوساط العسكرية بـ”رجل المهام الصعبة”، وفق مواقع إيرانية.

مقالات مشابهة

  • توقيع 6 اتفاقيات بين الحكومة والقطاع الخاص وشركاء التنمية في الطاقة المتجددة والصناعات الخضراء.. وتوسيع نطاق منصة «حافز»
  • نائب محافظ أسيوط يشارك في جولة تفقدية لنواب المحافظين للمشروعات التنموية بالوادي الجديد
  • رئيس صحي الإسكندرية يتفقد محطة المعالجة داخل المجزر الآلي ويوجه برفع كفاءتها وفق المعايير البيئية
  • "العدل" يشارك نواب المحافظين زيارة لتفقد المشروعات التنموية والخدمية بالوادي الجديد
  • محافظ المنيا: خطة ترشيد الكهرباء مسؤولية وطنية تتطلب تعاون الجميع
  • محافظ المنيا يؤكد: خطة ترشيد الكهرباء مسؤولية وطنية تتطلب تعاون الجميع
  • احتفالية بمعهد المعصرة لتكريم أوائل الإعدادية الازهرية بالوادي الجديد.. صور
  • 1829طالبًا وطالبة.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة للمواد غير المضافة بالوادي الجديد
  • المبادرات البيئية المستدامة محور مباحثات معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة خلال فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025
  • من هو القائد الجديد لهيئة أركان الجيش الإيراني؟