أحمد الشرع رئيسا لسوريا خلال المرحلة الانتقالية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
المناطق_متابعات
أعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا عن تولية القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية.
كما أعلن الناطق باسم «العمليات العسكرية» في سوريا عن إلغاء العمل بدستور سنة 2012 وبالقوانين الاستثنائية، وحل مجلس الشعب المشكل في زمن نظام الأسد واللجان المنبثقة عنه.
أخبار قد تهمك جرائم حرب.. مذكرة اعتقال فرنسية بحق بشار الأسد 21 يناير 2025 - 9:19 مساءً وزير الخارجية يترأس الاجتماع الوزاري العربي الموسع بشأن سوريا 12 يناير 2025 - 4:34 مساءً
وأشار إلى «حل حزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية».
كما أعلن عن «حل جميع المليشيات التي أنشأها نظام الأسد، وحل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد بكل فروعها».
وتحدث عن «تشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين».
وأضاف “نعلن حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين، ونعلن حل جيش النظام السابق، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية، وحل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام السابق، واللجان المنبثقة عنه”.
من جهته أكد القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، الأربعاء، أن أولويات سوريا اليوم بملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.
وقال الشرع خلال فعاليات مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية وسط حضور موسع من فصائل إدارة العمليات العسكرية وقوى الثورة السورية: «قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم!!»، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وأضاف أن ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: سوريا
إقرأ أيضاً:
القوات اليمنية: قررنا تصعيد العمليات العسكرية في ظل استمرار الإبادة بغزة
صنعاء - صفا
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، عن تصعيد عملياتِها العسكريةِ الإسناديةِ لقطاع غزة، والبدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحريّ على الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت القوات المسلحة في بيان لها، ليلة الأحد، إن القرار جاء نظرًا للتطورات المتسارعة في فلسطين المحتلة، وتحديدًا في قطاع غزة، من استمرار لحرب الإبادة الجماعية، وفي ظلّ صمت عربيّ وإسلاميّ وعالميّ مخزي.
وتابع: "اليمن، وأمام استمرار هذه المجازر المروعة والوحشية وغير المسبوقة في تاريخِنا المعاصر، يجدُ نفسَه أمامَ مسؤوليةٍ دينيةٍ وأخلاقيةٍ وإنسانيةٍ تجاهَ المظلومينَ الذين يتعرضونَ وبشكلٍ يوميٍّ وعلى مدارِ الساعةِ للقتلِ والتدمير، والتجويعِ والتعطيشِ جرّاءَ الحصارِ الخانقِ والشديدِ في غزةَ الصامدةِ الأبيةِ".
وأوضحت القوات اليمنية، أن المرحلة الجديدة تشمل استهداف كافة السفن التابعة لأيّ شركة تتعامل مع موانئ العدوّ الإسرائيليّ بغضّ النظر عن جنسية تلك الشركة، وفي أيّ مكان تطالُه أيدي القوات المسلحة.
وحذرت، كافة الشركات بوقف تعاملها مع موانئ الاحتلال ابتداءً من ساعة إعلان البيان؛ "حتى لا تتعرض سفنها للاستهداف في أيّ مكان يمكن الوصول إليه أو تطاله صواريخنا ومسيراتنا".
ودعت، كافة الدول بأن عليها، إذا أرادت تجنب هذا التصعيد، الضغط على الاحتلال لوقف عدوانه ورفع الحصار عن قطاع غزة؛ "فلا يمكنُ لأيّ حرّ على هذه الأرض أن يقبل بما يجري".
وجددت التأكيد على أنّ ما تقومُ به القوات المسلحة اليمنية يُعبّر عن التزامها الأخلاقيّ والإنسانيّ تجاه "مظلومية الشعب الفلسطينيّ الشقيق"، وأنّ كافةَ عملياتها العسكرية سوف تتوقف فور وقف العدوان على غزة ورفع الحصار.