أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، منذ دقائق قليلة، في بيان، أنها تثمن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أدلى بها اليوم، والذي أكد خلالها على موقف مصر الدولة والشعب، الرافض للدعوة إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، لما في ذلك من ظلمٍ لهم، وإهدارٍ للقضية الفلسطينية.

وأضاف البيان: تؤيد الكنيسة المصرية، بصفتها أحد أعمدة الوطن، ما نوه إليه الرئيس بأن قبول فكرة التهجير يعني المساس بالأمن القومي المصري، وهو أمر لن يسمح به المصريون الذين روت دماؤهم أرض مصر دفاعًا عن أمنها واستقرارها.

خلال استقبال البابا لسفيرها بالقاهرة.. خدمات طبية ومدرسة فنية من الكنيسة باسم مصر لكوت ديفوارالبابا تواضروس يستقبل القنصل العام المصري بكندا.. صورالبابا تواضروس يستقبل المقرر الخاص المعني بحقوق ذوي الإعاقة بالأمم المتحدةالبابا تواضروس في استقباله سفير نيبال: وحدة النسيج الوطني المصري ممتدة منذ عهد الفراعنة

وتابع البيان : وفي هذا السياق ندعو كافة القوى الإقليمية والدولية الفاعلة، ودعاة السلام في كل العالم إلى دعم الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وبذل قصارى الجهد لإحلال السلام في الدول والمناطق التي تعاني من التفكك والصراعات ويهددها مصير مجهول.

بيان الكنيسة 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البابا تواضروس السيسي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المزيد

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ خطة "عربات جدعون" لتهجير الفلسطينيين.. السيطرة على 75% من الأراضي

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مخططاته لتهجير الفلسطينيين قسرًا من قطاع غزة ضمن ما يُعرف بعملية "عربات جدعون"، التي تستهدف التهجير الكامل لسكان القطاع من مناطق القتال واحتلالها بشكل منهجي. 

جاء ذلك وفقًا لتقرير بثته قناة "القاهرة الإخبارية" صباح اليوم الأحد، والذي استعرض تفاصيل الخطة الإسرائيلية الجديدة لتقسيم القطاع وفرض السيطرة العسكرية على معظم أجزائه.

أمجد الشوا: الاحتلال يفرض نزوحًا قسريًا ويحوّل مستشفيات غزة إلى أهداف عسكرية الأونروا: حصار الاحتلال مستمر وما يدخل من مساعدات إلى غزة لا يكفي إدخال لواء المظليين إلى قطاع غزة وتوسيع العمليات العسكرية

ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أنه تم الدفع بـ لواء المظليين إلى داخل قطاع غزة، وانضمامه إلى الفرقة 98 المتمركزة في خان يونس، مشيرة إلى أن جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية باتت داخل القطاع بشكل كامل.

كما أشارت التقديرات العسكرية إلى أن الاحتلال سيعمل على إخلاء عشرات الآلاف من الفلسطينيين من مناطق القتال، خاصة في شمال القطاع وخان يونس، ضمن سياسة تهجير قسري ممنهج تستهدف تقليص الوجود الفلسطيني في تلك المناطق.

خطة "عربات جدعون": تقسيم غزة والسيطرة على 75% من أراضيها

كشف الإعلام الإسرائيلي عن تفاصيل الخطة العسكرية التي ينفذها الاحتلال ضمن عملية "عربات جدعون"، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لبدء المرحلة الثانية والمكثفة من العملية، والتي تهدف إلى احتلال مناطق جديدة داخل القطاع والبقاء فيها بشكل دائم، بالتزامن مع إخلاء السكان الفلسطينيين نحو مناطق الجنوب.

وتشمل الخطة تقسيم قطاع غزة إلى 5 مناطق جغرافية منفصلة، يتم فرض السيطرة عليها باستخدام 5 فرق عسكرية، بينها 4 فرق هجومية وفرقة واحدة للدفاع. 

وأوضحت التقارير أن الجيش الإسرائيلي يسعى إلى فرض السيطرة على ما يتراوح بين 70 إلى 75% من مساحة القطاع خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

تكرار نموذج رفح في كل منطقة: تدمير المنازل وإجبار السكان على النزوح

حسب الخطة المعلنة، يعمل الاحتلال على تكرار نموذج رفح الفلسطينية في كافة المناطق التي تصل إليها قواته، من خلال تدمير المنازل بشكل واسع النطاق وفرض سياسة الأمر الواقع التي تجبر السكان على النزوح القسري. 

ويهدف الاحتلال من هذه السياسة إلى إعادة رسم الخريطة السكانية لقطاع غزة، وتقويض أي وجود فلسطيني في المناطق المستهدفة.

الوضع الإنساني يتفاقم.. استشهاد الأطفال والمسنين جراء الجوع والحصار

يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه القطاع كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث توفي الأطفال والمسنون جراء الجوع وتداعيات الحصار المفروض على القطاع، كما أغلقت قوات الاحتلال المخابز الرئيسية في غزة، ما أدى إلى تفاقم أزمة الغذاء بشكل كبير. 

وتداولت وسائل الإعلام المحلية والدولية مشاهد مأساوية من داخل القطاع، تظهر حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون، في ظل سياسة التجويع الممنهجة وتدمير البنية التحتية.

المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي.. تأثر العمليات العسكرية

ورغم شراسة الهجوم الإسرائيلي، فإن المقاومة الفلسطينية لا تزال تواصل عملياتها ضد قوات الاحتلال، ما أدى إلى تعثر تنفيذ بعض مراحل العملية العسكرية الإسرائيلية.

وتؤكد المقاومة أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم أمام سياسات التهجير والتجويع، وأنها مستمرة في الدفاع عن حقوقه وأرضه حتى آخر رمق.

مطالبات دولية بوقف التصعيد وتوفير ممرات آمنة للمدنيين

في سياق متصل، تتزايد المطالبات الدولية بوقف التصعيد العسكري الإسرائيلي فورًا، وضرورة توفير ممرات آمنة للمدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني بشكل كارثي في قطاع غزة.

الاحتلال يواصل عدوانه.. المشهد في غزة مفتوح على كل الاحتمالات

يستمر الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ مخططاته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، وسط صمت دولي وتواطؤ بعض الأطراف، مما يجعل المشهد في غزة مفتوحًا على كافة الاحتمالات، في ظل إصرار الاحتلال على فرض سياسة التهجير القسري وإعادة رسم الخريطة السكانية للقطاع بقوة السلاح.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر يشارك اليوم في ندوة القيم المشتركة للأديان بمركز الثقافي الأرثوذكسي
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ خطة "عربات جدعون" لتهجير الفلسطينيين.. السيطرة على 75% من الأراضي
  • في اليوبيل الذهبي لوضع حجر أساسها.. البابا يصلي القداس بكنيسة «العذراء» بأرض الجولف|صور
  • برلماني: الرئيس السيسي يدافع عن الأمن القومي المصري ويتحدث بلسان الأمة العربية
  • الشعب الجمهوري: الرئيس السيسي حارس أمين على الأمن القومي المصري
  • خالد عبد الغفار: مرفق الإسعاف المصري يشهد اهتمامًا غير مسبوق في عهد الرئيس السيسي
  • قيادي بفتح : صلابة موقف الرئيس السيسي أفشلت خطة نتنياهو لتهجير سكان غزة
  • البابا تواضروس يستقبل الأنبا توماس والأنبا دانييل أسقف إيبارشية سيدني
  • البابا تواضروس يستقبل مجموعة خدام من الولايات المتحدة الأمريكية
  • «رتيبة النتشة»: خطة نتنياهو لتوزيع المساعدات تهدف لتهجير الفلسطينيين قسرًا