٢٦ سبتمبر نت:
2025-06-24@11:10:44 GMT

اعلام أمريكا يفضح مواقفها العدائية لليمن

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

اعلام أمريكا يفضح مواقفها العدائية لليمن

وأكد محللون وسياسيون امريكيون بحسب وسائل الاعلام أن واشنطن هي من تعرقل جهود السلام في اليمن، وتدفع بشكل فعال نحو عودة الحرب، لافتين إلى أن "حرب اليمن يمكن أن تنتهي - إذا أراد بايدن ذلك".

صحيفة (The Intercept) الامريكية   قالت في تحليل لها "يبدو أن الولايات المتحدة لا تريد أن تنتهي الحرب، لقد تعرض وكلائنا للضرب في ساحة المعركة ونتيجة لذلك في وضع تفاوضي سيئ".

واستشهدت الصحيفة بتعليقات المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ المتشائمة حول المفاوضات، حيث قال: "لا أتوقع حلاً دائمًا ولا ينبغي أن يحدث بين عشية وضحاها"، مضيفاً: "ستستغرق العملية السياسية وقتًا ومن المحتمل أن تواجه العديد من النكسات، لكنني ما زلت متفائلًا بأن أمامنا فرصة حقيقية أمامنا من أجل السلام".

الصحيفة اعتبرت تعليقات المبعوث الأمريكي شفرة دبلوماسية، يُلاحظ فيها التنبؤ بـ (العديد من النكسات) والثقة بأنه (لا ينبغي أن نتوقع حلًا دائمًا)، كما اعتبرت كلامه تعبيراً عما تتمناه بلاده وتسعى إليه، من عودة "الصراع الكبير" إلى المجتمع اليمني والذي تم حل الكثير منه من خلال انتصار صنعاء في الحرب.

ولفتت  الصحيفة إن واشنطن تستمر في طرح شروط جديدة لعرقلة المفاوضات، ومن ذلك اشتراطها أن نقل المفاوضات إلى الأمم المتحدة من أجل صفقة شاملة، حد زعمها.

ونقلت الصحيفة عن محللين مطلعين قولهم: إن "الخطاب الأمريكي مقلق، حيث تضع أمريكا شروطًا جديدة وتعمل على إبطاء التقدم الدبلوماسي"، معتبرين أن "الواقع الحالي يظهر أن إدارة بايدن أكثر تشددًا بشأن اليمن من نظام محمد بن سلمان الوحشي".

كما أكدت الصحيفة أن أيدي الولايات المتحدة سوف تتلطخ بدماء اليمنيين مرة أخرى إذا نجح ليندركينغ في تحقيق هدفه المتمثل في إفشال الاتفاق السعودي-اليمني وتصاعدت الحرب.

وشددت على أنه "كلما طال تأجيل المحادثات بينما يظل الحصار ساري المفعول، زادت احتمالية استئناف الحرب، في حين أن الحرب يمكن أن تنتهي، إذا ما أرادت واشنطن ذلك".

وأشارت إلى أن الهدف الأساسي للمبعوث ليندركينغ ليس إنهاء الحرب، بل دفع الحملة الصليبية الأمريكية والإسرائيلية ضد محور المقاومة في المنطقة، مؤكدة أنه يفضل أن تتواصل الحرب الوحشية والحصار ضد اليمن، حتى لو كان ذلك يعني تعريض الأمن السعودي للخطر.

وخلَصت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة إذا أرادت تقليل مخاطر استئناف الحرب، فعليها أن تحث المملكة السعودية على رفع الحصار دون شروط، أو تعلن أنها لن تدعم جولة جديدة من القصف السعودي.

    من جانبه أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم” أن هناك ازدواجية مفضوحة للأمريكيين في اليمن فحديثهم حول السلام يناقض تحركاتهم في الواقع، فهناك سلوك عدواني مستمر وتدفق للقوات الأمريكية في باب المندب وقبالة السواحل اليمنية وبناء للقواعد العسكرية في محافظتي حضرموت والمهرة، وفي جزيرتي ميون وسقطرى.

وأضاف في حوار  مع صحيفة ” عرب جورنال أن هناك مؤامرات مهولة وتحركات خطيرة وبهندسة بريطانية، في تحول جديد للصراع وبأساليب جديدة في تكريس واضح لاستمرار العدوان والحصار على اليمن، كل اليمن، مع تعنت وإصرار أمريكي غربي في فرض حالة اللا سلم واللا حرب وعمل دؤوب في بناء مشاريع الاحتلال، وهذا ما هو حاصل على الواقع، وبلا أفق واضح للحل، وقطع الطريق على أي تحركات أو جهود تسهم في تحقيق السلام.

وأوضح أن أبوابنا مفتوحة للسلام، والسلام يتحقق من خلال تنفيذ الحقوق والملفات الإنسانية كأولوية ملحة ومنها فتح المطارات والموانئ وإطلاق الأسرى وتحييد الاقتصاد وصرف المرتبات من عائدات النفط والغاز لتخفيف المعاناة عن شعبنا، جراء العدوان والحصار وإنهاء الاحتلال وإخراج قوى الاحتلال وجبر الضرر وإعادة الإعمار، وترك اليمنيين لحل مشاكلهم بدون وصاية وهيمنة خارجية ورفع اليمن من البند السابع.. مؤكدا أن هذه مطالب كل اليمنيين وليس فيها خصوصية لأي أحد بل هي مطالب وحقوق لكل الشعب اليمني ومع ذلك يرى فيها الأمريكي أنها مطالب تعجيزية وهذه مبرراتهم من أجل استمرارهم في عدوانهم وإجرامهم وبناء مشاريعهم الشيطانية.

وقال القحوم : الدور العماني المشكور قيادة وشعب منذ البداية وخلال هذه المرحلة في بذل الجهود وتحقيق السلام، وزيارتهم الأخيرة نأمل أن تنجح ونحن حريصون على نجاحها.

وفيما يتعلق  بالخيارات العسكرية لقوات صنعاء في حال كان هناك جولة جديدة من المواجهات المباشرة، فأكد القحوم أننا في موقف الدفاع والخيارات كثيرة مع تعاظم القدرات العسكرية الرادعة، كما أن قواعد الاشتباك تغيرت وتبدلت مع تغير المرحلة، وأينما صعدت دول العدوان ستجد الرد حاضر وسيكون الحسم حاضر ويتخطى الجغرافية اليمنية.

وأكد أنه لن يكون للمشاريع الأمريكية والبريطانية وأدواتهم القذرة أي مكان أو قرار وستنتهي وتتلاشى آمالهم وأحلامهم وستدفن جحافلهم، وسينتصر اليمن كل اليمن ويتحقق النصر الوطني الكبير بإذن الله تعالى.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

عُمان.. والنظرية الكونية للسلام

لقد كانت سلطنة عمان تسعى جاهدة لمنع وقوع الحرب بين إيران؛ وأمريكا وإسرائيل، فهي تدرك الخطر المحدق بالمنطقة الذي لن يقتصر شره على الأطراف المتقاتلة، وإنما قد يتعداها إلى جبهات دولية أوسع، وربما تشترك في الحرب أطراف أخرى؛ يتمحور بعضها مع إيران والآخر مع إسرائيل، في حالة استقطاب حصل مثلها من قبل في القرن العشرين الميلادي، أدت إلى اشتعال الحربين الكبريين اللتين فتكتا بملايين البشر، وعلى إثرهما ألقت أمريكا قنبلتيها الذريتين على اليابان. إن تلك الحروب الجنونية؛ كانت تُحَدِّث قادتها بأنها آخر الحروب، وأن العالم سينعم بعدها بالسلام عندما يتخلص كل محور من «الآخر الشرير»، ولكن لم يحصل شيء من ذلك، وإنما تواصلت الحروب.

ومنذ التسعينيات الميلادية استفردت أمريكا بالنظام العالمي، ولم يحل السلام في الأرض.. بل إن أمريكا ذاتها واصلت الحروب، وعملت على تأجيج أوارها: (كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً) «المائدة:64».

بينما كانت سلطنة عمان تسعى إلى منع تدهور الأوضاع، وجمعت أمريكا وإيران على طاولة المفاوضات، وكان قلب المنطقة معلقاً أمله على نجاحها، بالوصول إلى اتفاق بين الطرفين حول الملف النووي، إذا بإسرائيل تعاجل للإطاحة بنظام الجمهورية الإسلامية في إيران؛ باغتيالات واسعة لقياداتها العسكرية وخبرائها النوويين، لكي تعيد تشكيل الشرق الأوسط تحت سيادتها. إن ما قامت به إسرائيل لن يؤدي إلى وضع أفضل، مهما كانت طبيعته الجديدة التي ستولد تحت ركام الدمار، وإنما سيؤدي إلى مزيد من الصراعات الدموية، التي لن يقف أثرها على المنطقة، وإنما سيحدث خللاً عميقاً في المصالح العالمية، وانبعاثَ موجة من الإرهاب الدولي. هذه المرة.. لن يكون مقتصراً على الأساليب التقليدية، وإنما سيستعمل أسلحة نووية، ويستند إلى خوارزميات رقمية، ربما ببرمجة بسيطة تفجر مفاعلات نووية، أو تقطع الكهرباء عن بلدان؛ تصبح فجأة مدناً للموت بعد أن كانت تضج بالحياة.

(السلام مذهب آمنا به).. مقولة خالدة قالها السلطان الراحل قابوس بن سعيد طيّب الله ثراه (ت:2020م)، تعد المبدأ الأخلاقي الذي يدفع بعمان إلى السعي لوقف انفجار الوضع الذي تعيش المنطقة ويلاته الآن. هذه المقولة.. لم تكن بالنسبة لعمان موقفاً استراتيجياً فحسب، وإنما مبدأُها السياسي الأول، وهي قبل ذلك؛ تكثيف لما يطمح إليه الضمير العماني بأن يسود في العالم. إن السلام لدينا نحن العمانيين أرسخ من كونه حاجة ماسة لتجنب ويلات الحرب، فهو قيمة أخلاقية لكي تعيش به الشعوب، وتؤسس الدول عليه علاقاتها. وهو كذلك؛ أمر وجودي، فإنْ كان كثير من الدول أقامت فلسفة وجودها على التوسع والحرب؛ فإنَّ عمان فلسفة وجودها السلام. إننا لا نريد أن نعيش على هذه البسيطة في حالة صراع، لأن العيش تحت رحمة الحرب ليس بحياة.. بل دمار وفناء وظلم وانحدار أخلاقي، يقول الشاعر العربي المخضرم زهير بن أبي سلمى (ت:609م):

وَمَا الحَرْبُ إِلَّا مَا عَلِمْتُمْ وَذُقْتُمُ

وَمَا هُوَ عَنْهَا بِالحَدِيثِ المُرَجَّمِ

مَتَى تَبْعَثُوهَا تَبْعَثُوهَا ذَمِيْمَةً

وَتَضْرَ إِذَا ضَرَّيْتُمُوهَا فَتَضْرَمِ

فَتَعْرُكُكُمْ عَرْكَ الرَّحَى بِثِفَالِهَا

وَتَلْقَحْ كِشَافاً ثُمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِمِ

فَتُنْتِجْ لَكُمْ غِلْمَانَ أَشْأَمَ كُلُّهُمْ

كَأَحْمَرِ عَادٍ ثُمَّ تُرْضِعْ فَتَفْطِمِ

فَتُغْلِلْ لَكُمْ مَا لاَ تُغِلُّ لأَهْلِهَا

قُرَىً بِالْعِرَاقِ مِنْ قَفِيْزٍ وَدِرْهَمِ

وبعد؛ فلا أطيل الحديث عن فلسفة السلام التي اتخذته عمان مذهباً، ويكفي أن أقول بأنه واجب ديني وأخلاقي؛ قال الله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) «البقرة:208»، فالسلم..

قرين الإيمان، والحرب.. اتباعٌ لخطوات الشيطان. وإنما المقال يتحدث عن السلام بكونه مذهباً للبشر كافة، يلتزمون به في كل أحوالهم، وينشرونه بين بعضهم البعض، فيكون نظرية من النظريات الكبرى التي تعتنقها الإنسانية، تسري بين الناس كسريان العولمة والعصر الرقمي. وإذا كان العدل يقتضي أن من يُعتدى عليه؛ فله الحق أن يرد عن نفسه العدوان، فاجتثاث العدوان من أصله هو ذروة العدل، ولذا؛ ينبغي أن تتوافر إرادة بشرية جامعة لاعتناق السلام مذهباً.

فإن قلتَ: أتقول هذا والعالم على شفا جرف هارٍ من حرب عالمية؟ أتقول هذا وأنت تحت مسار الصواريخ والطائرات والمسيّرات التي تتبادل توزيع الموت بين إيران وإسرائيل، بعدما اكتسحت إسرائيل غزة وأبادت أهلها، ودمرت الجنوب اللبناني؟!

قلتُ: إن هذا الوقت هو الأنسب، فكم من نظرية فلسفية انبثقت بعدما بلغت القلوب الحناجر من أهوال المعارك. فالحروب بين أفراق المسلمين أنتجت الفلسفة الإسلامية «علم الكلام»، والحروب بين الكاثوليك والبروتستانت بين المسيحيين الغربيين أنجبت فلسفة التنوير، والحرب العالمية الثانية ولدت الفلسفة الوجودية والنزعة الإنسانية الجديدة. فهذا هو الوقت الذي يلح علينا أن نسعى إلى إلغاء الحرب من قاموس حياتنا.

نصف قرن.. سعت عمان بمبدأ السلام العظيم بين الدول، لم تنزع فتيل الحرب من المنطقة لكنها خففت من ويلاتها، كما أنها كانت باباً مفتوحاً للرجوع إلى حالة السلم بين الأطراف المتنازعة. إن الحرب ليست حالة عابرة.. بل هي ظاهر أزلية، فقد وجد الإنسان على الأرض ووجد معه الصراع، ومن المثالية المتعالية على الواقع أن نتصور بأن السلام سيحل على الأرض لكون بضع دول تعمل على حل المشكلات بين المتحاربين. ولذا؛ ما تحتاجه البشرية في مستقبلها هو السلام الذي يعم العالم. لأن الحروب المستقبلية لن تكون عادية، ربما أن ضرباتها الاستباقية ستكون شبيهةً بما فعلته قنبلتا هيروشيما وناجازاكي، فما أدراكما يعقبها من محق وسحق؟! إن المسار الطويل من الحروب وتعقيدات الشبكة البشرية الضخمة؛ جعلنا نستبعد أن يكون السلام هو الحالة الطبيعية للبشر، وأن الحرب هي الاستثناء. بيد أن هذا لا يمنع أن يكون السلام هو الجهاد الأخلاقي الأسمى الذي ينبغي للبشرية أن تسعى إليه.

إن سلطنة عمان مؤهلة لأن تنتج نظرية كبرى للسلام تعم العالم، إن لدينا من النفوس الصادقة ما يؤهلها أن تحول «مبدأ السلام» من ممارسات محدودة بمعالجة الملفات الملتهبة، إلى «مبدأ إنساني شامل». إلا أن التنظير وحده لا يكفي، فلا بد أن يستتبعه عمل دؤوب يبشر بالسلام على المستوى العالمي، ولتحقيق ذلك أقترح الخطوات الآتية:

1. تخصيص لجنة من المفكرين العمانيين لوضع «نظرية السلام»، من حيث رؤيتها الكلية ورسالتها الشاملة وأهدافها العالمية، وتجارب السلام، وتطبيقاته في العالم، والتحديات التي تقف أمامها. وبلورة كل ذلك في دراسات موسعة، عبر ندوات ومؤتمرات؛ يُقدِم فيها بحوثاً فلاسفة ومفكرون وناشطو السلام، ثم الخروج بنظرية واعية وناضجة وعملية؛ غير مسهبة ولا معقدة بالتنظيرات المفاهيمية.

2. بعد مراجعات من أنظمة الدولة القانونية والدستورية بسلطنة عمان؛ بما في ذلك مجلسا الدولة والشورى، ثم اعتمادها من قِبَل جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله- تُضمن «النظام الأساسي للدولة».

3. على المستوى العماني؛ إنشاء هيئة خاصة بـ«نظرية السلام»، لتضمينها في مناهج التعليم المختلفة، واشتغال الكراسي الأكاديمية في الجامعات العالمية على تمكينها للطلبة، وإقامة البرامج التثقيفية لها.

4. اعتماد مؤتمر سنوي؛ مقره مسقط، لتعميم نظرية السلام على أرجاء العالم، ويجعل من عمان قِبلة العالم للسلام.

5. رفعها إلى هيئة الأمم المتحدة لتضمينها في مبادئ ومواثيق وقوانين المنظمة العالمية، ثم تعمل الهيئة على فتح مكاتب للعمل بالنظرية في الدول الأعضاء بها.

6. تشكيل تيار عالمي من دعاة السلام؛ خاصةً الشباب، ودعم جهودهم وأنشطتهم، وترشيد أعمالهم وبرامجهم في العالم، حتى لا تخرج عن سياقها العام وهدفها المنشود. بهذا تكون سلطنة عمان صاحبة نظرية كونية، هي أنبل النظريات التي ينبغي أن يتمثلها البشر.

مقالات مشابهة

  • عُمان.. والنظرية الكونية للسلام
  • مسؤول إيراني لـCNN: طهران تريد من أمريكا أن تدفع ثمن هجماتها مباشرة
  • مؤرخ بريطاني: لندن مزدوجة في مواقفها ولا تمارس وساطة حقيقية مع طهران
  • مؤسسة الثورة للصحافة تدشّن الصحيفة الإلكترونية للإعلانات
  • ترامب يُهدد: أهداف جديدة بانتظار إيران إن لم تختر السلام
  • انكشاف أولويات الحوثيين.. هل أصبحت اليمن درعًا لإيران في الحرب؟
  • السعودية تجدد التزامها بدعم السلام في اليمن
  • عطوان يكشف مفعول اعلان اليمن .. حال دخلت امريكا الحرب
  • في الحرب «لا تنس من يطلبون السلام»
  • مجلة أمريكية: ما المخاطر المترتبة على اليمن ودول الخليج جراء توسع الحرب الإسرائيلية الإيرانية؟ (ترجمة خاصة)