نادية رشاد: نفسي في طبطبة من أحفادي.. وانفصلت عن زوجي لهذا السبب
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تحدثت الفنانة نادية رشاد عن بداية مشوارها الفني، وكواليس أهم أعمال قدمتها خلال مشوار طويل مليء بالإنجازات، وكشفت عن أسباب انفصالها عن زوجها الفنان محمود الحديني منذ سنوات، كما أشارت إلى علاقتها بأحفادها في الوقت الحالي، وسبب عدم قبولها أعمالا فنية بصورة مستمرة.
وقالت رشاد بشأن قلة اختيار أعمالها في الفترة الأخيرة في تصريحات تليفزيونية، إنها دائماً تبحث عن قيمة العمل والدور والرسالة التي سيتركها في نفوس الجمهور.
وعن قرار انفصالها عن زوجها الفنان محمود الحديني منذ سنوات أوضحت السبب قائلة، «هذا القرار لم يكن سهلاً على الإطلاق، ولكني أخذته عندما تقدمت في السن، وشعرت أنني لم أعد استطيع القيام بدوري كزوجة، فكان من المستحيل أن أسمح لنفسي أن يخدمني أحد، كما أن محمود لا يفضل الاستعانة بأحد لمساعدتنا».
وأضافت في تصريحات تليفزيونية: «فهو محق في اختيارات حياته، كما أنه يسكن في الدور الثالث بدون مصعد، وأنا أواجه مشكلة كبيرة في ركبتي اليمين، كما أن الوقوف في المطبخ أصبح شبه مستحيل، ومن الصعب عليا أن أطلب منه خدمتي، لذلك قررت الانفصال وقلت له الانفصال لعل وعسى يجد من يخدمه ويرزقه بسيدة أخرى أكثر قوة، وقلت له اسمح لي أعيش في بيت به أسانسير».
وعن وجود خلافات بينهما قالت: «لا توجد بينا أي خلاف، ودائماً نتحدث لنسأل على بعض، ولكن الهدف أنني كنت أريد أن نعيش ما تبقى من عمر في راحة وسلام».
وعن أمنيتها في العام الجديد قالت، «نفسي في طبطبة من أحفادي، فأنا أحبهم بشدة ولهم غلاوة كبيرة في قلبي، وأتمنى أن أكون في قلوبهم بنفس المقدار».
نادية رشاد تتحدث عن مسلسل الاختياروعن مشاركتها في مسلسل الاختيار الجزء الثالث فجَّرت مفأجاة، أنه تم عرض المسلسل عليها من قبل مرتين، ولكنها رفضت بسبب عدم تواجدها بشكل كافٍ بالسيناريو، موضحة أنها تحب دائماً ترك بصمة قبل تقديم أي دور، ثم تلقت مكالمة بأنه تم ترشيحها من رئاسة الجمهورية كي تجسد دور والدة الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلة: «لم أتردد لحظة، فالمسلسل تاريخي ويسجِّل حقبة مهمة، ورغم ظهوري بـ3 مشاهد، ولكني فوجئت بتفاعل الجمهور مع تلك المشاهد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نادية رشاد الفنانة نادية رشاد الاختيار مسلسل الاختيار نادیة رشاد
إقرأ أيضاً:
«جينيفر لورانس» تُثير جدلاً واسعاً في مهرجان كان السينمائي لهذا السبب
أثارت الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس، اليوم الأحد، جدلًا واسعاً في مهرجان كان السينمائي بفيلم «Die، My Love»
في فيلم «Die، My Love» للمخرجة لين رامزي، تُجسّد جينيفر لورانس وروبرت باتينسون دور زوجين لديهما مولود جديد ينتقلان إلى منزل ريفي قديم. وفي الدراما النفسية الزوجة الفوضوية والمؤثرة لرامزي، تُجسّد لورانس دور أم شابة مضطربة تُدعى غريس، تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة يصل إلى حدود هلوسة مُظلمة.
كان فيلم «Die، My Love»، المُنافس على جائزة السعفة الذهبية في كان، من أكثر العروض الأولى المُرتقبة في المهرجان، ويعود ذلك جزئيًا إلى الاحترام الواسع الذي حظيت به رامزي، المخرجة الاسكتلندية لأفلام "صائد الفئران" (1999)، و"موفيرن كالار" (2002)، و"لم تكن هنا أبدًا حقًا" (2017). وقد لجأ إليها لورانس لإخراج الفيلم.
قال لورانس: «لطالما رغبتُ بالعمل مع لين رامزي منذ أن شاهدتُ فيلم "صائد الفئران"، وقلتُ في نفسي: "مستحيل". لكننا خاطرنا، وأرسلنا الفيلم إليها. وأنا حقًا، لا أصدق أنني هنا معكِ».
في فيلم رامزي «Die، My Love»، المقتبس من رواية أريانا هارويتز الصادرة عام ٢٠١٧، تجربةٌ مُربكة، تنبض برغباتٍ حيوانية. وبوصفه صورةً لزواجٍ في ورطة، يجعل الفيلم فيلم "من يخاف من فرجينيا وولف؟" يبدو مُملاً.
وقد نال أداء لورانس، على وجه الخصوص، إشاداتٍ واسعة في مهرجان كان، وهي الإشادات التي عادةً ما تُؤهله لجائزة الأوسكار، حيث رُشِّحت لورانس أربع مرات لجوائز الأوسكار، وفازت مرةً واحدةً عن فيلم «دليل اللمحات الفضية» لعام ٢٠١٣.
اقرأ أيضاًيعرض في 2026.. تفاصيل التحضير لجزء جديد من سلسلة The Hunger Games
بـ «منقار وريش».. رجل بزيّ طائر يثير الجدل في مهرجان كان السينمائي