برلماني: الاتفاقيات بين مصر وكينيا تشير إلى مستقبل مزدهر بين البلدين
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قال النائب أحمد بهاء شلبي، عضو مجلس النواب، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، أن استقبال الرئيس السيسي لرئيس جمهورية كينيا وتوقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين فى مختلف المجالات تعكس حرص الرئيس السيسي وإهتمامه بدول القارة ورغبة مصر لترسيخ أسس التعاون المشترك بين مصر ودول القارة الأفريقية سياسيا واقتصاديا وانسانيا وثقافيا.
وأشار النائب أحمد بهاء شلبي، أن من خلال تلك الاتفاقيات تستخر مصر إمكانياتها ومكانتها الدولية لتعظيم مصالح الشعبين المصرى والكينى من خلال صياغة خريطة بخطط واقعية طموحة تهدف للتغلب على التحديات المشتركة لتحقيق الدعم والاستقرار والإزدهار فى المنطقة.
وأكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، أن الجمهورية الكينية دولة محورية فى أفريقيا وتتمتع بثقل اقتصادى كبير، كما تشهد العلاقات التجارية بين مصر وكينيا نموا مطردا ويوجد تعاون كبير بيننا فى مختلف المجالات الزراعية والصناعية والبنية التحتية وهو الأمر الذى سيشهد تطورا كبيرا خلال الفترة القادمة بناء على الاتفاقيات التى تم توقيعها اليوم.
وأضاف النائب أحمد بهاء شلبي، أن الإرادة السياسية القوية لدى البلدين والرغبة المشتركة فى تعزيز التعاون فى مختلف المجالات تشير الى مستقبل واعد ومزدهر للعلاقات بين مصر وكينيا وهذه العلاقات للرئيس السيسي دور كبير فى تقويتها، حيث قام فى عام 2014 بزيارة رسمية لجمهورية كينيا وكانت الأولى من نوعها منذ عقود، الى جانب زيارة أخرى فى عام 2017 تم خلالها توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية، الى جانب عدد من اللقاءات الأخرى والتى توجهت اليوم باستقبال الرئيس ويليام روتو رئيس جمهورية كينيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الرئيس السيسي أحمد بهاء شلبي المزيد بین مصر
إقرأ أيضاً:
لافروف مستقبلا الشيباني: اتفقنا على إعادة النظر في جميع الاتفاقيات السابقة
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف -اليوم الخميس- عن أمل موسكو في أن تتجاوز سوريا التحديات، وتتطلع لحضور الرئيس السوري أحمد الشرع القمة الروسية العربية الأولى المقررة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، مؤكدا الاتفاق مع دمشق على إعادة النظر في جميع الاتفاقيات الثنائية.
وجاءت تصريحات لافروف خلال استقباله نظيره السوري أسعد الشيباني والوفد المرافق له في موسكو، في أول زيارة لمسؤول سوري بهذا المستوى منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، بدعوة من لافروف.
وقال لافروف -في مؤتمر صحفي مشترك مع الشيباني في ختام المباحثات- إن الجانبين اتفقا على التعاون لتجاوز التحديات، مضيفا "أكدنا حرصنا على وحدة سوريا واحترام سيادتها واستقلالها".
وكشف أيضا عن الاتفاق على إعادة النظر بجميع الاتفاقيات الثنائية بين موسكو ودمشق. ومن جهته، لفت الشيباني خلال المؤتمر الصحفي إلى أن سوريا شكلت لجنة لهذا الغرض، بما يضمن مصلحة الشعب السوري.
وأوضح الوزير الشيباني أن سوريا تتطلع إلى تعاون وتنسيق كامل مع روسيا لدعم مسار العدالة الانتقالية فيها بما يضمن إعادة الاعتبار للضحايا.
وكانت وسائل إعلام روسية نقلت عن الشيباني تأكيده خلال المباحثات مع لافروف أن بلاده تريد علاقة صحيحة وسليمة مع روسيا قائمة على التعاون والاحترام بين البلدين، مضيفا "نحن في مرحلة مليئة بالتحديات، وهناك أيضا فرص كبيرة جدا لسوريا قوية وموحدة، ونطمح أن تكون روسيا إلى جانبنا في هذا المجال".
وكانت روسيا الحليف الدولي الأبرز لنظام الأسد قبل سقوطه في 8 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي ودعمته عسكريا وسياسيا، إلا أنها لم تتخذ موقفا مصادما للحكومة الجديدة التي شكلتها الفصائل المنتصرة برئاسة الشرع، في حين ترك الأخير الباب مواربا أمام إعادة بناء علاقات جديدة بين سوريا وروسيا بعيدا عن تركة الأسد.
إعلان