بلدي البريمي يناقش عددا من الموضوعات التنموية والخدمية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
عقد المجلس البلدي بمحافظة البريمي اجتماعه الأول لعام 2025، برئاسة محمد بن خليفة الجابري نائب رئيس المجلس البلدي، وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات المرتبطة بالتنمية المحلية والخدمات الأساسية.
شهد الاجتماع تقديم عرض من مؤسسة سراج الوطنية حول مبادرة تطوير مرافق الإنارة في المحافظة، والتي تهدف إلى تحسين كفاءة الطاقة وتعزيز المظهر الحضري للمناطق السكنية والسياحية.
وفي إطار متابعة المجلس لمطالب المواطنين، تم استعراض ردود المديرية العامة للخدمات الصحية حول توافر الأدوية، والتوسع في المرافق الطبية، وخدمات الطوارئ، خاصة في المنطقة المحيطة بمستشفى البريمي.
كما تطرق الاجتماع إلى مقترح تطوير وربط بعض الطرق الداخلية في المحافظة، حيث تم استعراض ردود وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه حول مشروع رصف الطرق في المناطق التي تعاني من نقص في البنية الأساسية، مع التأكيد على أهمية إدراج هذه المشاريع ضمن الخطط التنموية القادمة.
وتم خلال الاجتماع اعتماد محضر اجتماع لجنة تنمية المحافظة الأول لعام 2025، والذي تضمن عددًا من التوصيات المتعلقة بتحسين جودة الخدمات الأساسية، وتعزيز المبادرات الاستثمارية، وتطوير البنية الأساسية.
وفي ختام الجلسة، استعرض الأعضاء عددًا من المرئيات والمقترحات، مؤكدين أهمية متابعة تنفيذ التوصيات لضمان تحقيق الأهداف التنموية التي تخدم المجتمع المحلي، وتعزز من جودة الحياة في المحافظة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إيمان كريم تؤكد أهمية التكاتف المجتمعي ودعم الأسر لتحسين حياة ذوي الشلل الدماغي
يُحيي المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة اليوم العالمي للشلل الدماغي، الذي يوافق السادس من أكتوبر من كل عام، باعتباره مناسبة مهمة لتسليط الضوء على هذه الإعاقة التي تُعد من أكثر الإعاقات الحركية شيوعاً، وللتأكيد على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بحقوق الأشخاص المصابين بها ودعم أسرهم وتمكينهم من المشاركة الكاملة في المجتمع.
من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن هذا اليوم يعد فرصة للمساهمة في نشر الوعي ودعم قضية الشلل الدماغي، حيث يتمحور الاحتفاء به حول الإدماج والاحتفال بالمساهمات المتنوعة للأشخاص المصابين بالشلل الدماغي الذين يعملون في مختلف المجالات، من الخدمات المصرفية إلى الفن والترفيه والتعليم، ويمثلون جزءاً فاعلاً من نسيج مجتمعاتنا.
وقالت: أن الشلل الدماغي يشمل عدة أنواع من الإعاقات الحركية، من بينها الشلل التشنجي، والشلل الحركي، والشلل الرنحي، والشلل التوتري، والشلل المختلط، وتختلف درجاته وأعراضه من شخص لآخر، ما يستوجب اهتماماً خاصاً في الكشف المبكر والرعاية الطبية والتأهيل المستمر.
وأكدت الدكتورة إيمان كريم، أن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة له دوره في رفع مستوى الوعي المجتمعي حول هذا المرض وأهمية التعامل معه علمياً وإنسانياً، من خلال الحملات الإعلامية وبرامج التوعية والتعاون مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الطبي لتقديم المعلومات الدقيقة للأسر، ومساعدتها في التعامل مع حالات الشلل الدماغي بشكل سليم يضمن تحقيق أفضل جودة حياة ممكنة للأطفال والمصابين.
واشارت أن المجلس يعمل على دمج المصابين بالشلل الدماغي وأسرهم ضمن مبادرة "أسرتي قوتي: التي أطلقها المجلس، والتي تهدف إلى دعم الأسر المصرية في مواجهة التحديات اليومية وتقديم التوعية والتأهيل النفسي والاجتماعي لأفرادها.
و أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الدولة المصرية، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولت اهتماماً كبيراً بالأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال منظومة تشريعية ومؤسسية شاملة تكفل لهم حقوقهم وتوفر بيئة داعمة لدمجهم وتمكينهم في مختلف مجالات الحياة، مشيرة إلى أن المجلس يعمل جنباً إلى جنب مع وزارات الصحة والتعليم والتضامن الاجتماعي لتوفير الخدمات الطبية والتأهيلية والدعم الأسري للمصابين بالشلل الدماغي.
واختتمت الدكتورة إيمان كريم بيانها بالتأكيد على أن نشر الوعي والتكاتف المجتمعي هو حجر الأساس في تحسين حياة الأشخاص المصابين بالشلل الدماغي، داعية جميع المؤسسات والأفراد إلى دعم الجهود الرامية لتمكينهم من ممارسة حقوقهم بشكل كامل والمشاركة الإيجابية في بناء الوطن.