ما هي أنواع الحروق ودرجاتها والإسعافات الأولية لكل منها؟
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تحدث الحروق عادةً نتيجة الاتصال المباشر، أو غير المباشر بالنار، أو التيار الكهربائي، أو الإشعاع، أو العوامل الكيميائية. ويمكن أن تؤدي الحروق إلى موت الخلايا، الأمر الذي قد يتطلب دخول المستشفى للعلاج.
وبحسب موقع "Medlineplus " التابع لمكتبة الطب الوطنية في أمريكا، هناك ثلاثة مستويات أو درجات للحروق:
الحروق من الدرجة الأولى التي تؤثر فقط على الطبقة الخارجية من الجلد، وتسبب الألم، والاحمرار، والتورم.الحروق من الدرجة الثانية التي تؤثر على الطبقة الخارجية والأساسية من الجلد، وتسبب الألم، والاحمرار، والتورم، والتقرحات. وتُسمى أيضًا الحروق ذات السماكة الجزئية.الحروق من الدرجة الثالثة التي تؤثر على الطبقات العميقة من الجلد، وتُسمى أيضًا الحروق ذات السماكة الكاملة، وتسبب الجلد الأبيض أو الأسود المحروق.
وتجدر الإشارة إلى أن درجات الحروق تنقسم إلى مجموعتين:
الحروق الطفيفة، وهي حروق من الدرجة الأولى في أي مكان من الجسم أو حروق من الدرجة الثانية يقل عرضها عن 2 إلى 3 بوصات (5.08 إلى 7.62 سم).الحروق الشديدة، وهي حروق من الدرجة الثالثة، أو حروق من الدرجة الثانية يزيد عرضها عن ما يتراوح بين 2 و3 بوصات (5.08 إلى 7.62 سم)، أو حروق من الدرجة الثانية في اليدين، أو القدمين، أو الوجه، أو الفخذ، أو الأرداف، أو فوق مفصل رئيسي في الجسم.ويمكن أن يكون لدى الشخص المصاب أكثر من نوع واحد من الحروق في وقت واحد.
ما الذي قد يؤدي إلى حروق البشرة؟في ما يلي أسباب الحروق الأكثر والأقل شيوعاً:
التعرض للنار أو اللهبالحروق الناتجة عن البخار أو السوائل الساخنةلمس الأشياء الساخنةالحروق الكهربائيةالحروق الكيميائيةالحرائق المنزلية والصناعيةحوادث السياراتاللعب بالكبريتوجود خلل في المدافئ أو الأفران أو المعدات الصناعيةالاستخدام غير الآمن للمفرقعات والألعاب الناريةالحوادث التي قد تحدث في المطبخ، مثل إمساك مقلاة ساخنة أو لمس الموقد أو الفرنويمكن أيضًا حرق مجرى الهواء في حال استنشاق الدخان، أو البخار، أو الهواء الساخن، أو الأبخرة الكيميائية في مناطق سيئة التهوية.
أعراض حروق البشرة:يمكن أن تشمل أعراض الحروق ما يلي:
البثور أو فقاعات الحروق التي قد تكون سليمة أو متمزقة وتتسرب منها السوائل.الألمتقشير الجلدالصدمة التي قد تظهر أعراضها من خلال شحوب الجلد، والضعف، وتحوّل الشفاه والأظافر إلى اللون الأزرق.التورّماحمرار الجلد، أو تحوّله إلى اللون الأبيض أو المتفحم.
الإسعافات الأوليةقبل تقديم الإسعافات الأولية، من المهم تحديد نوع الحرق الذي يعاني منه الشخص. وفي حال عدم التأكد من نوع الحرق، من المهم التعامل معه باعتباره حرقًا كبيرًا وخطيراً.
الحروق الطفيفةوضع الماء البارد على منطقة الحرق أو نقعها في الماء البارد وليس الماء المثلج، وإبقائها تحت الماء لمدة لا تقل عن ما يتراوح بين 5 و30 دقيقة. وقد يساعد تطبيق منشفة نظيفة وباردة ومبللة على تقليل الألم.تهدئة الشخص وطمأنته.بعد غسل الحرق أو نقعه، تغطيته بضمادة جافة ومعقمة أو ضمادة نظيفة.حماية الحرق من الضغط والاحتكاك.يمكن أن يساعد الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين الذي لا يستلزم وصفة طبية في تخفيف الألم والتورم.بمجرد أن يبرد الجلد، يمكن تطبيق كريم مرطب يحتوي على الصبار ومضاد حيوي.غالبًا ما تشفى الحروق الطفيفة من دون مزيد من العلاج، إلا أنه يجب التأكد من أن الشخص على اطلاع دائم بالتطعيم ضد الكزاز.
الحروق الشديدةإذا اشتعلت النيران في شخص ما، فيجب الطلب منه السقوط أرضًا والتدحرج، واتباع الخطوات التالية:
لف الشخص بقماش سميك مثل معطف من الصوف، أو القطن، أو بساط، أو بطانية للمساعدة على إطفاء النيران.الاتصال برقم الطوارئ المحليالتأكد من توقف الشخص عن لمس أي مواد مشتعلة أو مدخنة.التأكد من أن الشخص يتنفس.تغطية المنطقة المحروقة بضمادة جافة معقمة (إن وجدت) أو قطعة قماش نظيفة وعدم وضع أي مراهم على المنطقة المحروقة، وتجنب الضغط على بثور الحروق.في حالة حرق أصابع اليدين أو القدمين، من الضروري فصلها بضمادات جافة ومعقمة وغير لاصقة.رفع الجزء المحروق من الجسم فوق مستوى القلب.حماية منطقة الحرق من الضغط والاحتكاك.إذا كانت الإصابة الكهربائية قد تسببت في الحرق، فيجب استخدام جسم غير معدني لفصل الشخص عن الأسلاك المكشوفة قبل البدء بالإسعافات الأولية.كما يجب محاولة منع حصول أي صدمة للشخص المصاب. فإذا لم يكن لديه إصابة في الرأس، أو الرقبة، أو الظهر، أو الساق، فمن المهم اتباع الخطوات التالية:
تسطيح الشخصرفع القدمين حوالي 30 سمتغطيته بمعطف أو بطانيةالاستمرار في مراقبة نبضه، ومعدل التنفس، وضغط الدم حتى وصول المساعدة الطبية.تجنب ما يلي عند الإصابة بالحروق:
عدم استخدام الزيت، أو الزبدة، أو الثلج، أو الأدوية، أو الكريمات، أو رذاذ الزيت، أو أي علاج منزلي على الحروق الشديدة.عدم التنفس أو النفخ أو السعال على الحرق.عدم لمس الجلد المتقرّح أو الميت.عدم إزالة الملابس الملتصقة بالجلد.عدم إعطاء الشخص أي شيء عن طريق الفم إذا كان هناك حرق شديد.عدم وضع الحروق الشديدة في الماء البارد.عدم وضع وسادة تحت رأس الشخص إذا كان هناك حرق في مجرى الهواء إذ يمكن لذلك أن يغلق مجرى الهواء.أدوية وعلاجحرائقنشر الخميس، 30 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حوادث السيارات أدوية وعلاج حرائق یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق يشارك في المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي
شارك مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق في النسخة الرابعة من المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي من خلال تنظيم جلسة نقاشية بعنوان "التكامل الطبي كركيزة أساسية لتحقيق رعاية شاملة لمرضى الحروق".
وتأتي مشاركة المستشفى في إطار تأكيد مكانته كصرح طبي رائد ومعتمد في مجال الوقاية من الحروق وعلاجها حيث يواصل جهوده في رفع الوعي المجتمعي بقضية الحروق وسبل التعامل معها استنادًا إلى أحدث الأدلة العلمية إلى جانب تسليط الضوء على النموذج الذي يتبناه والقائم على وجود فريق طبي متعدد التخصصات لضمان تقديم رعاية طبية متكاملة وآمنة للمرضى بالمجان.
ضم الفريق الطبي المشارك في الجلسة كلًا من الدكتور أحمد نوار استشاري ورئيس قسم جراحة الحروق والتجميل، والدكتور خالد مغاوري استشاري ورئيس قسم التخدير والرعاية المركزة، والدكتورة منى واصف استشاري ورئيس قسم مكافحة العدوى والميكروبيولوجي، والدكتورة سارة سمير رئيس قسم التأهيل والعلاج الطبيعي، والدكتور أحمد سامي مدير قسم الصيدلية، والدكتورة هاجر محمد مدير قسم التغذية الإكلينيكية إلى جانب حضور رفعت عبد المقصود المدير التنفيذي لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق.
وتناولت الجلسة عددًا من المحاور الجوهرية المرتبطة بإنقاذ حياة مرضى الحروق من أبرزها أهمية إعداد فريق طبي متعدد التخصصات والتشاور المستمر بين أفراده والتكامل بين أدوار الفريق منذ لحظة استقبال المريض وحتى مرحلة التعافي التام بما يضمن تحقيق أفضل النتائج العلاجية وتسليط الضوء على الاستراتيجية التي تعتمدها المستشفى للحفاظ على استدامة هذا النموذج التي ترتكز على دعم التحول الرقمي من خلال الاستعانة بالأنظمة التكنولوجية الحديثة مثل HIS نظام المعلومات المتكامل للرعاية الصحية بهدف تقليل المجهود البشري وتيسير التواصل الفعال بين الفرق الطبية المختلفة والوصول إلى بيانات المريض في أسرع وقت إلى جانب استعراض التحديات والمضاعفات التي قد تترتب على غياب هذا النموذج الطبي المتكامل.
نحرص على نقل خبراتنا وتجربتنا الفريدةمن جانبه قال رفعت عبد المقصود المدير التنفيذي لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق: "فخورون بمشاركتنا في هذا الحدث البارز، حيث نحرص على نقل خبراتنا وتجربتنا الفريدة في تطبيق نموذج "الفريق الطبي متعدد التخصصات"، الذي يُعد من الركائز الأساسية في رعاية مرضى الحروق. مشاركتنا تأتي في إطار دورنا كمستشفى رائدة تهدف إلى وضع معايير فعالة للرعاية المتخصصة، وخلق مساحة لتبادل المعرفة تُمكن النظم الصحية الأخرى من تبني هذا النموذج وتطويره بما يتناسب مع احتياجاتها، لضمان أثر أوسع ومستدام على جودة حياة المرضى".
ويُعد الفريق الطبي متعدد التخصصات جزءًا أساسيًا في تقديم رعاية متكاملة للمرضى نظرًا لتأثير هذه الإصابات على مختلف وظائف الجسم والحالة النفسية للمريض، حيث أن هذا النموذج معتمد دوليًا كأحد المعايير الطبية المعترف بها، بالإضافة أن وجوده يُعد شرطًا رئيسيًا لاعتماد مراكز علاج الحروق المتخصصة حيث يُسهم في رفع جودة الرعاية الصحية من خلال تكامل الجهود بين التخصصات الطبية والنفسية والتأهيلية.
كما يُعتبر منحه مساحة من الاستقلالية عنصرًا محوريًا في تعزيز قدراته وتمكين أفراده بما ينعكس إيجابيًا على فعالية العلاج وتحسين جودة حياة المرضى.
ويضم الفريق الطبي في مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق عددًا من التخصصات الحيوية من بينها أطباء الحروق المسؤولون عن وضع الخطة العلاجية العامة وفرق التمريض التي تتابع حالة المريض على مدار الساعة مع الالتزام الكامل بإجراءات مكافحة العدوى بالإضافة إلى أخصائيين التغذية الذين يحددون نظامًا غذائيًا متوازنًا لتعويض العناصر الحيوية التي يفقدها المريض نتيجة الإصابة وهو ما يُعد عاملًا حاسمًا في دعم التعافي والحفاظ على حياة المريض إلى جانب أخصائيين العلاج الطبيعي الذين يبدأ دورهم منذ اليوم الأول بهدف استعادة الحركة ومنع التقلصات والالتصاقات الناتجة عن الحروق.
كما يقوم الفريق النفسي بدور محوري في مساعدة المرضى على تجاوز الصدمات النفسية المرتبطة بالإصابة ويشمل الفريق أيضًا أخصائيين مكافحة العدوى لضمان بيئة آمنة وخالية من أي مسببات تهدد حياة المريض بالإضافة إلى أطباء التخدير المسؤولين عن التحكم في الألم والتخفيف من المعاناة وأخيرًا يتم الاستعانة بفريق التأهيل المهني عند الحاجة لمساعدة المرضى على استعادة مهارات الحياة اليومية والعودة إلى ممارسة أنشطتهم باستقلالية.
ويُترجم التنسيق بين أعضاء الفريق الطبي داخل مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق إلى منظومة علاجية متكاملة تضع المريض في قلب الأولوية وتركز على التدخل السريع والدقيق لإنقاذ حياته وتوفير كل سبل الدعم اللازمة لضمان تعافٍ شامل في ظل رؤية واضحة يسعى المستشفى من خلالها إلى تحقيق "إنسانية بلا حروق"، وهي الرؤية التي تستهدف بناء نموذج رعاية لا يقتصر على علاج الجروح فحسب بل يعيد للمريض إنسانيته وأمله في الحياة.