بوريطة: الإشعاع الدبلوماسي للداخلة سيجعل الدول الإفريقية ترى الصحراء فرصة للتنمية وليس مشكلا
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
قال وزير الخارجية ناصر بوريطة مساء اليوم الأربعاء، إن الإشعاع الدبلوماسي لمدينة الداخلة، « سيجعل الدول الإفريقية ترى الصحراء فرصة للتنمية وحل المشاكل وليس مشكلا ».
وأوضح بوريطة في اجتماع للجنة الخارجية بمجلس النواب، لمناقشة عدد من مشاريع القوانين المتعلقة باتفاقيات دولية، أنه تم لحد الآن توقيع نحو 10 اتفاقيات دولية في مدينة الداخلية، كما احتضنت المدينة 6 لقاءات للجان المشتركة.
وأفاد المسؤول الحكومي، بأن 15 قنصلية توجد لحد الآن بمدينة الداخلية، بالإضافة إلى معهدين دوليين، وهما، المعهد الإفريقي للتنمية، ومعهد حماية الأطفال من التجنيد والنزاعات المسلحة.
من جهة أخرى، قال بوريطة، « نؤكد دائما على أن مصداقة العمل الدبلوماسي المغربي ليست هي التفاوض والتوقيع على الاتفاقيات الدولية، وإنما التصديق عليها، والذي وقع اتفاقية عليه أن ينفذها ويحترمها ».
وأضاف المتحدث، « حتى وإن كانت وزارة الخارجية هي التي تقدم الاتفاقيات، ولكن كل قطاع معني بتنفيذ الاتفاقية التي تعنيه، ولالة الملك حريص على أن تتميز الدبلوماسية المغربية بالمصداقية، لن نوقع حتى نتأكد، وتوجد اتفاقية لم نوقعها إلا بعد أربع سنوات من التفاوض والتأكد من مضمونها ».
وقال أيضا، « يمكن أن نكون متشددين في التفاوض، لكن إن وقعنا الاتفاقية وصادقنا عليها يجب أن نحترم بنودها، لأن هذا هو أساس مصداقية العمل الدبلوماسي المغربي ».
وفي سياق متصل، قال بوريطة، إن هناك مساعي لإبرام المزيد من الاتفاقيات الدولية للنقل البري، « ليصبح معبر الكركرات ممرا استراتيجيا »، وفق تعبيره.
وأعرب الوزير عن الطموح في أن يصبح المعبر الحدودي « محورا طرقيا مهما »، مشيرا إلى أن « اتفاقيات النقل البري مهمة ».
كلمات دلالية ناصر بوريطة، وزير الخارجية، الصحراء، الداخلة، الكركراتالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يحذر من تأثير المحاكم الأمريكية على سياسة واشنطن، وليبيا إحدى الأسباب
حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من أن أوامر قضائية صادرة عن محكمة أمريكية قد عرقلت جهودا دبلوماسية حساسة في ليبيا وفاقمت الانقسامات السياسية والأمنية في البلاد، بل وزادت من حالة عدم الاستقرار في طرابلس.
جاء ذلك في إفادة رسمية قدمها الوزير روبيو إلى المحكمة الفيدرالية في ماساتشوستس، لدعم طلب عاجل من الحكومة الأمريكية لتعليق أوامر المحكمة التي تمنع ترحيل رعايا أجانب اعتبروا تهديدا للأمن القومي الأمريكي بموجب “قانون الأعداء الأجانب”.
وأكد روبيو، أن “الكشف المبكر عن بعض العمليات قد عرقل تنسيق الحكومة مع شركائها الليبيين الأساسيين، وزاد من حالة عدم الاستقرار في طرابلس، لافتا إلى أنه أدى أيضا إلى تأخير تنفيذ اتفاقيات جرى التفاوض عليها بعناية على مدى عدة أشهر”.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن هذه التدخلات القضائية لا تقتصر تداعياتها السلبية على ليبيا فحسب، بل تمتد لتشمل دولا أخرى، مما يضر بالمصالح الأمريكية الأوسع.
وشدد روبيو على أن “قدرة وزارة الخارجية على التفاوض وتنفيذ اتفاقيات دبلوماسية رفيعة المستوى تتعرض لضرر بالغ عندما تتعارض أوامر المحاكم المحلية بشكل مباشر مع العمليات الجارية في السياسة الخارجية”، معتبرا أن “التوقيت والنطاق الواسع لهذه الأوامر ألقيا بتأثير مثبط على رغبة شركائهم في الاستمرار بالحوار”.
وكان قاض فدرالي أمريكي قد أصدر قرارا منع بموجبه ترحيل مهاجرين آسيويين إلى ليبيا.
وجاء قرار القضائي بناء على التماس عاجل قدّمه محامون عن مهاجرين من لاوس والفيليبين وفيتنام، قالوا فيه إن موكليهم معرّضون لخطر الترحيل “الوشيك” إلى ليبيا.
وقبل قرار القاضي كشفت وسائل إعلام أمريكية عن استعداد رحلات جوية للإقلاع من الولايات المتحدة إلى ليبيا، وعلى متنها عدد من المهاجرين.
المصدر: ليبيا الأحرار.
الولايات المتحدةرئيسيماركو روبيومهاجرين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0