موقع 24:
2025-05-14@06:07:08 GMT

فرنسا والدنمارك: الدفاع عن مصالح أوروبا ضد ترامب

تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT

فرنسا والدنمارك: الدفاع عن مصالح أوروبا ضد ترامب

شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن الثلاثاء، على ضرورة دفاع أوروبا عن مصالحها الخاصة مع الحفاظ على "الروابط بين ضفتي الأطلسي"، في وقت يتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ضم غرينلاند، الإقليم الدنماركي.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون وفريدريكسن ناقشا "الأجندة الأوروبية، لتعزيز اتحاد أوروبي موحد وقوي وذي سيادة، متمسك بالروابط بين ضفتي الأطلسي، ويعرف كيف يؤكد ويدافع عن قيمه ومصالحه"، وذلك في بيان عقب لقاء بين الجانبين دون ذكر غرينلاند.

وأضافت الرئاسة الفرنسية أن الجانبين ناقشا خاصةً "قضايا الأمن والدفاع الأوروبية" قبل الاجتماع غير الرسمي لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في 3 فبراير (شباط) المقبل، في بلجيكا.

STM Mette Frederiksen besøgte i dag @EmmanuelMacron i Paris. Her drøftede de styrket europæisk samarbejde om de udfordringer, Europa står overfor. Frankrig er en vigtig allieret for Danmark, og vi ser ens på behovet for et stærkt Europa. ???????????????????????? pic.twitter.com/A1eoVWH0EP

— Statsministeriet (@Statsmin) January 28, 2025

وأكد ماكرون وفريدريكسن أيضاً "ضرورة تسريع تنفيذ أجندة القدرة التنافسية الأوروبية" في مواجهة الهيمنة الأمريكية في المجال الرقمي وصعود الصين في هذا المجال.

وتتبنى الدول الأوروبية، بما فيها فرنسا، حالياً نهجاً غير تصادمي في التعامل مع تهديدات دونالد ترامب. وبدل ذلك، يشدد الأوروبيون على ضرورة طرح أوروبا لأجندتها في مواجهة المصالح الأمريكية التي يدافع عنها ترامب.

وأكدت رئيسة الوزراء الدنماركية في وقت سابق في برلين أن "قارتنا تقوم على فكرة مفادها أن التعاون، وليس المواجهة، هو الذي سيؤدي إلى السلام والتقدم والازدهار".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا رئيسة الوزراء فرنسا الدنمارك غرينلاند

إقرأ أيضاً:

اللون الأزرق يغزو مدريد.. إسبان يطالبون بمزيد من الاندماج والدفاع عن القيم الأوروبية

شارك في المسيرة آلاف الأشخاص، في ساحة بلازا دي كالاو الرمزية في مدريد، وجمعت المواطنين الملتزمين بالمشروع الأوروبي، وتزامنت مع أسبوع يوم أوروبا الذي يُحتفل به في 9 مايو/أيار. اعلان

اصطبغت ساحة بلازا دي كالاو في قلب مدريد بلون العلم الأوروبي، بعدما اكتظت بالآلاف من المتظاهرين الذين ارتدوا الملابس الزرقاء ولوّحوا برايات الاتحاد الأوروبي، في مشهد رمزي يعكس دعمًا جماهيريًا واسعًا للمشروع الأوروبي.

وتحت شعار "من أجل أوروبا ديمقراطية واجتماعية"، أعرب المنظمون عن قلقهم العميق إزاء التحديات المتزايدة التي تواجه القارة، محذرين من أن "أوروبا لم تكن مهددة كما هي عليه اليوم منذ أكثر من ثمانين عامًا".

شارك في الحدث عدد من الشخصيات البارزة من مختلف القطاعات الثقافية والسياسية والإعلامية، من بينهم الإعلاميان كارلوس فرانجانيلو ومارا توريس، اللذان تولّيا تقديم الفعاليات.

وأكد توريس في كلمته على الطابع الفريد للتجربة الأوروبية، واصفًا إياها بأنها "مشروع تكامل فيدرالي لا مثيل له في تاريخ الغرب الحديث".

رسائل موحدة من أجل أوروبا أقوى

المتظاهرون حملوا لافتات وشعارات تعبّر عن تطلعاتهم، منها "+ الاتحاد الأوروبي!" و"الاتحاد الأوروبي: متحدون أو خاضعون"، و"الاتحاد = القوة"، في تأكيد على الحاجة إلى توحيد الصف الأوروبي في مواجهة الأزمات السياسية والاقتصادية والبيئية. ويأتي هذا التجمع في مدريد على غرار مسيرات مشابهة شهدتها مدن أوروبية أخرى، مثل روما التي شهدت في مارس/آذار الماضي تظاهرة شارك فيها نحو 50 ألف شخص مطالبةً بدور أوروبي أقوى.

وفي كلمة لها خلال الفعالية، قالت إستر لينش، الأمينة العامة للاتحاد الأوروبي للنقابات العمالية: "العمال يريدون أوروبا أكثر شجاعة، أوروبا تُعطي الأولوية للأجور العادلة، والوظائف الجيدة، ومستقبل كريم للجميع". وأكدت على أهمية بناء أوروبا تضع الإنسان في قلب سياساتها.

من جانبه، شدد وزير التحول الرقمي والخدمة المدنية، أوسكار لوبيز، على أن أوروبا "تعني الديمقراطية، والدولة الاجتماعية، وسيادة القانون، وحقوق العمال، وحقوق المرأة". وكان لوبيز مرفوقًا برييس ماروتو، المتحدث باسم الكتلة الاشتراكية في بلدية مدريد.

كذلك، أشار كارلوس مارتين، المنسق المشارك لحركة "سومار" وعضو البرلمان الإسباني، إلى أن "المزيد من أوروبا يعني دائمًا المزيد من التحسينات"، مسلطًا الضوء على قضايا مثل تقليص ساعات العمل وتطبيق نماذج أكثر توازنًا بين الحياة المهنية والشخصية.

اختُتم التجمع بأداء رمزي لنشيد "أنشودة الفرح" بصوت المغني الشهير ميغيل ريوس، وهو النشيد الرسمي للاتحاد الأوروبي، في لحظة مؤثرة جسّدت روح الفعالية وعمق الالتزام بالقيم الأوروبية.

ورغم الطابع الجامع للتظاهرة، كان غياب الحزب الشعبي الإسباني لافتًا. إذ اختار الحزب أن ينأى بنفسه عن الحدث، مُصدرًا بيانًا سياسيًا تناول فيه قضايا داخلية تتعلق بـ"التعتيم الإعلامي" المزعوم في إسبانيا، ورسائل واتساب نُسبت إلى رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، ونشرتها صحيفة "إل موندو".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • عاجل| ماكرون: ما يحدث في غزة مأساة إنسانية غير مقبولة ومروعة ويجب وقفها
  • شاهد .. لحظة إعلان الرئيس ترامب، قرار رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا وتفاعل كبير من محمد بن سلمان
  • الإليزيه: ماكرون وقرينته يزوران بريطانيا يوليو المقبل
  • ترامب: الطائرة المقدمة من قطر هدية لوزارة الدفاع الأمريكية
  • كوكايين ماكرون يثير ضجة كبيرة.. والإليزية يصدر بيانا عاجلا
  • فرنسا: طلب مراجعة اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية "أمر مشروع"
  • فرنسا: طلب مراجعة اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية أمر مشروع
  • فندق طائر.. ترامب يعلن اعتزام قطر إهداء طائرة لوزارة الدفاع الأمريكية
  • اللون الأزرق يغزو مدريد.. إسبان يطالبون بمزيد من الاندماج والدفاع عن القيم الأوروبية
  • ماكرون يؤكد لأردوغان ضرورة وقف إطلاق النار في أوكرانيا