إي اف چي هيرميس تحصل على المركز الأول في أسواق رأس المال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024 تتويجًا لجهودها في إتمام كبرى الصفقات بالسوق
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
القاهرة، 28 يناير، 2025
أعلنت اليوم إي اف چي هيرميس، بنك الاستثمار التابع لمجموعة إي اف چي القابضة والرائد في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن نجاحها في الحصول على تصنيفات متقدمة في أسواق رأس المال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024. وقد حصلت الشركة على المركز الأول في قائمة بنوك الاستثمار بأسواق رأس المال وأسواق رأس المال ذات الصلة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفقًا لتقرير مجموعة بورصة لندن لعام 2024.
كما تصدرت إي اف چي هيرميس طليعة المؤسسات المالية بأسواق رأس المال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024 نظرًا لقيامها بتنفيذ 11 صفقة طرح عام أولي و6 صفقات طرح ثانوي. علاوة على ذلك، تولت الشركة العديد من الأدوار القيادية لإتمام تلك الصفقات، مما عزز مكانتها المرموقة كشريك موثوق يقدم أفضل حلول أسواق رأس المال في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، انفردت إي اف چي هيرميس بتنفيذ صفقات بارزة في 9 قطاعات حيوية مختلفة، بما في ذلك الرعاية الصحية والتكنولوجيا والتمويل الاستهلاكي والتعليم كما يلي:
صفقات الطرح العام الأولي:
• إتمام الخدمات الاستشارية لصفقة الطرح العام الأولي لشركة نايس وان، أول شركة ناشئة عاملة بمجال التكنولوجيا يتم إدراج أسهمها في السوق المالية السعودية الرئيسية (تداول).
• إتمام الخدمات الاستشارية لصفقات اكتتاب كل من شركة طلبات، ومجموعة لولو للتجزئة، وألف للتعليم، وشركة باركن، وشركة سبينس، والشركة المتحدة الدولية القابضة، وشركة مياهنا، ومجموعة البيوت الاستثمارية القابضة، ومجموعة الموسى الصحية، ومجموعة فقيه للرعاية الصحية.
صفقات الطرح الثانوي:
• إتمام الخدمات الاستشارية لصفقة الطرح الثانوي المسوق بالكامل لشركة أرامكو، أكبر صفقة طرح مسوّق بالكامل في المنطقة.
• إتمام الخدمات الاستشارية لصفقتي طرح أسهم شركة أدنوك للحفر من خلال آلية سجل الاكتتاب المعجّل، والتي تعكس قدرة الشركة في الجمع السريع والفعال لرأس المال.
وقد تم تنفيذ تلك الصفقات بنجاح في 4 بورصات رئيسية بدول مجلس التعاون الخليجي وهي تداول، وسوق أبو ظبي للأوراق المالية، وسوق دبي المالي، وبورصة الكويت ما عزز التواجد الإقليمي للشركة وقدرتها على التوسع بنطاق أعمالها خارج السوق المحلية.
وفي هذا السياق، صرح محمد عبيد، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة إي اف چي هيرميس، إحدى شركات مجموعة إي اف چي القابضة، بأن هذ التكريم يأتي تتويجًا لجهود الشركة في إتمام أكبر عدد من الصفقات على الإطلاق في عام واحد في أسواق رأس المال وصفقات الدمج والاستحواذ، مشيرًا إلى الأدوار القيادية التي تولتها الشركة لتنفيذ تلك الصفقات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تعكس ثقة العملاء في قدراتها ومتانة هذه العلاقات. كما أكد عبيد على التزام الشركة بتنفيذ صفقات ذات مردود إيجابي لمساعدة العملاء في تحقيق النجاح المنشود، وبالتالي المساهمة في تنمية أسواق رأس المال بالمنطقة.
وتعليقًا على تلك الإنجازات، أشاد مصطفى جاد، رئيس قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في إي اف چي هيرميس، بأداء الشركة لعام 2024، والذي يعكس قوة ومرونة استراتيجية أعمالها، مشيرًا إلى نجاح الشركة في تنفيذ أكبر عدد من الصفقات في أسواق رأس المال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك 11 صفقة طرح عام أولي، و6 صفقات طرح ثانوي، وهو ما يرسخ ريادتها ويؤكد حجم قدراتها ودرايتها العميقة بهذه الأسواق. وأضاف جاد أن الشركة تنفرد بتوفير خدماتها الاستشارية لأكبر الصفقات بمختلف الأسواق وقطاعات الأعمال، مما يسلط الضوء على النهج المستدام والمتكامل الذي تتبناه لتحقيق النمو، والذي يرتكزعلى إتمام العديد من كبرى الصفقات بما يضمن تحقيق نتائج واعدة.
واستشرافًا للمستقبل، من المخطط أن تواصل إي اف چي هيرميس إتمام أكبر عدد من الصفقات في أسواق رأس المال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحلول عام 2025، بفضل استراتيجيتها القوية وقدرتها على القيام بأدوار قيادية في أبرز وكبرى الصفقات. بالإضافة إلى ذلك، يسهم تنوع الأسواق والقطاعات التي تعمل بها الشركة في مساعدتها بشكل مستدام لمواصلة تحقيق النجاح والحفاظ على ريادتها بالسوق.
كما أضاف جاد أن الشركة تتطلع إلى ترسيخ مكانتها الرائدة ومواصلة تقديم قيمة استثنائية لعملائها بحلول عام 2025 بفضل محفظة أعمالها القوية في أسواق رأس المال مدعومة بالخبرات الواسعة التي يحظى بها فريق العمل ودرايته العميقة بالمقومات التي تتمتع بها هذه الأسواق. علاوة على ذلك، تحرص الشركة على بناء أسس مستدامة لتعزيز جهودها في السنوات القادمة، مما يبرهن التزامها بتحقيق النجاح بما يتماشى مع تغيرات ومتطلبات الأسواق التي تعمل بها.
جدير بالذكر أن ريادة إي اف چي هيرميس في صفقات أسواق رأس المال خلال عام 2024، تعكس قوة خبراتها والتزامها بمواصلة الابتكار وتحقيق النمو المستدام. وباعتباره بنك الاستثمار الذي يحظى بأكبر سجل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث عدد الصفقات والأدوار القيادية التي لعبها لإتمام خدماته الاستشارية، يواصل إي اف چي هيرميس تعزيز القيمة للعملاء والأطراف المعنية في جميع أنحاء المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إتمام الخدمات الاستشاریة إی اف چی هیرمیس الشرکة فی لعام 2024 عام 2024
إقرأ أيضاً:
الكويت… دبلوماسية الحكمة في زمن الأزمات
#سواليف
#الكويت… #دبلوماسية #الحكمة في #زمن_الأزمات
دراسة دولية توثق الدور القيادي للكويت في الوساطة الإقليمية
في وقت تتسارع فيه الأزمات وتتعقد فيه الصراعات في الشرق الأوسط، تبرز دولة الكويت كنموذج مختلف في إدارة السياسة الخارجية، قائم على الحكمة، والاعتدال، وتغليب لغة الحوار على منطق الصدام. هذا ما أكدته دراسة علمية حديثة نشرتها مجلة Contemporary Review of the Middle East الدولية المحكمة، الصادرة عن دار النشر العالمية SAGE، والتي وثقت الدور المحوري للكويت كوسيط إقليمي فاعل رغم كونها دولة محدودة من حيث الحجم والقوة العسكرية.
مقالات ذات صلةوتُعد مجلة Contemporary Review of the Middle East من أبرز المجلات الأكاديمية المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط، وتحظى بسمعة علمية رفيعة، حيث لا تنشر إلا أبحاثًا تخضع لتحكيم دقيق، ما يضفي على هذه الدراسة وزنًا علميًا وسياسيًا خاصًا، ويعكس تقدير الأوساط البحثية الدولية للتجربة الكويتية.
الدراسة، التي جاءت بعنوان:
«الكويت كوسيط إقليمي: دبلوماسية الدولة الصغيرة والقوة الناعمة في صراعات الشرق الأوسط»،
أعدّها كل من الاستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة ،استاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك والطالب بندر ماجد العتيبي، وقدمت تحليلًا معمقًا للسياسة الخارجية الكويتية، مبيّنة كيف استطاعت الكويت أن تحجز لنفسها مكانة مؤثرة في ملفات إقليمية بالغة التعقيد.
وركزت الدراسة على أزمة الخليج عام 2017 بوصفها اختبارًا حقيقيًا للدبلوماسية الكويتية، حيث أشارت إلى أن القيادة الكويتية لعبت دورًا محوريًا في الحفاظ على الحد الأدنى من التماسك داخل مجلس التعاون الخليجي، ومنعت الانزلاق نحو قطيعة دائمة بين الأشقاء. واعتمدت الكويت، وفق الدراسة، على سياسة النفس الطويل، والوساطة الهادئة، والابتعاد عن التصعيد الإعلامي، ما أسهم لاحقًا في تهيئة الأرضية لمصالحة خليجية أعادت التوازن إلى البيت الخليجي.
كما تناولت الدراسة الدور الكويتي في الملف اللبناني، حيث سعت الكويت إلى احتواء التوترات بين لبنان ودول الخليج، مستندة إلى رصيدها الإنساني، ونهجها القائم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وأشارت إلى أن الكويت استطاعت، عبر أدوات القوة الناعمة والمساعدات الإنسانية والدعم التنموي، أن تحافظ على صورتها كدولة حريصة على استقرار المنطقة لا على تصفية الحسابات السياسية.
وأشادت الدراسة بشكل واضح بـ القيادة الكويتية، التي أرست هذا النهج الدبلوماسي المتزن، وعلى رأسها إرث سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه، والذي يُنظر إليه دوليًا باعتباره «قائد العمل الإنساني» وصاحب مدرسة فريدة في الدبلوماسية الهادئة. وأكدت الدراسة أن هذا النهج لم يكن ظرفيًا، بل تحوّل إلى سياسة دولة ومؤسسة راسخة، تواصل الكويت الالتزام بها في تعاملها مع مختلف الأزمات الإقليمية.
ورغم إشادتها بالدور الكويتي، لم تغفل الدراسة التحديات التي تواجه أي جهد وساطي في الشرق الأوسط، مثل تعقّد الصراعات، وتدخل القوى الإقليمية والدولية، والانقسامات الطائفية والسياسية. إلا أنها خلصت إلى أن الكويت نجحت في ترسيخ نفسها بوصفها وسيطًا موثوقًا ومحترمًا، وهو إنجاز استراتيجي في بيئة إقليمية شديدة الاستقطاب.
وسلطت الدراسة الضوء على الإسهام الأكاديمي للدكتور محمد تركي بني سلامة، أحد أبرز الباحثين العرب في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، والذي قدّم من خلال هذا العمل قراءة علمية متوازنة تجمع بين التحليل النظري والواقع السياسي، بما يعزز حضور البحث العلمي العربي في المجلات الدولية المرموقة.
وتخلص الدراسة إلى أن التجربة الكويتية تمثل درسًا مهمًا في دبلوماسية الحكمة، وتؤكد أن النفوذ الحقيقي لا يُقاس بالقوة العسكرية فقط، بل بالقدرة على بناء الثقة، وإدارة الخلافات، وتقديم نموذج أخلاقي في السياسة الدولية، وهو ما جعل الكويت تحظى باحترام واسع إقليميًا ودوليًا .
للاطلاع على نص الدراسة
اضغط على الرابط ادناه
https://www.researchgate.net/publication/398492130_Kuwait_as_a_Regional_Mediator_Small-_state_Diplomacy_and_Soft_Power_in_Middle_Eastern_Conflicts