خريجو “طوفان الأقصى” في بني بهلول ينفذون مناورة قتالية ووقفة مسلحة تضامناً مع غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
يمانيون../
نفذت قوات التعبئة العامة في بني بهلول بمديرية سنحان في محافظة صنعاء، اليوم، مناورة قتالية ووقفة مسلحة لدفعات جديدة من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”. وشملت المناورة تدريباً عملياً باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة مع تطبيقات مهارات التسديد والقنص، وذلك في إطار الجاهزية لمواجهة أي تصعيد محتمل من قِبل الأعداء.
وأعرب المشاركون في المناورة عن فخرهم بانضمامهم إلى دورات التدريب العسكري، تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي. وأكدوا استعدادهم التام للدفاع عن الوطن ومواجهة قوى الشر، المتمثلة في أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، إلى جانب أبطال القوات المسلحة.
بعد المناورة، نفذ الخريجون وقفة مسلحة تضامناً مع أبناء غزة ومباركة للانتصار الكبير الذي حققته المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان “الإسرائيلي”، وما أسفر عنه من إفشال لمحاولات تهجير السكان وتدمير مقدراتهم.
كما أكد المشاركون جاهزيتهم التامة لإسناد المقاومة الفلسطينية ونصرة حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك تحرير مقدسات الأمة الإسلامية من دنس الاحتلال الصهيوني.
وجددوا تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي باتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة الأعداء والتصدي لمؤامراتهم الخبيثة.”
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
#سواليف
انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.
وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.
وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.
مقالات ذات صلةوأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.
وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.
وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.
وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.
وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.
وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.
وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.
ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.
وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.