شبكة انباء العراق ..

أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، اليوم الاربعاء، أن السلطة التشريعية لها دور في دعم الحريات العامة والحفاظ على الأسرة وتعزيز الأمن والاستقرار، واسهاماتها الرقابية في تجفيف منابع الفساد وحفظ خيرات ومقدرات الشعب

وذكر المكتب الاعلامي للنائب الاول في بيان ، ان “المندلاوي استقبل في مقر إقامته ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، والوفد الأممي رفيع المستوى المرافق له، بحضور النواب صلاح زيني وداود العيداني، لمناقشة المستجدات على الساحة السياسية المحلية، وتطورات المشهد الإقليمي والعالمي”.

واوضح، انه “جرى خلال اللقاء، التداول حول الدور الكبير الذي تضطلع به السلطة التشريعية في دعم الحريات العامة والحفاظ على الأسرة وتعزيز الأمن والاستقرار، واسهاماتها الرقابية في تجفيف منابع الفساد وحفظ خيرات ومقدرات الشعب، والاتفاق على التعاون الثنائي بين المجلس والأمم المتحدة لا سيما فيما يتعلق بمقترحات ومشاريع القوانين الخاصة بحقوق الانسان”.

واكد المندلاوي، وفقاً للبيان، ان “العراق يمثل اليوم نقطة الإرتكاز في تحقيق الاستقرار والتوازن الاقليمي”، داعيًا “المجتمع الدولي إلى التعاطي مع الشأن الداخلي في البلاد بطريقة تسهم في تعزيز استقراره وأمنه، خصوصًا مع ما تمر به المنطقة من تعقيدات وتطورات حساسة ومفصلية، فيما حث على مواصلة الضغط على الكيان الصهيوني والزامه بالإيفاء بتعهداته في إيقاف الحرب على لبنان وغزة، ومواصلة الجهود الانسانية لدعم الشعوب المنكوبة واستمرار المساعي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط”.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الشمري.. بصمة أمنية تليق بالعراق

بقلم : جعفر العلوجي ..

حين يلتقي التخطيط بالميدان، وتتمازج القيادة بالحضور الفعلي، تُولد من رحم الجهد بصمات خالدة لا تمحى من ذاكرة الوطن ، وما قدّمه السيد وزير الداخلية الفريق عبد الأمير الشمري خلال أيام انعقاد مؤتمر القمة العربية في بغداد ، ليس سوى امتداد لمسيرة رجل أمن يعرف كيف يُدار الوطن حين تشتدّ المهام وتتزاحم التحديات .
لم تكن القمة حدثًا عاديًا في سياق العمل الحكومي ، بل اختبارًا أمنيًا وسياسيًا وإعلاميًا من العيار الثقيل وكان على رأس الجبهة رجل اختار أن يكون بين الجنود لا في المكاتب، وفي قلب الشارع لا خلف الشاشات تابع كل التفاصيل ميدانيًا ، وسهر الليالي وهو يرسم خارطة أمنية تحفظ هيبة العراق وتُرحب بضيوفه في آنٍ واحد .
نجح المؤتمر لكن النجاح الأمني كان هو التاج ، لم يُفرض حظر تجوال ولم تُربك الحياة المدنية ، ومع ذلك مرّ الحدث بكامل وقاره ورصانته ، مشهد القوات الأمنية بالزي الموشّح بعلم العراق وهو يرافق الوفود كان كافيًا ليقول للعالم هذا وطن يستحق الاحترام ، ورجال أمنه يجيدون فن الظهور بثوب الدولة لا بقبضة الحديد .
عبد الأمير الشمري لم يحقق هذا الإنجاز من فراغ ، بل من سنوات طويلة من التفاني والجدّ ، ومن مسيرة حفلت بالمواقف الكبيرة في أحلك الظروف ، واليوم يضيف صفحة بيضاء جديدة إلى كتاب خدمته ، ويُقدّم للعالم نموذجًا لوزير لا يكتفي بإدارة الملفات ، بل يصنع الفرق في الميدان .
كل التحية والتقدير لهذا القائد الذي آمن بأن الأمن ليس قيدًا ، بل هو مساحة مفتوحة لبناء الثقة بين الدولة ومواطنيها ، تحية لرجال وزارة الداخلية ولجميع الأجهزة الأمنية الذين كتبوا بحروف الكرامة قصة نجاح عراقية تُحكى بفخر .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • السوداني يؤكد على دعم قوات الناتو القتالية والاستشارية في العراق
  • غوتيريش يوجه الوكالات الأممية لدعم الحكومة العراقية
  • المالية بالعراق تطمئن: الرواتب آمنة وتحذير من تأخر الموازنة
  • الشمري.. بصمة أمنية تليق بالعراق
  • الدباشي: على الأمم المتحدة وقف كل اتصال بحكومة الفساد والعمالة أو تغادر
  • غوتيريش:إنتهاء بعثة الأمم المتحدة في العراق نهاية العام الحالي
  • الداخلية تصوب سلاح العزل نحو رجال سلطة: إعفاءات تطال رجال الإدارة الترابية بعد عزل منتخبين :
  • الدباشي: العاصمة تنتفض.. وعلى الأمم المتحدة قطع الاتصال مع “حكومة الفساد”
  • جوتيريش: لا شيء يبرر العقاب الجماعي الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
  • الصين تدعو لاتخاذ خطوات عاجلة لتحقيق حل دائم للقضية الفلسطينية