تقرير: واشنطن تمول توسيع إنتاج "القبة الحديدية" الإسرائيلية
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
ذكرت تقارير صحفية أن وزارة الدفاع الإسرائيلية وضعت خططا لتوسيع الإنتاج المتسلسل لنظام "القبة الحديدية" للدفاع الجوي قصير المدى، ومن المرتقب تمويلها من المساعدات المالية العسكرية الأميركية المقدمة لتل أبيب.
وذكر موقع "ميليتاري واتش"، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية وقعت عقدا بمليارات الدولارات مع شركة الصناعات الدفاعية "رافائيل" لتوسيع إنتاج القبة الحديدية، مضيفا أن العقد سيمول بالكامل من حزمة المساعدات الأميركية البالغة 8.
وأوضح المصدر أن هذه المساعدات ستستخدم لإعادة تزويد مخزون الجيش الإسرائيلي الذي استنزف خلال المواجهات مع حزب الله، والفصائل الفلسطينية المسلحة.
وخصصت الحزمة الأميركية مبلغ 5.2 مليارات دولار لأنظمة الدفاع الجوي والصاروخي، بما في ذلك الأنظمة بعيدة المدى مثل "مقلاع داوود" ومنظومة "باراك" ونظام "القبة الحديدية" قصير المدى.
وتكبدت القبة الحديدية الإسرائيلية خسائر فادحة في عام 2024 بعد ضربات نفذها حزب الله، وتورد التقارير أن "مقلاع داود" تعطل أيضا بسبب هجمات الحزب.
ولم يقتصر الدعم الأميركي على تمويل الجهود الدفاعية الإسرائيلية فقط، بل نشرت واشنطن منظومات دفاعية خاصة، بما فيها منظومة "الثاد" ومنظومة "إيجيس" البحرية، لحماية إسرائيل خلال فترة حربها مع إيران.
كما تكبدت الأنظمة الدفاعية الجوية الأميركية والإسرائيلية خسائر فادحة، خلال حرب 12 يوما بين إسرائيل وإيران، في يونيو الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع الإسرائيلية مقلاع داوود القبة الحديدية القبة الحديدية نظام القبة الحديدية مقلاع داود مقلاع داوود منظومة مقلاع داوود وزارة الدفاع الإسرائيلية مقلاع داوود القبة الحديدية أخبار إسرائيل القبة الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
مسؤولان أمريكيان: واشنطن قلقه من الضربات الإسرائيلية المتكررة على سوريا
أعرب مسؤولان أمريكيان رفيعا المستوى عن قلق واشنطن من أن الضربات الإسرائيلية المتكررة على سوريا تخاطر بزعزعة استقرار البلاد وتقويض آمال التوصل إلى اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا.
و أفاد أحد المسؤولين أنهم يحاولوا إقناع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بالتوقف عن هذه التصرفات لأنه بذلك سوف يدمر نفسه، بحسب ما نقله موقع "أكسيوس".
وحسب التقرير، فإن دعم جهود الرئيس السوري أحمد الشرع لتحقيق الاستقرار وتشجيعه على الانخراط في عملية سلام مع إسرائيل يشكلان عنصرين رئيسيين في استراتيجية إدارة ترامب بالشرق الأوسط، حيث وقفت الإدارة بشكل متكرر إلى جانب حكومة دمشق في نزاعاتها مع إسرائيل.
وجاء تصريح المسؤولين بعد أن نشر الرئيس ترامب، أمس الاثنين، على منصة "تروث سوشيال" تأييده للشرع، معتبرا أنه "مهم جدا أن تحافظ إسرائيل على حوار قوي وصادق مع سوريا، وألا يحدث ما يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة". وتحدث ترامب مع نتنياهو بعد فترة قصيرة من النشر، ودعاه إلى واشنطن.