موقع 24:
2025-06-07@00:20:29 GMT

ألمانيا ترسل خبراء إلى رفح لدعم مراقبة المعبر

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

ألمانيا ترسل خبراء إلى رفح لدعم مراقبة المعبر

تخطط الحكومة الألمانية لإرسال خبراء في إدارة الحدود إلى معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، وفقاً لما قالته مصادر حكومية لوكالة الأنباء الألمانية.

ولتنفيذ هذه الخطوة، تعتزم ألمانيا تعديل قرار لمجلس الوزراء صدر عام 2005، كان يسمح بإرسال أفراد غير مسلحين فقط، ووفقاً للمصادر الحكومية، فإن التعديل سيتيح نشر قوات مسلحة، نظراً للظروف الأمنية الحالية التي تعتبر خطرة للغاية على الحراس غير المسلحين.

فتح معبر رفح بين غزة ومصر غداً - موقع 24قالت وسائل إعلام مصرية، الأربعاء، إن معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر سيتم فتحه بدءاً من يوم الخميس، بعد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل ينهي الحرب المستمرة في غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) من العام 2023. بعثة أوروبية

وقد يكون هذا الانتشار جزءاً من بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في معبر رفح، التي من المقرر أن تستأنف عملياتها بعد توقف دام سنوات، وكانت هذه البعثة قد أنشئت لأول مرة عام 2005 للمساعدة في ضبط المعبر، لكنها علقت عملياتها عام 2007 بعد سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة، إذ رفض الاتحاد الأوروبي التعاون مع الحركة.
وفي المرحلة الأولى، سيتم نشر عدد محدود من خبراء الحدود الأوروبيين وموظفي الدعم للإشراف على عمليات التفتيش الحدودية، إذا أمكن ذلك اعتباراً من بداية فبراير (شباط.)

الاتحاد الأوروبي مستعد للعودة إلى معبر رفح - موقع 24قالت المفوضية الأوروبية إن بعثتها، التي كانت تراقب معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، سترسل وفداً إلى القاهرة بداية الأسبوع المقبل، للمساعدة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وفقاً للحكومة المصرية. ثلاث مراحل ويأتي إعادة فتح معبر رفح ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل بين حماس وإسرائيل، يهدف إلى تمكين وصول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، يوم الاثنين، إن إيطاليا وإسبانيا وفرنسا ستكون أول ثلاث دول أوروبية ترسل أفراداً إلى رفح.
وفي السياق ذاته، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك دعمها لنشر القوات، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تمثل إشارة مهمة على التزام أوروبا بالمسؤولية العالمية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا الاتحاد الأوروبي معبر رفح حماس غزة ألمانيا الاتحاد الأوروبي رفح حماس غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

هل يُعيد لقاء ميرتس وترامب تشكيل العلاقات الألمانية الأمريكية؟

ناقش ميرتس وترامب قضايا الدفاع والتجارة وأوكرانيا، وتناول اللقاء ملفات الهجرة و"نورد ستريم 2" والعلاقات مع الصين، في ظل تهديدات جمركية أمريكية لأوروبا. فهل يُعد هذا اللقاء بداية لمرحلة جديدة من التعاون؟ اعلان

التقى المستشار الألماني فريدريش ميرتس بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ظهر يوم الخميس، في مكتب الأبيض، حيث تركزت المباحثات بين الجانبين على ثلاثة موضوعات رئيسية هي الإنفاق الدفاعي والتعريفات الجمركية والأزمة في أوكرانيا.

وبحسب بيان صحفي أصدره مكتب المستشار الألماني قبل الاجتماع بفترة وجيزة، فإن الوفد الألماني كان مستعدًا بشكل جيد للقاء. كما قدّم ميرتس للرئيس ترامب هدية رمزية عبارة عن شهادة ميلاد جد ترامب الذي وُلد في جنوب غرب ألمانيا عام 1869.

وأجرى الزعيمان المحادثة باللغة الإنجليزية، وبغياب مترجم عن الجانب الألماني.

وصفت كبيرة الباحثين في المجلس الألماني للعلاقات الخارجية، راشيل تاوسينفرويند، اللقاء بأنه "كان من الصعب أن يكون أفضل مما كان عليه بالنسبة لميرتس"، مشيرة إلى أن إجاباته كانت "مُصاغة بشكل جيد"، وأنه تم تجنب الدخول في التفاصيل المتعلقة بالمفاوضات التجارية المعقدة.

من جانبه، قال ترامب إن البيت الأبيض كان في حالة جيدة بعد الإدارة الجديدة، وأضاف أن الأمر نفسه ينطبق على ألمانيا. وأكد ترامب احترامه لميرتس، مشيرًا إلى أنهما كانا على تواصل هاتفي سابق.

كما أبدى ترامب تعاطفه مع الوضع في أوكرانيا، واصفًا إياه بأنه "محزن للغاية"، ولفت إلى أن ما بين 5000 و6000 جندي يلقون حتفهم أسبوعيًا في النزاع.

بدوره، أشار ميرتس إلى المحادثة الهاتفية التي دامت 75 دقيقة بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتي جرت في اليوم السابق، حيث أفاد بأن بوتين وعد بالرد على العملية العسكرية الأوكرانية التي نُفذت يوم الأحد وأدت إلى تدمير ثلث القاذفات الروسية.

Relatedفي يوم دخول الرسوم الجديدة حيز التنفيذ.. ترامب يطالب الفدرالي بخفض الفائدة بعد بيانات وظائف مخيبةما مصير تعريفات ترامب الجمركية الشاملة بعد أن أبطلها القضاء الأمريكي؟اتصال هاتفي بين ترامب وشي بحثاً عن مخرجات للحرب التجاريةتطورات الأزمة الأوكرانية

وأكد ترامب أنه لا يعتقد أن بوتين "يتلاعب"، وأرجع سبب اندلاع الغزو الشامل لأوكرانيا إلى سياسات الرئيس السابق جو بايدن. كما أوضح ترامب أن بوتين يطمح إلى السيطرة على "كل شيء"، في إشارة إلى رغبته في ضم أوكرانيا بأكملها.

من جانبه، أكد ميرتس أن ألمانيا والولايات المتحدة يجب أن تلعبا معًا دورًا محوريًا في السعي لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مشددًا على أهمية التعاون بين البلدين في هذا الملف الحساس.

بدوره، شدد ترامب على أنه "ليس صديقًا لبوتين"، وأضاف أن علاقاته الدولية تقوم على المصالح وليس الصداقات، قائلاً إنه "ليس صديقًا لأحد".

كما أكد ميرتس قوة العلاقة التاريخية بين ألمانيا والولايات المتحدة، وعبّر عن تطلعه إلى "تعاون جيد" بين البلدين في المرحلة المقبلة.

تميزت الأجواء العامة للمؤتمر الصحفي بابتسامة الزعيمين طوال الوقت، وهو ما شكّل تباينًا ملحوظًا مع الأجواء التي سادت اللقاء السابق بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

تطوير الجيش الألماني

وأكد ميرتس التزام بلاده بحلف الناتو، وذلك بعد أن خصصت الحكومة الألمانية مليارات الدولارات لتعزيز قدراتها الدفاعية.

وجاء ذلك في ظل تحسن تدريجي في العلاقات بين ألمانيا والولايات المتحدة، التي شهدت فتورًا في الماضي، خاصة أن إدارة ترامب، انتقدت مرارًا ما وصفته باستغلال أوروبا لحماية الولايات المتحدة دون تقديم مساهمات دفاعية كافية. كما أعربت الإدارة الأمريكية عن إحباطها من المستوى المتدني للاستثمارات الدفاعية من قبل بعض دول الحلف.

وقال ميرتس في بيان صحفي صدر قبل المؤتمر الصحفي المشترك: "نريد أن يكون لدينا أقوى جيش تقليدي في أوروبا".

ترامب وميرز في البيت الأبيضAP Photo

بدوره، رحب ترامب بالزيادة الملحوظة في الإنفاق الدفاعي الألماني، رغم تأكيده نه في نهاية المطاف سيكون هو من "يضع حدًا" لجهود برلين لإعادة التسلح.

كما شدد ميرتس على أن أوروبا لا تزال بحاجة إلى دعم الولايات المتحدة وصداقتها، وهو أمر اعتبره ضروريًا بمناسبة الذكرى السنوية ليوم الجمعة.

من ناحية أخرى، زعم ترامب أن أرقام التجنيد في الجيش الأمريكي كانت عند أدنى مستوياتها خلال إدارة بايدن، لكنها الآن عادت لتتجاوز الأرقام القياسية. وعند سؤاله من ميرتس حول كيفية تحقيق ذلك في ظل المعاناة الألمانية مع ملء الاحتياطيات العسكرية، أجاب ترامب: "إنها الروح. إنهم يحبون بلدنا مرة أخرى، وأنت ستفعل الشيء نفسه".

ووصف ترامب ميرتس بأنه "رجل صعب المراس ولكنه جيد"، وأكد أنه يتوقع استمرار وجود القوات الأمريكية في ألمانيا.

من جانبه، قال الباحث في الشؤون الدولية ميلدنر إن العلاقات بين البلدين، رغم التحديات التي تشمل التهديدات الجمركية واحتمال سحب القوات، "تتطلب إدارة أكثر نشاطًا من أي وقت مضى". وأضاف أن "زيارة ميرتس إلى واشنطن تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الحوار بين الشركاء التقليديين".

الخلافات بين الدول

أشارت تقارير إلى أن جهودًا مبكرة بُذلت لإبلاغ ترامب بأن ميرتس يتخذ مواقف مختلفة عن سلفته أنغيلا ميركل، خاصة فيما يتعلق بملفات مثل الهجرة ومشروع "نورد ستريم 2"، وهي قضايا حساسة لدى ترامب. ومن الواضح أن ترامب أظهر رغبته في تقديم نفسه كصديق شخصي لميرتس خلال لقائهما.

وفيما يتعلق بقضية الهجرة، قال ترامب: "حتى أنني أكره أن أقول هذا أمام المستشار، ولكن لديك مشكلة صغيرة أيضًا مع بعض الأشخاص الذين سمحت لهم بالدخول. إنه ليس خطأك"، في إشارة إلى دخول بعض المهاجرين غير المرغوب فيهم إلى ألمانيا. كما ذكّر ميرتس بأنه كان قد حذر ميركل سابقًا من فتح الحدود بشكل واسع في عام 2015، مما سمح بدخول أكثر من مليون لاجئ سوري.

على صعيد التوترات التجارية، تواجه أوروبا احتمالات تصاعدية في مجال التعريفات الجمركية. فقد رفع ترامب الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم إلى 50%. بالإضافة إلى ذلك، يواجه الاتحاد الأوروبي تعريفة بنسبة 25% على السيارات، وضريبة بنسبة 10% على باقي الواردات.

كما أطلقت الولايات المتحدة تحقيقات متعددة في مجالات الأدوية وأشباه الموصلات والطائرات، والتي قد تقود إلى فرض رسوم إضافية. وهدد ترامب بفرض تعريفة جمركية شاملة بنسبة 50% على جميع السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي بدءًا من 9 يوليو إذا لم تتوافق نتائج المفاوضات مع مطالبه.

وأكدت الدكتورة ستورمي-أنيكا ميلدنر، مديرة معهد أسبن، في تصريح لـيورنيوز، أن العلاقة مع الولايات المتحدة تظل "محورية بالنسبة لألمانيا، اقتصاديًا وسياسيًا على حد سواء".

وفيما يتعلق بالعلاقات مع الصين، أشار ترامب إلى مكالمته الهاتفية الأخيرة مع الزعيم الصيني شي جين بينغ، قائلاً إن الطرفين أبرما اتفاقًا، لكنه شدد على ضرورة التأكد من "فهم الجميع لما هو الاتفاق". وقال ترامب إن شي جين بينغ سيزور الولايات المتحدة، وأنه بدوره سيقوم بزيارة للصين مع السيدة الأولى ميلانيا ترامب.

ومن ناحية أخرى، زعم ترامب أنه كان هو من أنهى مشروع خط أنابيب "نورد ستريم 2"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تمتلك "ضعف" كمية النفط والغاز الموجودة في أي مكان آخر في العالم، وأشار إلى أن الجانبين ناقشا إبرام صفقة في مجال الطاقة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يلوِّح بتجميد التعاون مع آلية مراقبة وقف إطلاق النار
  • رغم شهداء المساعدات.. واشنطن تدعو العالم لدعم مؤسسة غزة الإنسانية
  • روسيا ترسل لمصر معدات حيوية لمحطة الضبعة النووية
  • فتح تحقيق ضد فرنسيين إسرائيليين متورطين بحرب الإبادة في غزة
  • بعد القصف الإسرائيلي.. الجيش اللبناني يهدد بتجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار
  • هل يُعيد لقاء ميرتس وترامب تشكيل العلاقات الألمانية الأمريكية؟
  • حركة عبور نشطة للمسافرين عبر معبر العريضة
  • في ثاني أيام افتتاحه.. حركة عبور نشطة للمسافرين عبر معبر العريضة
  • القحطاني: إطلاق مبادرة الدرونز التي تختصر رحلة الإمداد الدوائي للمشاعر إلى 5 دقائق.. فيديو
  • ترحيل 115 من رعايا دولة إثيوبيا عن طريق معبر “القلابات” الحدودي