أبو ردينة: وقف عمل الأونروا مرفوض ومدان واستفزاز لشعبنا ومخالف لقرارات الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عمل "الأونروا" مرفوض ومدان، ويشكل استفزازاً لشعبنا، وهو مخالف لقرارات الأمم المتحدة التي أُنشئت بموجبها الوكالة.
وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن القرار الإسرائيلي الذي يتحدى الشرعية الدولية، سيسهم في رفع التصعيد والتوتر في المنطقة جراء مسّه بالخدمات التي تقدمها الوكالة لحوالي 6 ملايين لاجئ فلسطيني داخل المخيمات، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار.
وأشار أبو ردينة إلى أنه على الأمم المتحدة القيام بمسؤولياتها حسب القانون الدولي، وإلزام دولة الاحتلال التراجع عن هذا القرار المرفوض، وضمان استمرار عمل "الأونروا" في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، إلى حين حل قضيتهم وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأكد، أن المحاولات الإسرائيلية المستمرة لاستهداف "الأونروا"، تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، مشدداً على أن قضية اللاجئين هي خط أحمر لدى شعبنا وقيادتنا، وأحد أهداف أي تسوية سياسية مستقبلية.
الرئاسة الفلسطينية: مشاريع "التهجير والوطن البديل" مرفوضة وتُعزز الفوضى داخل المنطقة
أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن مشاريع التهجير والوطن البديل مرفوضة، وهي تعزز عدم الاستقرار والفوضى التي تشهدها المنطقة، والبديل هو تحقيق السلام العادل القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشدد أبو ردينة، على أن الشعب الفلسطيني الذي عانى من ويلات نكبتي 1948، و1967، لن يقبل بتاتا بهذه المشاريع، مشيرا إلى أن مشاهد عودة الفلسطينيين إلى بيوتهم في شمال غزة رغم التدمير الممنهج والجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال، تؤكد أن هذا الشعب سيبقى صامدا ثابتا على أرضه، ولن يستطيع أحد تهجيره من وطنه.
وأشار أبو ردينة إلى أن تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، أثبت للجميع أن الحل الوحيد الذي يضمن الأمن والاستقرار هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال، وتجسيد قيام دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وعدم المساس بوحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، والحفاظ على المقدسات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نبيل أبو ردينة الرئاسة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الأونروا أبو ردینة
إقرأ أيضاً:
أمين حزب الريادة: مصر تواصل دورها الريادي في الدفاع عن قضايا الشعوب
قال المهندس إياد الخولى الأمين العام لحزب الريادة بمحافظة القليوبية إن كلمة مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة خلال جلسة الجمعية العامة، جاءت معبّرة بكل صدق عن ضمير الأمة العربية، وتجسّد وجدان الشعوب التي تناضل من أجل حقوقها المشروعة، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني .
وأضاف أن الكلمة لم تكن مجرد موقف دبلوماسي رسمي، بل كانت خطابًا إنسانيًا شاملاً حمل رسائل واضحة إلى العالم، مؤكداً أن مصر، بقيادتها السياسية، تواصل دورها التاريخي والريادي في دعم الاستقرار الإقليمي والدفاع عن قضايا الشعوب العربية والإفريقية.
وأشار إلى أن حديث مندوب مصر عن القضية الفلسطينية جاء قوياً وحاسماً، ليؤكد موقف مصر الثابت والدائم في دعم الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. ولفت إلى أن الكلمة حملت معاني العدل والسلام، ورفضت جميع أشكال الاحتلال والانتهاكات التي ترتكب بحق المدنيين.
وتابع "مصر أثبتت مجددًا أنها صوت العقل في عالمٍ يموج بالأزمات الكلمة المصرية جاءت لتعيد التوازن الأخلاقي إلى منصة الأمم المتحدة، في ظل ما يشهده العالم من صراعات مسيسة ومعايير مزدوجة".
وأوضح المهندس إياد الخولى أن الخطاب عكس بوضوح رؤية مصر الاستراتيجية في التعامل مع الأزمات، حيث دعا إلى تغليب لغة الحوار والتفاوض بدلاً من النزاعات المسلحة، كما طالب باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مشدداً على ضرورة التزام المجتمع الدولي بالقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وقال إن مصر، منذ تأسيس منظمة الأمم المتحدة، تلعب دوراً مهماً في صنع القرار الدولي، وتحرص على أن تكون طرفاً فاعلاً في قضايا السلم والأمن الدوليين، من خلال المشاركة البناءة والدبلوماسية الحكيمة التي تعتمد على المبادئ والثوابت.
وأردف "لقد جاءت الكلمة في وقت حرج تمر به المنطقة، ما يجعل تأثيرها مضاعفاً مصر لم تكتفِ بالتعبير عن موقفها، بل قدّمت رؤية شاملة لحلول عادلة ومستدامة، خصوصاً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.