"اقتراع للرصاص" معرض للفنانة تغريد درغوث بجاليري مصر
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
يحتفي جاليري مصر بالفنانة اللبنانية تغريد درغوث من خلال افتتاح معرضها الجديد "اقتراع للرصاص" وذلك يوم الأحد 2 فبراير2025 في تمام السادسة مساءً، وتعرض درغوث 28 لوحة تستكشف من خلالها التوتر بين السلام والسلطة، وتسلط الضوء على تناقضات الديمقراطيات التي تعزز الحرية أثناء دفع الصراع، ويستمر المعرض حتى 20 فبراير.
عن فكرة المعرض تقول الفنانة تغريد درغوث.. "فكرته الرئيسية تتمحور حول ذلك التحول، المثير للقلق، لأفرادٍ من الجنود أصبحوا سلعاً تُنتج بالجملة، مجسمات صغيرة خضراء تشبه لعب الأطفال في آلة تقوم بدمج القيم بالأرباح، ومن خلال تسليط الضوء على هذا التناقض، يثير العمل في المشاهد الرغبة في التأمل وأيضاً التساؤل حول تماهي السعي لتحقيق العدالة مع استمرارية الميل للعنف!."
وحول التجربة كتب الناقد ياسر سلطان.. "إن الأعمال التي تقدمها تغريد درغوث ليست مجرد تأمل في العنف، بل هي محاولة لفهم تناقضاته واستيعاب أبعاده. هي تثير على نحو غير مباشر تساؤلات حول مصير الإنسانية في مواجهة قوة الآلة الحربية، لوحاتها المعروضة هنا تُظهر التحديات التي يفرضها هذا التناقض، بين الجمال كفكرة رمزية والعنف كواقع مادي قاسٍ، ما يدفعنا للتفكير في دورنا كبشر وسط كل هذا الدمار، كل لوحة معروضة هنا هي قصيدة صامتة يمكن إعادة قراءتها كل مرة بمنظور جديد، عند النظر إلى هذه الأعمال قد يلح علينا السؤال: هل يمكن للفن أن يُداوي جراحنا، أم أنه فقط مرآة تُظهر لنا عمق هذه الجراح؟."
ولدت تغريد درغوث في عام ١٩٧٩، درست التصوير والنحت في الجامعة اللبنانية للفنون الجميلة في بيروت عام ٢٠٠٠، تلتها دراسة الفن التركيبي في المدرسة الوطنية العليا للفنون الزخرفية (ENSAD) في باريس عام ٢٠٠٣. كما تدربت تحت إشراف الفنان السوري- الألماني مروان قصاب باشي في دار الفن بعمان خلال عامي ٢٠٠٠ ،٢٠٠١، عرضت الفنانة أعمالها على نطاق واسع في الساحة الدولية.
تستخدم تغريد درغوث أسلوب الانطباعية التجريدية وتقنيات الإيمباستو، مستفيدة من ضربات الفرشاة التعبيرية لمناقشة مواضيع تتعلق بالعنف، الثقافة الشعبية، والمهمشين.
تتنوع مصادر الإلهام لدى درغوث في رؤيتها الحديثة للقضايا المعاصرة، تعير الاهتمام بالتأثيرات وتشكل الروابط عبر الثقافات والأزمنة، كما أنها تعكس بانتظام في أعمالها على شخصيات من الفلسفة، الموسيقى، الأدب والتاريخ المهمش.
جاليري مصر ( 4 أ شارع ابن زنكي من شارع حسن صبري - الزمالك )
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة في “القضية المقززة” التي فجّرت غضبًا واسعًا في تركيا
شهد الشارع التركي صدمة كبيرة بعد أن كُشفت تفاصيل فضيحة أخلاقية خلال برنامج “إسراء إيرول” الشهير، حيث تبين أن الشاب جُمعة دوغان (21 عامًا) أقام علاقة مع غُلدانة شاهين (47 عامًا)، والدة خطيبته، وهرب معها، ما أثار موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا.
الحادثة التي وصفت بـ”المقززة”، دفعت ديليك شاهين، وهي فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة، للتوجه إلى البرنامج وفضح القصة على الهواء مباشرة. وقالت إن خطيبها ووالدتها فرا سويًا، وإنها تعرّضت للتهديد بالقتل من قبلهما في حال أبلغت والدها، مضيفة أنهما اعتديا عليها بالضرب في أكثر من مناسبة.
القبض عليهما خلال البث المباشر
أثناء بث الحلقة، أُلقي القبض على غُلدانة شاهين وجُمعى دوغان من قبل قوات الأمن، بناءً على شكاوى تقدّمت بها ديليك وشقيقها، وتم تحويلهما إلى المحكمة بتهم “التهديد المؤهل”. وقد أُصدر بحقهما قرار بالحبس على ذمة التحقيق.
النيابة تطالب بالسجن حتى 21 عامًا ونصف
أنهت نيابة ديفيلي العامة تحقيقاتها وأعدّت لائحة اتهام قُبلت رسميًا من قبل المحكمة. وطالبت النيابة بإنزال عقوبة السجن من 10 سنوات و3 أشهر إلى 21 عامًا ونصف بحق المتهمين، على خلفية اتهامهما بارتكاب الجرائم التالية:
محاولة دهس مروّعة في إسطنبول… رجل يحاول قتل طليقته
الثلاثاء 13 مايو 2025السرقة من داخل منزل مأهول
التهديد بمشاركة أكثر من شخص
الاعتداء العمدي
ادعاءات بالسرقة تهز العائلة
وأشارت الضحية ديليك شاهين في إفادتها إلى أن والدها كان يحتفظ بـ 14 قطعة ذهب، وسوار، و19 ألفًا و500 دولار، بالإضافة إلى 35 ألف ليرة تركية داخل خزانة بغرفة النوم. وبعد هروب والدتها وخطيبها، تبين أن الخزانة كانت مفتوحة والمقتنيات قد اختفت.