تستطلع الهيئة العامة للطيران المدني، آراء العموم والمختصين، حول لائحة إدارة النفايات بالمنطقة الخاصة اللوجستية المتكاملة، بهدف وضع إطار لإدارة النفايات والنفايات الإلكترونية والنفايات الخطرة وإعادة التدوير داخل مناطق الجهة المختصة.
وألزمت الهيئة الجهة المشغلة للمنطقة الخاصة اللوجستية المتكاملة بإعداد دليل إرشادي يتضمن التفاصيل الفنية الخاصة بإدارة النفايات وإعادة تدويرها بما يضمن تحقيق أهداف هذه اللائحة بناء على موافقة الجهة المختصة، ووضع خطة لإدارة النفايات، وتوفير مرفق لجمع وفصل وتخزين النفايات، والتعاقد مع شركات ومرافق إعادة التدوير المرخصة للتخلص من النفايات.

مستويات الخطر
أخبار متعلقة غدًا.. إعلان أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلامالاستعانة بالذكاء الاصطناعي أبرز توصيات مؤتمر إدارة الأصول والمرافقنصت اللائحة عند جمع وفصل النفايات بما في ذلك النفايات الإلكترونية، التأكد من تحديد مكوناتها الوظيفية مثل البطاريات والشاشات ولوحات الدوائر، وأن يكون الفحص وفقًا لمعايير اتفاقية ”بازل“ التي تحدد تصنيف النفايات بناءً على مستويات الخطر.
وألزمت بتخزين النفايات الخطرة بشكل منفصل عن النفايات الأخرى لتجنب التلوث المتبادل بالإضافة إلى ذلك، يجب وضع علامات واضحة على النفايات الخطرة لتجنب التسرب والتلوث.
وأوجبت على منتِج النفاية بتحمّل المسؤولية عن النفايات التي ينتجها حتى يتم نقل ملكيتها إلى جهة أخرى معتمدة، موضحة أنه يتم نقل المسؤولية تجاه النفايات إلى منشأة إدارة نفايات أخرى أو مقدم الخدمة عند استكمال وثيقة النقل الخاصة بهذه النفايات.5 اشتراطات
حظرت الهيئة استيراد أو إدخال النفايات الخطرة من البلد الرئيس أو دولة أخرى إلى المنطقة إلا بعد صدور موافقة الجهة المختصة وفق 5 اشتراطات تتمثل في تحديد نوعية وكميات النفايات التي سيتم استيرادها من قِبَل المصنع وتحديد الغرض من استيرادها، والحصول على الموافقات المطلوبة، وتقديم تقرير يثبت خلوها من التلوث الإشعاعي.
واشترطت الهيئة أيضًا أن تستخدم المواد المستوردة في العملية الصناعية بنسبة 100 % ولا ينتج منها نفايات يتم تحويلها إلى المرادم، والتعاقد مع مقدم خدمة جمع ونقل مرخص له.الموافقة الملائمة
أجازت تصدير النفايات خارج المنطقة إلى دولة أخرى بغرض المعالجة أو المعالجة الإضافية أو التخلص النهائي - في حال عدم توافر مرافق إدارة النفايات للتعامل مع هذه النفايات داخل المنطقة أو البلد الرئيس - بعد الحصول على الموافقة الملائمة من الجهة المختصة، وفق 5 اشتراطات.
وتتضمن هذه الاشتراطات في عدم احتياج السوق المحلي لنوع النفايات المطلوب تصديرها، وتحديد نوعية النفايات التي سيتم تصديرها من قِبَل المنشأة، مع تقرير عنها، والحصول على الموافقات المطلوبة، وتقديم الاختبار المخبري والتعاقد مع مقدم خدمة جمع ونقل مرخص له.
وألزمت الهيئة منشأة إدارة النفايات عدم منع أو إعاقة مفتشين الجهة المختصة من القيام بأعمال التفتيش والتي تتضمن برنامجًا دوريًّا للتفتيش على منشآت المنطقة وتشمل أيضًا زيارات تفتيش مجدولة وغير مجدولة وإذا تم منعهم أو إعاقتهم من قيام أعمالهم فيقوم المفتش بتوثيق ق ذلك في محضر؛ لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام الهيئة العامة للطيران المدني إدارة النفايات النفايات الإلكترونية تدوير النفايات إعادة التدوير النفایات الخطرة إدارة النفایات الجهة المختصة

إقرأ أيضاً:

ضربة إيران.. أهم الأسئلة التي بقيت بلا إجابة بعد كشف البنتاغون تفاصيل جديدة

(CNN)—كشف البنتاغون، الخميس، عن تفاصيل جديدة حول كيفية استعداد الولايات المتحدة لمهمة القصف الماراثونية ضد ثلاثة مواقع نووية إيرانية، والطواقم التي نفذت الغارة الجريئة، وكيف حاولت إيران تحصين أحد المواقع الذي يضم جوانب حيوية من برنامجها النووي.

وبالإحاطة صباحية، والتي وعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مسبقًا بأنها ستكون "مثيرة للاهتمام ولا تقبل الجدل"، قال وزير الدفاع، بيت هيغسيث، إن الولايات المتحدة نفذت "أكثر عملية عسكرية سرية وتعقيدًا في التاريخ"، دون تقديم الكثير من التفاصيل، وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كين، الشخص الذي عرض تفاصيل مقنعة حول كيفية تنفيذ المهمة المتطورة للغاية، ولكن مع ذلك، لم تقدم الإحاطة معلومات استخباراتية جديدة تدعم تأكيد الرئيس بأن الضربات "قضت" على البرنامج النووي الإيراني.

صورة من فيديو عرض خلال إحاطة البنتاغون لآلية عمل القنبلة الخارقة للتحصينات (بموقع اختبار تجريبي وليس بعملية إيران)Credit: Pentagon

ما كُشِفَ عنه

كشف كين عن تفاصيل لم تُنشر سابقًا حول طاقم القصف الذي شارك في المهمة، بالإضافة إلى الاستعدادات المكثفة التي بُذلت لها على مستوى الجيش، وقال إن عددًا كبيرًا من الخبراء عملوا على تصميم القنابل التي أصابت هدفها، وضمت الطواقم التي نفذت المهمة التي استغرقت 37 ساعة رجالًا ونساءً، برتب تتراوح من نقيب إلى عقيد، وكان من بينهم أفراد في الخدمة الفعلية في القوات الجوية وأعضاء في الحرس الوطني الجوي في ولاية ميسوري. وكان معظمهم من خريجي مدرسة القوات الجوية، وهي أكاديمية نخبوية في صحراء نيفادا.

وقال كين: "عندما ذهب أفراد الطواقم إلى العمل، الجمعة، ودعوا أحباءهم، دون أن يعرفوا متى سيعودون إلى منازلهم أو إن كانوا سيعودون.. وفي وقت متأخر من ليلة السبت، علمت عائلاتهم بما كان يحدث.. عندما عادت القاذفات إلى ميسوري، كانت عائلات الطاقم هناك، ترفرف الأعلام وتنهمر الدموع، أشعر بالقشعريرة وأنا أتحدث عن هذا حرفيًا".

وقبل أيام من المهمة، حاولت إيران تحصين منشأة فوردو النووية، الواقعة في عمق جبل، بتغطية فتحات التهوية بالخرسانة قبل اختراق القنابل الأمريكية لها، قال كين: "لن أفصح عن الأبعاد الدقيقة للغطاء الخرساني، لكن يجب أن تعلموا أننا نعرف أبعاد تلك الأغطية الخرسانية، وكان على المخططين مراعاة هذا الأمر، لقد وضعوا كل شيء في الحسبان".

ورغم التعديلات الضرورية في اللحظة الأخيرة، أصر كين على أن المهمة سارت كما هو مخطط لها، وأن القنابل الخارقة للتحصينات الضخمة التي تزن 30 ألف رطل عملت "كما هو مصمم" خلال استخدامها الأول في القتال.

وخلال الإحاطة، عرض كين فيديو يوضح كيفية عمل هذه القنابل الضخمة، أظهر الفيديو بالحركة البطيئة قنبلة تخترق ما يبدو أنه نوع من المخابئ، انبعث وهج برتقالي من ممر مفتوح مرئي على جانب المنشأة، تلاه كرة نارية كبيرة، وقال كين: "بالطبع، لم يكن هناك أحد داخل الهدف، لذا ليس لدينا فيديو منه".

وكُلِّف حوالي 44 جنديًا وبطاريتا صواريخ باتريوت للدفاع عن قاعدة قريبة من أي رد إيراني محتمل.

صورة من فيديو عرض خلال إحاطة البنتاغون لآثار القنبلة الخارقة للتحصينات (لموقع اختباري وليس من إيران)Credit: pentagon

أسئلة بلا إجابة

في حين قدّم المسؤولان العسكريان بعض المعلومات الجديدة حول تخطيط الضربات، إلا أنهما لم يقدما أي دليل جديد على فعاليتها ضد البرنامج النووي الإيراني، وأحال كلٌّ من كين وهيغسيث الأسئلة المتعلقة بذلك إلى أجهزة الاستخبارات، وركزا على منشأة فوردو النووية دون ذكر المنشأتين نطنز وأصفهان.

ولا يزال المدى الكامل للأضرار التي لحقت بالمنشأتين غير واضح، ففي فوردو، أشار هيغسيث إلى أن شخصًا ما سيحتاج إلى "مجرفة كبيرة" لتقييم ما هو داخل المنشأة بالكامل، مضيفًا أنه "لا يوجد أحد تحت الأرض قادر على تقييم" الأضرار، في حين قال كين إن هيئة الأركان المشتركة لا تُجري تقييمات لأضرار ساحة المعركة "بشكل مقصود"، وأحال أسئلة محددة حول مدى فعالية الضربات إلى أجهزة الاستخبارات الأمريكية، حيث قال: "نحن لا نُقيّم واجباتنا المدرسية، بل أجهزة الاستخبارات هي التي تُقيّمها".

وأشار تقييم أولي صادر عن وكالة استخبارات الدفاع التابعة للبنتاغون، نقلته شبكة CNN ووسائل إعلام أخرى عديدة، إلى أن الضربات لم تُدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل على الأرجح أخرته لأشهر فقط، وصرح مدير وكالة المخابرات المركزية، جون راتكليف، لاحقًا بأن وكالته علمت أن المنشآت دُمرت، وأنه "يتعين إعادة بنائها سنوات".

أشار هيغسيث إلى أن التقييم الأولي لوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA) أفاد بأن الأمر قد يستغرق أسابيع لتوضيح صورة فعالية الضربات وتأثيرها على البرنامج النووي الإيراني، مضيفا أنه كان "هجومًا ناجحًا تاريخيًا"، لكنه أشار إلى أن تقييمات هذا النجاح لا تزال قيد الدراسة.

وواصل هيغسيث الدفاع عن ادعاء ترامب بأن البرنامج النووي الإيراني قد "دُمّرَ"، متجنبًا الإجابة عن أسئلة حول كيفية توصل الرئيس إلى هذا الاستنتاج بعد ساعات فقط من إسقاط القنابل، حيث قال: "أؤكد لكم، رئيس اللجنة وموظفوه، ومجتمع الاستخبارات، وموظفونا، وآخرون، يجرون جميع التقييمات اللازمة لضمان نجاح المهمة".

وفي حين أن رواية كين للمهمة قدمت بعضًا من أكثر التفاصيل الملموسة التي قدمتها الولايات المتحدة حول الاستعدادات لتنفيذ الغارة، وتضمنت عناصر بشرية خصصت أطقم القصف وأفراد الخدمة الآخرين الذين شاركوا، اتخذ هيغسيث نبرة أكثر حدةً وسياسيةً، حيث انتقد تقارير وسائل الإعلام عن تداعيات المهمة.

إنه دور مألوف لهيغسيث، المعروف منذ زمن طويل بمدافعه الشرس عن ترامب أمام الكاميرات، ويوم الخميس، بدا أن رئيسه كان يراقب: فبعد فترة وجيزة من طرح الصحفيين أسئلة حول ما إذا كانت المركبات التي شوهدت خارج إحدى المنشآت قبل الهجمات تُشير إلى أن إيران نقلت اليورانيوم المخصب من الموقع استباقيًا، لجأ ترامب إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتقليل من أهمية الفكرة.

وقال الرئيس على صفحته بمنصة تروث سوشيال: "السيارات والشاحنات الصغيرة في الموقع كانت لعمال الخرسانة الذين يحاولون تغطية الجزء العلوي من أعمدة التهوية، لم يُسحب أي شيء من المنشأة".

مقالات مشابهة

  • مجلس إدارة منطقة شرق الدلتا للتنس يُقِرّ تشكيل لجان المنطقة لدورة جديدة |مستند
  • ضربة إيران.. أهم الأسئلة التي بقيت بلا إجابة بعد كشف البنتاغون تفاصيل جديدة
  • القبض على مخالف لنظام البيئة لارتكابه مخالفة صيد الوعل البري في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
  • ضبط شخص ارتكب مخالفة صيد الوعل البري بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
  • نائب أمير حائل يستقبل مدير عام شركة المياه الوطنية بالمنطقة
  • نائب أمير الشرقية يطّلع على منجزات فرع مركز الالتزام البيئي بالمنطقة
  • أمير جازان يستقبل رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة
  • ضياء رشوان: حرب إيران وإسرائيل أول مواجهة نظامية بالمنطقة منذ 22 عامًا
  • أخبار الوادي الجديد: انطلاق فعاليات التدريب الصيفي الميداني للطلاب.. واجتماع موسّع للجنة النفايات الطبية
  • اجتماع موسّع للجنة النفايات الطبية بالوادي الجديد لتعزيز منظومة التخلص الآمن