"لست متأكدًا".. ترامب يثير الجدل حول إمكانية ترشحه للرئاسة مجددًا فهل يُسمح له بالعودة عام 2028؟
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إنه غير متأكد مما إذا كان بإمكانه الترشح للرئاسة مرة أخرى، رغم أن الدستور يمنع ذلك. تصريحاته جاءت خلال خطاب ألقاه أمام النواب الجمهوريين في فلوريدا، حيث تناول مستقبل حملاته الانتخابية وإمكانية عودته إلى السباق الرئاسي.
وقال ترامب في خطابه: "جمعت الكثير من الأموال للحملة المقبلة، وأنا أنطلق من مبدأ أنني لا أستطيع استخدام هذه الأموال لنفسي، ولكنني لست متأكدًا تمامًا، لأنني ببساطة لا أعلم".
ووفقًا لما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز"، كان ترامب قد أشار في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إلى النواب الجمهوريين قائلاً: "أعتقد أنني لن أترشح مجددًا، إلا إذا قلتم لي ’إنه جيد للغاية لدرجة أننا يجب أن نجد حلاً لبقائه’".
وتتناقض هذه التصريحات مع ما أعلنه سابقًا بشأن انتهاء حملاته الانتخابية، حين قال إن الحملة التي قادته إلى البيت الأبيض ستكون الأخيرة. ورغم ذلك، لا يزال موقف ترامب غامضًا بشأن خططه السياسية المستقبلية، مما يفتح الباب أمام مزيد من التكهنات حول نواياه الحقيقية ومدى استعداده للعودة إلى الحلبة السياسية.
وفقًا للتعديل الثاني والعشرين للدستور الأمريكي، فإنه يحظر على الرئيس تولي أكثر من فترتين رئاسيتين. وينص هذا التعديل الذي صودق عليه في يوم 27 شباط/ فبراير 1951 على تحديد مدة ولاية الرئيس المنتخب.
ووفقًا لمكتبة ومتحف رونالد ريغان، فقد تنحى جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة، بعد أن قضى فترتين رئاسيتين. وقد تم الالتزام بهذا الحدّ غير الرسمي لتولي الرئاسة من قبل جميع الرؤساء بعد ذلك، حتى جاء فرانكلين روزفلت، الذي انتخب رئيساً للبلاد أربع مرات متتالية، مذ العام 1932 إلى 1944.
Related"سكانها يريدون الانضمام إلى الولايات المتحدة".. ترامب واثق من قدرة واشنطن على ضم غرينلاند"لقد دفعوا ثمنها".. ترامب يعيد إحياء صفقة القنابل مع إسرائيل ونتنياهو يشيد بالخطوة ترامب يهدد كولومبيا بعقوبات صارمة لرفضها استقبال المهاجرين.. والأخيرة تخصص الطائرة الرئاسية لعودتهموفي عام 1947، أي بعد عامين من وفاة روزفلت، تم اقتراح تعديل في مجلس النواب الأمريكي لتقييد ولاية الرؤساء بفترتين فقط. وبعد إجراء بعض التنقيحات من قبل مجلس الشيوخ، تمت الموافقة على التعديل المقترح وإرساله إلى الولايات للتصديق عليه.
ولذلك، لن يكون ترامب مؤهلاً لتولي فترة رئاسية جديدة في العام 2028 بموجب التعديل الثاني والعشرين. مع الإشارة إلى أن ترامب هو ثاني رئيس أمريكي يفوز بفترة ثانية ليست متصلة زمنيا بالفترة الأولى، بعد الرئيس غروفر كليفلاند الذي تولى منصبه من العام 1885 حتى 1889، ثمّ عاد ليتولى منصب الرئاسة في العام 1893 حتى 1897.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خامنئي: "غزة الصغيرة ركّعت إسرائيل".. ووزير خارجية إيران يقترح "نقل الإسرائيليين إلى غرينلاند" تحقّقْ: أي دولة أوروبية تمنح أبناء المهاجرين حق المواطنة بالولادة بين تعريفات ترامب وذكاء ديب سيك.. هل تتغير موازين أسواق العملات؟ دستوردونالد ترامبانتخاباتالولايات المتحدة الأمريكيةالبيت الأبيضالقانونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب ضحايا غزة إسرائيل روسيا بحث وإنقاذ دونالد ترامب ضحايا غزة إسرائيل روسيا بحث وإنقاذ دستور دونالد ترامب انتخابات الولايات المتحدة الأمريكية البيت الأبيض القانون دونالد ترامب غزة ضحايا إسرائيل روسيا سياسة أوروبا مهرجان بحث وإنقاذ الذكاء الاصطناعي رجل إطفاء قطاع غزة مجدد ا
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع وزير سابق في موريتانيا بدعوى المساس بهيبة الدولة يثير الجدل
أحالت السلطات الموريتانية في العاصمة نواكشوط الوزير السابق ورئيس حزب جبهة التغيير الديمقراطي المعارض، سيدنا عالي ولد محمد خونه، إلى التحقيق إثر تصريحاته المثيرة للجدل في "تنازل موريتانيا عن جزء من أراضيها لصالح مالي".
ووجهت للوزير السابق عدة تهم، أبرزها: "تحريض المواطنين على استخدام العنف ضد سلطة الدولة، والمساس بهيبة الدولة ورموزها".
وبحسب تدوينة لمحاميه عبد الرحمن ولد أحمد طالب، فقد قرر قاضي التحقيق وضع ولد محمد خونه تحت الرقابة القضائية، وألزمه بالحضور والتوقيع كل يوم اثنين، على أن يتم استدعاؤه لاحقًا للاستجواب.
وقد أثار توقيفه جدلًا واسعًا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ انقسمت الآراء بين مؤيدين لاحترام هيبة الدولة وداعين إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار، ومحذرين من تداعيات المساس بالحريات العامة واستغلال القضاء في تصفية الحسابات السياسية.
ورأى ناشطون، أن محاكمة ولد محمد خونه تعكس تصاعد المواجهة بين النظام الحاكم والتيارات الموالية للرئيس السابق، خاصة في ظل مرحلة ما بعد صدور الأحكام القضائية بحق رموز النظام السابق.
هذا التصريح الخطير كان من بين الأسباب التي أدت إلى توقيف الوزير السابق سيدنا عالي خونه، خاصةً أنه من أبرز مناصري الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز وجرؤ على قول إن موريتانيا تخلّت عن أراضيها. pic.twitter.com/GT1xL14lnd
— صالون انواكشوط (@LdkhnM) May 20, 2025
إعلانمن جانب آخر، قال أحد المدونين إن "تصريحات الوزير السابقة تعني اتهام الرئيس الموريتاني الجنرال ولد الغزواني بالخيانة العظمى، لتخليه عن أجزاء من الأراضي في المناطق الشرقية على الحدود مع مالي"، متسائلًا عن دور لجان التحقيق البرلمانية في التحقق من هذه الادعاءات.
ودعت عدة منصات رقمية إلى احترام حرية التعبير وعدم إسكات الأصوات المعارضة، خاصة أن حزب جبهة التغيير الديمقراطي لم يحصل بعد على الترخيص الرسمي لممارسة أنشطته.
في المقابل، شدد مغردون على تطبيق القانون على الجميع وعدم التسامح مع أي تحريض أو مساس بالتراب الوطني والمؤسسات الدستورية، واعتبروا حماية سيادة البلاد أولوية لا تقبل الجدل.
وأبدى آخرون تضامنهم مع الوزير السابق، معتبرين ما يتعرض له "ظلما واتهامات باطلة"، وأكد بعضهم صحة المعلومات التي صرح بها الوزير، مشيرين إلى شهادات سكان المناطق الحدودية.
على صعيد آخر، حذر نشطاء من توظيف القضاء لأغراض سياسية ضد المعارضة، خاصة وأن سيدنا عالي ولد محمد خونه يُعد من أبرز الموالين للرئيس السابق المحكوم في قضايا فساد، متهمين الحكومة بالسعي إلى تصفية خصومها السياسيين.
وتداولت حسابات موريتانية خبر الإفراج عن الوزير السابق ورئيس حزب جبهة التغيير الديمقراطي المعارض، سيدنا عالي ولد محمد خونه.
وفي سياق متصل، طالب مدونون بتمكين الشخصيات السياسية من حقهم في ممارسة العمل السياسي بلا تضييق أو اعتقال تعسفي، مشيدين بجرأة ولد محمد خونه في التعبير عن آرائه وقناعاته.
ودعا مراقبون إلى البحث عن آليات مشتركة بين موريتانيا ومالي لضمان أمن واستقرار المناطق الحدودية، وتجنب تصاعد التوترات القبلية، في ظل الوضع الهش لتلك المناطق التي لم يتم ترسيمها نهائيا حتى الآن.
ويرى محللون سياسيون، أن هذه التطورات تعكس حالة من الاحتقان السياسي والاقتصادي وتثير مخاوف من تدخلات خارجية في منطقة حدودية لا تزال مفتوحة على احتمالات عدة.
إعلان