الثورة نت:
2025-05-20@01:37:24 GMT

الحرب مع السعودية والإمارات حتمية «ترامبية»!!

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

الحرب مع السعودية والإمارات حتمية «ترامبية»!!

 

 

نقول لأمريكا ترامب وقبله بايدن- ومن قبلهما وحتى من بعدهما- لستم منحازين لإسرائيل بل أنتم إسرائيل، وبالتالي فكل ما راكمتموه في التعامل مع الأنظمة وتطويعها هو إلى فشل حتمي فوق إعلامكم وإعلام الأنظمة، وما حدث منذ طوفان الأقصى يؤكد أن الحق سيظل وسيكون الأقوى..
كون أسوأ إبادة جماعية في العصر الحديث وأكبر وأوسع دمار شامل في غزة لم يحقق انتصاراً لأمريكا والناتو والغرب ربطأ بإسرائيل، فنتائج وأبعاد ذلك لم تعد رهناً بقرارات بايدن أو ترامب، والمقاومة ومحور المقاومة باتوا أقوى من أي قرارات أمريكية وكل ما مرّ الزمن ستكون أكثر قوة.

.
إذا إدارة أمريكية سابقة غزت بنما واختطفت رئيسها وأودعته سجن أمريكا، فتصريح «ترامب» في حفل تنصيبه حول قناة بنما ليس أكثر من مضحكة وهو يقدم ضعف أمريكا وليس التبرير بأن الصين هي من يسيطر على القناة يؤكد فقط ضعف أمريكا الاستراتيجي وأنها فقدت الرؤى والتفكير الاستراتيجي..
ولهذا فإن المعتوه «ترامب» في كل ما يسير فيه من قرارات هوجاء عوجاء إنما يؤكد واقعية ضعف أمريكا واقعاً وفقد الرؤى والتفكير الاستراتيجي غير المسبوق لقرن من الزمان..
دعونا في المسألة اليمنية نستقرئ العدوان السعودي ـ وهو أمريكي ـ منذ 2015م والذي استعمل أقوى وأفتك الأسلحة وارتكب كل الجرائم والإجرام والدمار والتدمير، ومن ثم وربطاً بطوفان الأقصى وموقف الإسناد اليمني مارست أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني العدوان على اليمن بأقوى أسلحة البحر والجو وكل ذلك آل إلى الفشل..
ماذا يكون لجوء «ترامب» أمريكا لقرارات هوجاء عوجاء كذلك؟..
مسألة إضافة «أنصار الله» لقائمة الإرهاب تعرية عالمية لأمريكا بعد مشاهداته لأحداث غزة، فيما صنعاء تجاوزت التفكير بمثل هذه الخطوة المحتملة مسبقاً، وبالتالي فالسير في خطوة كهذه في هذا التوقيت هو لصالح الأنصار شعبياً ليس في اليمن فقط بل على مستوى العالم..
القرار الآخر لأمريكا بالعودة إلى مرتزقة اليمن ليقاتل بهم ضد وطنهم وشعبهم ومن أجل أمريكا وإسرائيل سيوصل الاستنفار الشعبي الوطني لمواجهة أمريكا وإسرائيل وكل من يوليهم أو كل مواليهم إلى ذروة بما يجعل الحرب فوق المحددات الأمريكية الواهمة والعاجزة معاً..
الذي نعرفه عن الحروب هو أنها ترتفع في التصعيد من الطرف الأقوى في التسليح، فيما أمريكا باللجوء إلى المرتزقة المحليين وإلى النظامين السعودي والإماراتي اللذين جربا قرابة العقد لا يمكن بالعقل المجرد والفهم البسيط إلا أنه ضعف أو عجز..
البعض يرى أن هذا القرار الأمريكي يريد أن يحقق بالاقتتال الداخلي ما عجز عنه الخارج الإقليمي العالمي وبقيادة ثلاثي الشر «أمريكا وبريطانيا وإسرائيل»..
إذا هكذا باتت أمريكا في سطحية التفكير وتسطح الفهم فهي إنما تسير من فشل عدوانها الأول بالنظام السعودي كرأس حربة ثم عدوانها الثاني والكيان الصهيوني شريك رأس الحربة السعودي، تسير من الفشل إلى ما يصبح انهزاماً لأن الدفع بالمرتزقة هو شراكة سعودية إماراتية، والحرب ستكون على السعودية والإمارات ربطأ بما يوصفونه داخلياً من ناحية ومن ناحية أخرى فالمرتزقه باتوا أعجز من العجز، فكيف يطلب العجز الأمريكي مما ومن هو أعجز منه أن ينصره؟..
الذي أراه هو أن صنعاء باتت «تريد» مواجهة مع النظامين السعودي والإماراتي ولا سبيل لذلك إلا بحماقة دفع المرتزقة لما يسمونها «حرباً داخلية» وذلك ما لم تجد أمريكا غيره كبديل..
إذا كانت هذه الخطوة والخيار الأمريكي «أصلا» دفع إلى تحريك المرتزقة بشكل يعتد به بما يبرر مواجهة السعودية والإمارات فتلك في تقديري «أمنية صنعاء» التي أعطيت على طبق من ذهب..
أقول لـ«ترامب» ولنظامي السعودية والإمارات أنه إذا دفع بالمرتزقة إلى ما يسمونه اقتتال داخلي فإنه يستحيل ليس فقط على أمريكا بل وعلى كل الأنظمة في العالم أن تمنع الحرب مع النظامين السعودي والإماراتي..
إذا المرتزقة المحليون باتوا محورية استراتيجية أمريكا «ترامب» فاستراتيجية اليمن ضرب السعودية والإمارات ويستحيل القبول بغير ذلك أو بأقل من ذلك..
على النظامين السعودي والإماراتي مراجعة «ترامب» إن أراد تجنب الحرب وأن لا تصدقان بأن في هذا العالم من يمنع أو يقنع صنعاء بغير ذلك..
صنعاء لا تقبل بما يسمونه باقتتال داخلي إلا بشرط مده وامتداده باتجاه النظامين المعروفين، والاحتكام بات للزمن القائم القادم!!.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ترامب: 150 دولة تريد إبرام اتفاقات تجارية مع أمريكا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن 150 دولة ترغب في إبرام اتفاقات تجارية مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن ذلك سيتم في الأسابيع القليلة المقبلة.

ذكر ترامب، خلال كلمته بـ"حوار الأعمال الإماراتي الأميركي"،  في أبوظبي، أنه "سيتم تحديد معدلات الرسوم على عدد من شركاء بلاده خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة". وقال إن وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك "سيرسلان رسائل إلى هذه الدول بما سيدفعونه لممارسة الأعمال التجارية في الولايات المتحدة، وسيكون ذلك عادلاً".

كان الرئيس الأميركي أعلن عن زيادة الرسوم الجمركية على عشرات الشركاء التجاريين في الثاني من أبريل الماضي، لكنه أوقفها لاحقاً لمدة 90 يوماً لإتاحة الوقت للحكومات الأجنبية للتفاوض. ولا تزال المفاوضات جارية مع العديد من الدول، من بينها اليابان وكوريا الجنوبية والهند والاتحاد الأوروبي. وقد وافق ترمب مؤخراً على إطار عمل تجاري مع المملكة المتحدة وعلى تخفيض مؤقت متبادل للتعريفات الجمركية مع الصين لكسب المزيد من الوقت للمحادثات.

ترمب: زيارة الخليج مهمة جداً

وفي حديثه عن الجولة الخليجية، قال ترامب إن زيارته إلى السعودية والإمارات وقطر كانت "مهمة جداً". وأشار إلى أن "الاستثمارات الضخمة المعلنة التي سيتم ضخها في الولايات المتحدة ستوفر فرص عمل في وقت قريب"، وأضاف: "لا يمكن لأحد أي يقوم بما أنجزته في هذه الفترة القصيرة".

خلال الزيارة التي قام بها ترمب إلى المنطقة مرفوقاً بوفود رفيعة من رجال الأعمال تم توقيع اتفاقيات بمليارات الدولارات. فقد أعلن البيت الأبيض على التزامات استثمارية من السعودية بـ600 مليار دولار سترفع إجمالي الاستثمارات السعودية في أميركا إلى تريليون دولار، كما تم الإعلان عن التزامات استثمارية من قطر بنحو 1.2 تريليون دولار، إضافة إلى صفقات جديدة بقيمة 200 مليار دولار من الإمارات.

طباعة شارك ترمب اتفاقات تجارية أميركا أبوظبي اتفاقات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئيس الأميركي

مقالات مشابهة

  • عضو بالحزب الجمهوري: جدل كبير في أمريكا حول تطبيق قانون الضرائب الجديد
  • مجلة أمريكية تفند من المنتصر في حرب اليمن.. الحوثيون أم أمريكا؟ (ترجمة خاصة)
  • “ديفيد هيرست”: “إسرائيل” ستخسر الحرب في غزة كما خسرت أمريكا في فيتنام
  • حصيلة زيارة ترامب.. أبرز الصفقات الموقعة مع السعودية وقطر والإمارات
  • ترامب يخاطب السعودية وقطر والإمارات بـ3 مقاطع فيديو
  • “خامنئي يرد على ترامب: أمريكا استخدمت القوة للإبادة لا السلام
  • خالد عمر يوسف يكتب: زيارة ترامب للسعودية وقطر والإمارات نقطة تحول
  • أمريكا أولًا أم ترامب .. الجارديان: البيت الأبيض لمن يدفع أكثر
  • 5 نقاط بزيارة ترامب للسعودية وقطر والإمارات.. متحدثة البيت الأبيض تلخّص
  • ترامب: 150 دولة تريد إبرام اتفاقات تجارية مع أمريكا