كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، بإشراف اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، التفاصيل الكاملة في واقعة الوراق، حيث أقدم زوج على إطلاق النيران صوب زوجته وأبنائه الأربعة شمال الجيزة، ما أسفر عنه وفاة ابنه وإصابة زوجته وبناته الثلاث.

المتهمة الثالثة بواقعة طبيب الساحل: مارست مع «شحتة» العلاقة الزوجية عدة سنوات رفض إني ألبس بكيني.

. شاهيناز تطلب الخلع: جوزي مش لارج عشان البرستيج.. مريم تطلب الخلع: قولت له نزل الستاير وهاتلي خضار رفض من كفر غطاطي لـ الطالبية.. تفاصيل جديدة ومثيرة في واقعة الهرم القصة الكاملة لـ واقعة حداد الوراق 

وتبين من التحريات التي باشرها اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن المتهم في واقعة الوراق يدعى أحمد النون 44 عاما، وزوجته 40 عاما، نشبت بينهم مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة قام على آثرها بإطلاق النار صوبهم من «طبنجة» غير مرخصة.

وشرحت التحريات الأمنية التي أجريت بإشراف اللواء أحمد الوتيدي نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن المتهم يعاني من ضغوط نفسية ونشبت بينه وبين زوجته خلافات بسبب مصروفات ونفقات المنزل، حيث قام على أثرها بإطلاق النيران عليها وعلى ابنائه.

وأشارت التحريات الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إلى قيام المتهم بإنهاء حياة ابنه البالغ من العمر 22 عاما، وإصابة زوجته وبناته الثلاثة 18 عاما و14 عاما و5 أعوام، وتم نقلهم جميعا إلى المستشفى العام حيث تبين استقرار حالة المصابين الصحية، وتم التحفظ على جثمان الإبن في ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة في الجيزة.

ضبط  المتهم 

كانت الاجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، قد تلقت إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغ أفاد بمصرع شاب وإصابة ربة منزل في منطقة الوراق، وإصابة 3 من أبنائه وتم نقلهم جميعا إلى المستشفى العام، وعلى الفور أمر اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بسرعة الانتقال والفحص.

وبالانتقال والفحص، تبين من التحريات التي باشرها اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية في الجيزة، قيام حداد بالغ من العمر 45 سنة، أنهى حياة نجله، الذي يبلغ من العمر 20 عامًا، وأصاب زوجته بسبب خلافات مع زوجته، وجرى نقلهما إلى المستشفى.

وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت أجهزة أمن الجيزة بإشراف العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، من القبض على المتهم وتحريز السلاح الناري المستخدم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، بسبب خلافات مع زوجته، وتحرر محضر بالواقعة.

عقوبة جرائم القتل العمد في القانون

ونصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"، حيث أوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.

واشترط قانون العقوبة ظروف لتشديد العقوبة على القتل العمدى فى حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهى: أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل عمدى مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى.

يفترض هذا الظرف المشدد، أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل، فى صورتها التامة. وعلى ذلك، لا يتوافر هذا الظرف إذا كانت جناية القتل قد وقفت عند حد الشروع واقتران هذا الشروع بجناية أخرى، وتطبق هنا القواعد العامة فى تعدد العقوبات.

كذلك لا يطبق هذا الظرف المشدد إذا كان القتل الذى ارتكبه الجانى يندرج تحت صورة القتل العمد المخفف المنصوص عليها فى المادة 237 من قانون العقوبات حيث يستفيد الجانى من عذر قانونى يجعل جريمة القتل، كما لا يتوافر الظرف المشدد محل البحث ومن باب أولى، إذا كانت الجريمة التى وقعت من الجانى هى "قتل خطأ" اقترنت بها جناية أخرى، مثال ذلك حالة المجرم الذى يقود سيارته بسرعة كبيرة فى شارع مزدحم بالمارة فيصدم شخصاً ويقتله، ويحاول أحد شهود الحادث الإمساك به ومنعه من الهرب فيضربه ويحدث به عاهة مستديمة، ففى هذه الحالة توقع على الجانى عقوبة القتل غير العمدى، بالإضافة إلى عقوبة الضرب المفضى إلى عاهة مستديمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيزة الوراق حداد الوراق اخبار الوراق القتل العمد جنایة القتل أمن الجیزة جنایة أخرى

إقرأ أيضاً:

القصة الكاملة للقبض على 4 موظفين سرقوا أجهزة طبية بمستشفى أم المصريين

أثارت واقعة قيام أجهزة الأمن في الجيزة، اليوم الثلاثاء، بالقبض على 4 موظفين في مستشفى أم المصريين أثناء محاولتهم إعادة أجهزة توليد أكسجين طبية إلى المستشفى كانت قد اختفت من داخل المستشفى قبل أيام، التساؤلات حول القصة الكاملة للواقعة وكيف تم اكتشافها، ونوضح في هذا التقرير تفاصيل الواقعة 

الحالة المرورية بميادين ومحاور القاهرة والجيزة.. اليوم الثلاثاءعاملة نظافة تلقي بنفسها من سيارة لتحمي نفسها من التحرش في أكتوبر

كشف الواقعة 

اشتبهت قوة من الشرطة في سائق «توك توك» يقف بالقرب من بوابة مستشفى أم المصريين، وعثرت بحوزته على 3 أجهزة طبية تبين لاحقًا أنها مخصصة للاستخدام داخل منشآت العناية المركزة، ومسجّلة ضمن عهدة مستشفى «أم المصريين».

تحريات المباحث

تحريات مباحث الجيزة تحت إشراف اللواء محمد الشرقاوي، أفادت بأن السائق كان بصدد إعادة الأجهزة إلى مقرها السابق داخل المستشفى، بناءً على تعليمات من موظفين عاملين به، سعوا إلى إرجاع المعدات قبل انطلاق جولة تفتيش مفاجئة من وزارة الصحة والسكان.

 وأوضحت التحريات التي باشرها رئيس مباحث قسم الجيزة، الرائد هشام فتحي، أن السائق أدلى بأسماء 4 موظفين تورطوا في الواقعة، من بينهم رئيس قسم المخازن، مشيرًا إلى أنهم سلموه الأجهزة وطلبوا منه إعادتها إلى الداخل دون إثارة الانتباه، بعد تداول أنباء عن جرد مفاجئ ستجريه لجنة من الوزارة في نفس اليوم.

أقوال السائق  

وأكد السائق بسؤاله أن الأجهزة لم تُسرق بهدف البيع، بل تم إخراجها بشكل غير قانوني وإخفاؤها خارج المستشفى، ثم أعيدت لاحقًا محاولةً منهم لتجنب العقوبات الإدارية أو الملاحقة القانونية التي قد تترتب على اكتشاف النقص خلال التفتيش الرسمي.

ضبط 4 موظفين 

تمكنت أجهزة الأمن من ضبط الموظفين الـ4 واستجوابهم، حيث اعترفوا بتفاصيل ما جرى، وأقروا بمحاولة إعادة الأجهزة بشكل سري بعد إدراكهم لقرب وصول لجنة من الصحة، فنسبت لهم التحريات محاولة للتغطية على واقعة سرقة واختلاس.

النيابة العامة 

أمرت النيابة العامة بالتحفظ على الأجهزة المضبوطة، وطلبت تفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة بالمستشفى لرصد خط سير الأجهزة من لحظة اختفائها وحتى ضبطها مجددًا، إلى جانب فحص دفاتر العهدة وسجلات التسليم.

طباعة شارك أجهزة الأمن مستشفى أم المصريين سرقة سرقة أجهزة طبية توك توك القصة الكاملة

مقالات مشابهة

  • القصة الكاملة لمهاجمة طفلي زينة داخل كمبوند فاخر
  • من الملعب الخماسي لـ قسم الشرطة.. القصة الكاملة لهجوم «كلب» شرس على طفلي الفنانة زينة
  • القصة الكاملة للقبض على 4 موظفين سرقوا أجهزة طبية بمستشفى أم المصريين
  • نقيب المعلمين براءة.. القصة الكاملة لتجاوز خلف الزناتي تهم التربح والرشوة
  • ضرب أفضى للانتحار.. نيابة الأردن تكشف التفاصيل الكاملة لوفاة آية عادل
  • القصة الكاملة لوفاة 3 عمال إثر سقوطهم في بيارة صرف صحي بالإسماعيلية
  • القصة الكاملة.. النار كلت أجزاء بحديقة الأمل بالمحلة.. والنيابة العامة تحقق وتأمر بندب خبراء الأدلة الجنائية.. صور وفيديو
  • القصة الكاملة لانتقال رونالدو إلى الهلال السعودي
  • تفعيل بلا إذن وسحب بلا علم.. القصة الكاملة لتورط 12 موظف بالبريد لسرقة العملاء
  • ليلة دامية أخرى في قطاع غزة: عائلات بأكملها أُبيدت في غارات لا تتوقف