معرض الكتاب يناقش حركة النشر النقدي للنصوص بين المستعربين والمشارقة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
شهدت قاعة العرض بجناح الخاص بوزارة الثقافة، خلال اليوم السادس لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حلقة نقاش حول كتاب حركة النشر النقدي للنصوص بين المستعربين والمشارقة، في حضور مؤلفه الدكتور أيمن فؤاد سيد، وناقشه الدكتور أنس الفقي، أستاذ الأدب العربي والثقافة الإسلامية، وأدارت الندوة الدكتورة نورا عبدالعظيم.
وقال «فؤاد» إنه بدأ بطرح فكرة الكتاب على مركز تحقيق التراث بدار الكتب المصرية، التابعة لوزارة الثقافة، الذي رحب بطبعه، مؤكدا أن هدف البحث في الكتاب كان معرفة كيف بدأ النشر النقدي عند الغربيين وأصول النصوص الذين يستندون عليها في أبحاثهم.
مناقشة كتاب حركة النشر النقدي للنصوص بين المستعربين والمشارقةوأشاد الدكتور أنس الفقي، بعنوان الكتاب وفكرته الذي يراها تساعد على نشر الثقافة العامة والتراثية بين الشعب المصري، مضيفا أن مشاركة 9 أبحاث جادة في الدقة واللغة في صناعة هذا الكتاب، أثقل من قيمة الكتاب معلوماتية، ناقدا جزئية تكرار تعريف الاستشراق في عدة فقرات داخل الكتاب.
تحدث «الفقي» عن تركيز أحد الأبحاث في الكتاب عن فترة الحروب الصليبية، وعن المستشرقين كانوا يريدون الاستحواذ على التراث العربي الإسلامي، مشيرا إلى أن نابليون بونابرت قائد الثورة الفرنسية، ليست أصولة فرنسية كما كنا نتوقع، بل إنه ولد في النمسا وكان يتحدث اللغة الإيطالية، لم يتقن الحديث باللغة الفرنسية بشكل كبير.
وأضاف أن اختلاط الحدود الأوروبية في كثير من العصور المستشرقين كانوا يشترون المخطوطات العربية خلال زيارتهم لمصر، في أواخر العصر المملوكي وأواخر العصر العثماني ويضعونها في المكتبات الأوروبية، للاستفادة منها علميا، مشيرا إلى أن عدد الكتب الذي ألفها المستشرقون، منذ أوائل القرن الـ 19 ومنتصف القرن العشرين يصل إلى 60 ألف كتاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
دعم 379 مشروعا في قطاع النشر والكتاب بأزيد من 10,9 مليون درهم برسم سنة 2025
كشفت وزارة الشباب والثقافة والتواصل عن نتائج دعم قطاع النشر والكتاب برسم سنة 2025، حيث تقرر دعم 379 مشروعا بمبلغ إجمالي قدره 10 ملايين و909 ألف و200 درهم.
وأوضح بلاغ للوزارة أن لجنة دراسة طلبات عروض المشاريع المرشحة للدعم في قطاع الكتاب برسم دورة 2025 عقدت سلسلة من الاجتماعات للبت في المشاريع المستوفية للشروط المطلوبة للاستفادة من الدعم، حيث قررت قبول دعم 379 مشروعا من ضمن 758 مشروعا مرشحا.
وتتوزع هذه المشاريع على مجالات نشر الكتاب (120 مشروعا من أصل 386، بمبلغ إجمالي قدره مليونان و321 ألف درهم)، ونشر المجلات الثقافية (47 مشروعا من أصل 68، بمبلغ إجمالي قدره 971 ألف درهم)، وإطلاق وتحديث المجلات الثقافية الإلكترونية (3 مشاريع من أصل 6، بمبلغ إجمالي قدره 105 آلاف درهم)، والمشاركة في المعارض الدولية للكتاب (131 مشروعا من أصل 167، بمبلغ إجمالي قدره 4 ملايين و226 ألف و200 درهم).
كما تهم هذه المجالات، دعم النشر الخاص بالأشخاص في وضعية إعاقة بصرية (5 مشاريع من أصل 7، بمبلغ إجمالي قدره 71 ألف درهم)، ودعم مكتبات البيع -الإحداث والتحديث والتنشيط- ( 71 مشروعا من أصل 115، بمبلغ إجمالي قدره 3 ملايين و195 ألف درهم)، إلى جانب مشاركة الكتاب المغاربة في إقامات المؤلفين (مشروعان من أصل 9 بمبلغ إجمالي قدره 20 ألف درهم).
وأبرز البلاغ أن اللجنة حرصت على فحص ودراسة المشاريع المرشحة وفقا لمعايير الجودة والاستحقاق، وبما يحترم الشروط المنصوص عليها في دفتر التحملات المعتمد، مشيرا إلى أن هذا الدعم يأتي تنفيذا لسياسة الوزارة الرامية إلى مواكبة قطاع النشر والنهوض بصناعة الكتاب ودعم جهود مختلف العاملين والفاعلين في مجالات التأليف والكتابة والنشر، وفي إطار مقتضيات النصوص التشريعية المنظمة لدعم المشاريع الثقافية.