أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس الوزراء السابق يائير لابيد، أن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة دون عودة المستوطنين إلى المستوطنات المحاذية للقطاع، دليلا على عجز الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو.

وقال لابيد في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا): إن "عودة سكان غزة إلى منازلهم قبل عودة جميع سكان غلاف غزة، هو دليل مؤلم على أن هذه الحكومة غير قادرة على إدارة البلاد".



העובדה שתושבי עזה חוזרים לבתיהם לפני שכל תושבי עוטף עזה שבו לביתם היא הוכחה שוברת לב לכך שהממשלה הזו פשוט לא מסוגלת לנהל את המדינה — יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) January 28, 2025
ولم تسمح حكومة الاحتلال للمستوطنين بالعودة إلى المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، رغم سريان وقف إطلاق النار قبل قرابة أسبوعين.


ومع بدء حرب الإبادة الجماعية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الآلاف المستوطنين إخلاء أماكن سكنهم في عشرات المستوطنات الصغيرة في محيط قطاع غزة.

ومنذ ذلك الحين يقيم الإسرائيليون في فنادق وبيوت ضيافة على نفقة الحكومة الإسرائيلية، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".

وتطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار، انسحب الجيش الإسرائيلي، الاثنين، من الجزء الأكبر من ممر نتساريم ما يسمح لمئات آلاف النازحين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة للمرة الأولى منذ بداية الحرب.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

في استطلاع نشر في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قال 86 بالمئة من الإسرائيليين إنهم غير مستعدين للعيش في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة عندما تنتهي حرب الإبادة التي تشنها "إسرائيل" على القطاع.

ووفقا للاستطلاع الذي نشرته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، فإن 14 بالمئة فقط من أفراد العينة قالوا إنهم على استعداد للتفكير في العيش في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة مقابل 86 بالمئة قالوا إنهم غير مستعدين لذلك.

وضمن الاستطلاع قال 27 بالمئة فقط من الإسرائيليين أي أكثر بقليل من الربع إنهم يعتقدون أن بلادهم "انتصرت في الحرب ضد حماس"، و35 في المئة يعتقدون أنها "خسرت"، أما البقية "فلا يعرفون".

وتتغير الإجابة لدى تقسيم المشاركين في الاستطلاع بين ناخبي الائتلاف الحكومي مقابل ناخبي المعارضة.


ومن بين ناخبي الائتلاف يعتقد 47 في المئة، أن "إسرائيل" انتصرت في غزة، فيما يقول 48 في المئة من المعارضة (النصف تقريباً) إنها خسرت الحرب.

وسُئل المشاركون في الاستطلاع عما إذا كانوا يعرفون شخصيا شخصا قُتل في الحرب أو في هجوم 7 أكتوبر.

وأجاب 12بالمئة من أفراد العينة البالغ عددها 600 ألف إسرائيلي بأنهم فقدوا أحد أفراد أسرتهم أو صديقا مقربا، وقال 36 بالمئة إنهم فقدوا أحد معارفهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلية لابيد غزة المستوطنات الاحتلال إسرائيل غزة الاحتلال المستوطنات لابيد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تصعيد شامل.. تل أبيب تشرعن 19 بؤرة استيطانية وتعلن اكتمال العودة لشمال الضفة

وافق مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على خطة شاملة لتقنين وشرعنة 19 بؤرة استيطانية جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية. 

وتأتي هذه الموافقة بعد تقديم وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، لمقترحاته التي تهدف إلى ترسيخ الوجود الاستيطاني وتوسيعه، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد استيطاني غير مسبوق وتحدٍ للمجتمع الدولي.

العاصفة القاتـ لة تودي بحياة 7 فلسطينيين وتكشف هشاشة مأوى النازحين في غزة ​هبوط اضطراري صادم.. طائرة تهبط فوق سيارة على طريق سريع في فلوريدا

كشفت القناة الـ14 العبرية أن القرار يشمل مزيجاً من المستوطنات القائمة التي ستخضع لـ"التنظيم" لتصبح رسمية، وبؤراً استيطانية جديدة تماماً. 

وتضم قائمة المستوطنات التي حظيت بموافقة مجلس الوزراء أسماء مثل: كيدا، وأش كوديش، وجفعات هاريل مشول، وكوخاف هاشاحر الشمالية، ونوف جلعاد، وهار بيزك، ويار الكرين، وغيرها.

لكن الجانب الأكثر رمزية في هذا القرار هو شرعنة مستوطنتي غانم وكيديم، وهما من المستوطنات التي تم إخلاؤها سابقاً ضمن خطة "فك الارتباط" من مستوطنات غوش قطيف.

وتُعتبر الموافقة على عودة هاتين النقطتين، إلى جانب اتفاقيتي "الخمسة" و"شا-نور" التي أُعلن عنها سابقاً، بمثابة إعلان رسمي عن اكتمال العودة الاستيطانية الكاملة إلى شمال الضفة الغربية، ما يمحو فعلياً أي تراجع استيطاني سابق في هذه المنطقة.

يُنظر إلى هذا القرار على أنه يرسخ حقائق جديدة على الأرض، حيث يمثل هدفاً جوهرياً للحكومة اليمينية المتشددة الحالية: ربط مستقبل الضفة الغربية بالسيادة الإسرائيلية الدائمة وتقويض أي مسار مستقبلي لحل الدولتين.

ويعد تقنين 19 بؤرة استيطانية دفعة واحدة مؤشرا على أن الحكومة تتجاهل الضغوط الدولية المتزايدة المطالبة بوقف التوسع الاستيطاني، والذي يُعد غير شرعي بموجب القانون الدولي، ويقوض فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.

لا يقتصر التوسع تأثيره على الجغرافيا السياسية فحسب، بل يزيد من وتيرة مصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة ويُفاقم التوتر الأمني في الضفة الغربية، ما يدفع المنطقة نحو مزيد من عدم الاستقرار والنزاع المباشر بين المستوطنين والسكان الفلسطينيين الأصليين.

طباعة شارك الاحتلال قوات الاحتلال اسرائيل الضفة الغربية التوسع الاستيطاني مستوطنات غوش بتسلئيل سموتريتش الاحتلال الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • غولان: كان بالإمكان إعادة محتجزين بغزة أحياء لولا تعنت حكومة نتنياهو
  • الاحتلال يمنح صفة قانونية لـ 19 مستوطنة في الضفة الغربية
  • الاحتلال يصادق على 19 مستوطنة جديدة بالضفة.. بينها مستوطنات أخليت عام 2005
  • إدانات أممية وفلسطينية لقرار الاحتلال شرعنة مستوطنات بالضفة
  • تقرير أممي يكشف ارتفاع وفيات مواليد غزة بنسبة 75 بالمئة في الأشهر الأخيرة
  • حكومة نتنياهو تصدّق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
  • "مقاومة الجدار": قرار إقامة المستوطنات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية
  • مقاومة الجدار: قرار إقامة المستوطنات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية
  • تصعيد شامل.. تل أبيب تشرعن 19 بؤرة استيطانية وتعلن اكتمال العودة لشمال الضفة
  • معهد فلسطين: حكومة الاحتلال تدرك أن عمرها السياسي قصير