مباحثات روسية بحرينية في المنامة لتطوير التعاون التجاري والاقتصادي
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
المنامة – بحثت روسيا والبحرين مجموعة واسعة من قضايا التعاون التجاري والاقتصادي في قطاعات مثل الصناعة والطاقة والزراعة والبناء والثقافة وفي تكنولوجيا المعلومات، كذلك تحسين الأطر القانونية.
وأجرت وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا ووزير الصناعة والتجارة البحريني عبدالله بن عادل فخرو محادثات في المنامة اليوم بصفتهما رئيسيين مشاركين للجنة الحكومية الروسية البحرينية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني.
ومن أبرز المواضيع التي تم بحثها، مناقشة الاستعدادات للاجتماع المقبل للجنة البارالمبية الدولية، المقرر عقده في روسيا هذا العام.
كما تم إيلاء اهتمام خاص للتحضيرات لمشاركة البحرين بصفة ضيف شرف في منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي السابع والعشرين. وتم الاتفاق في هذا الصدد على تنفيذ مشروع يظهر الثقافة الفريدة والعريقة لمملكة البحرين خلال مشاركتها في الحدث.
وأكدت وزيرة الثقافة الروسية على العلاقة المتميزة التي تربط البلدين وأهمية التعاون الثنائي في كافة المجالات مما يسهم في زيادة عمق العلاقات وتطويرها.
بدوره، أكد الوزير البحريني على اهتمام المملكة وحرصها الدائم على تطوير علاقاتها بكافة الدول الشقيقة والصديقة، لافتا إلى أهمية الزيارات المتبادلة والفعاليات المشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى مستويات متقدمة.
وأشار في هذا الصدد إلى البيئة الاستثمارية الصديقة والمرحبة في مملكة البحرين في مختلف المجالات، إضافة إلى الانفتاح الاقتصادي الذي تتميز به في ظل الاستراتيجيات والرؤى الحكومية الهادفة إلى تعزيز مكانة مملكة البحرين كخيار أمثل للمستثمرين. كذلك لفت إلى إمكانية زيادة حجم التبادل التجاري بين روسيا والمملكة.
المصدر: RT + وكالة أنباء البحرين
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المشاط تبحث تعزيز التعاون بين مصر ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD في باريس
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جلسة مباحثات ثنائية مع ماتياس كورمان، الأمين العام المنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، وذلك ضمن فعاليات اجتماعات المجلس الوزاري لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بباريس، والتي تنعقد هذا العام تحت عنوان «قيادة الطريق نحو ازدهار مرن وشامل ومستدام من خلال التجارة القائمة على القواعد والاستثمار والابتكار».
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على التقدير العميق للعلاقة المتينة والمتطورة مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية(OECD)، سواء من خلال برنامج التعاون الثنائي بين مصر والمنظمة، أو من خلال مبادرة المنظمة الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA-OECD) المعنية بالحَوْكمة والتنافسية من أجل التنمية، لافتة إلى أن هذا التعاون يعكس التزامًا مشتركًا بين الجانبين بدعم صناعة السياسات القائمة على الأدلة، وتعزيز الإصلاح المؤسسي، ودفع أجندة التنمية المستدامة قدمًا.
وأشارت إلى تولي مصر الرئاسة المشتركة لمبادرة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشأن الحوكمة والتنافسية من أجل التنمية، حيث يمنح هذا التفويض الجديد فرصة فريدة للمشاركة الفاعلة في الحوار الإقليمي، وتعزيز آليات التعلّم المتبادل، وتبادل الخبرات المُستندة إلى تطبيقات إصلاحية واقعية على أرض الواقع.
وثمّنت «المشاط» استمرار التعاون البنّاء في إطار البرنامج القُطري بين مصر والمنظمة والذي تم تمديده حتى عام 2025. ويُعَدّ هذا البرنامج بمثابة ركيزة أساسية في إطار التعاون المشترك، حيث يعمل كأداة حيوية لدمج الخبرات الدولية ضمن الاستراتيجية الوطنية للتنمية في مصر، لا سيّما “رؤية مصر 2030” وبرنامج الإصلاحات الهيكلية الوطنية، ويضم البرنامج 35 مشروعًا موزعًا على خمسة محاور رئيسية، تم تصميمها من خلال عملية تشاركية موسعة، تعكس التزام مصر بملكية الإصلاحات وتناسق السياسات.
وأوضحت أن البرنامج يشهد تنسيقًا وتعاونًا بين مختلف الجهات المعنية في مصر لتنفيذه، مبدية تطلعها أن يتم تطوير التعاون في إطار البرنامج القطري لكي يتخطى مرحلة التوصيات إلى تقديم الأدوات والخطط التنفيذية التي يمكن أن تنعكس على جهود التنمية بشكل أكثر تأثيرًا، مشيرة إلى أن البرنامج يُعزز الشراكة مع المنظمة ويُعد خطوة فاعلة لانضمام مصر كدولة عضو بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
من جانبه، أشار الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إلى سياسة الانفتاح التي تتبعها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لانضمام المزيد من الدول الأعضاء، موضحًا أن البرنامج القطري مع مصر يُعد خطوة هامة لانضمامها كأول دولة عربية وأفريقية تنضم لعضوية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
في ذات السياق، التقت الدكتورة رانيا المشاط، ماري بيث جودمان، نائبة الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حيث تناول اللقاء استعدادات المنظمة للانتهاء من استراتيجية التنمية الجديد، حيث أشادت جودمان، بالمساهمة الفعالة لمصر في إبداء الملاحظات بشأن تلك الاستراتيجية، مؤكدة أنه يتم إعدادها من خلال إطار تشاركي لوضع حلول لتحديات التنمية، خاصة في ظل سعي العديد من الدول لخفض التمويلات الإنمائية، وهو ما يحتم على الدول الناشئة ضرورة تنمية مواردها المحلية.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن مصر لديها تجربة رائدة في مجال الاستفادة من التمويلات التنموية للقطاع الخاص الذي أصبح المستفيد الأكبر من تلك التمويلات وليس الحكومة، وقد أشادت نائب رئيس المنظمة بتلك التجربة، مشيرة إلى أهمية ضرورة إلقاء الضوء عليها لتستفيد منها الدول الأخرى الأعضاء في المنظمة.
كما التقت أندرياس شال، مدير العلاقات العالمية والتعاون في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حيث تناول اللقاء مستقبل العلاقات المشتركة بين الجانبين، والإطار العام لانضمام الدول لعضوية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، كما ناقش اللقاء آليات تقييم البرنامج القطري لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية المطبقة في الدول الأعضاء، وكيفية الاستفادة من تلك التجارب.