الطلب الاستثماري على الذهب قد يدفع الأونصة لـ2900 دولار
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سعر الذهب العالمي ارتفاعاً خلال تداولات اليوم ليسجل أعلى مستوى منذ بداية الأسبوع في ظل تركيز الأسواق على خطط الرئيس الأمريكي للرسوم الجمركية، وذلك بعد اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي يوم أمس، بينما تنتظر الأسواق بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعاً اليوم بنسبة 0.
وشهد الذهب تذبذب خلال جلسة الأمس ليغلق على انخفاض بعد اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي أبقى على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير خلال أول اجتماع للسياسة النقدية في عام 2025.
أبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة أمس الأربعاء وقال رئيسه جيروم باول إنه لن يكون هناك اندفاع لخفضها مرة أخرى حتى تجعل بيانات التضخم والوظائف من المناسب القيام بذلك.
وأكد مسؤولو البنك الفيدرالي على التزامهم بالحفاظ على السياسة النقدية التقييدية حتى يكتسبوا المزيد من الثقة في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو هدف البنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى انخفاض أسعار الذهب، حيث تجعل المعدن النفيس أقل جاذبية مقارنة بالأصول التي تقدم عائد، ومع بقاء أسعار الفائدة الفيدرالية مرتفعة لفترة أطول من المتوقع أن يعزز ذلك الدولار مما قد يخلق ضغوطًا سلبية على الذهب.
وأشار تحليل جولد بيليون إلي أن الذهب سيحظى بدعم من الطلب عليه كملاذ آمن وسط تصعيد الحرب التجارية إذا تم فرض التعريفات الجمركية بشكل عدواني، مما قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم وزيادة التقلبات.
وقد أدت التصريحات المتعددة من جانب ترامب لفرض تعريفات جمركية عدوانية على الواردات بما في ذلك الصلب والألمنيوم والأدوية إلى تضخيم هذه المخاوف، حيث من المتوقع أن ينفذ ترامب تعريفة جمركية بنسبة 25٪ على الواردات من كندا والمكسيك اعتبارًا من 1 فبراير، مع فرض تعريفات جمركية إضافية محتملة على السلع الصينية.
بشكل عام من المتوقع أن الطلب الاستثماري على الذهب من شأنه أن يتزايد ليحافظ على ارتفاع الذهب وصولاً إلى مستويات 2900 – 3000 دولار للأونصة، وسيتوقف هذا على التغيرات في السياسة النقدية والتضخم والمخاطر الجيوسياسية.
من جهة أخرى تنتظر الأسواق هذا الأسبوع بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مؤشراً على التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي الأمريكي، ومن المتوقع أن تؤثر بيانات التضخم على أسعار الذهب نظراً لأن البنك الفيدرالي أكد أن مستقبل أسعار الفائدة يتوقف على البيانات الاقتصادية التي تصدر.
سوق الذهب في لندن شهد عمليات اقتراض الذهب من البنوك المركزية بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد زيادة في تسليمات الذهب إلى الولايات المتحدة وسط مخاوف من التعريفات الجمركية التي سيفرضها ترامب وما قد ينتج عنها من آثار في السوق العالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سعر الذهب العالمي اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي بيانات التضخم الأمريكية سعر أونصة الذهب العالمي جولد بيليون البنک الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
غداً.. «الفيدرالي الأمريكي» يعقد اجتماعا لحسم أسعار الفائدة
تترقب أسواق الأسهم والنفط والذهب صدور نتائج اجتماع صناع السياسة النقدية بخصوص أسعار الفائدة في البنك الفيدرالي الأمريكي غداً الأربعاء.
وترى بنوك الاستثمار العالمية أن الفيدرالي سيتجه نحو تمرير ثالث تخفيض هذا العام غداً بمقدار 25 نقطة أساس، لتتراجع معدلات الفائدة إلى 3.5 و3.75%.
واستقرت توقعات المستهلكين بشأن التضخم في الولايات المتحدة في حين ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل بشكل ملحوظ مقارنةً بالفترة التي بدأ فيها الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف السياسة النقدية العام الماضي.
ووفقًا لمسح أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، استقرت توقعات المستهلكين بشأن التضخم للعام المقبل في نوفمبر عند 3.2%، كما استقرت توقعاتهم لثلاث وخمس سنوات قادمة عند 3%
وأشار المسح إلى أن التصورات حول الأوضاع المالية الحالية للأسر «تدهورت بشكل ملحوظ»، في حين رأى عدد أقل من المشاركين أن وضعهم المالي سيكون أفضل خلال العام المقبل.
وارتفعت توقعات التخلف عن سداد الديون بشكل أكبر، مما يعكس ارتفاع احتمالية عدم سداد الحد الأدنى من الدين خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وتدهورت الآراء حول إمكانية الحصول على ائتمان جديد.
فيما تحسنت توقعات سوق العمل إلى حد ما، مع انخفاض احتمالية فقدان الوظيفة، وتراجع طفيف في التوقعات، وإن كانت لا تزال مرتفعة، بشأن مستوى معدل البطالة خلال العام المقبل، وبشكل عام، أصبحت توقعات التضخم والوظائف لعام 2026 أكثر تعقيدًا، وهو ما ينعكس أيضًا في تباين آراء المستهلكين، وكذلك آراء مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي.
وقال بنك الكويت الوطني في تقرير اقتصادي إنه على الرغم من أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ستخفض أسعار الفائدة على الأرجح بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء 10 ديسمبر، إلا أن اختلاف آراء الأعضاء يعني صعوبة تحديد المسار المستقبلي.
وأضاف، نلاحظ أنه منذ أن بدأ الاحتياطي الفيدرالي دورة التيسير النقدي الحالية في سبتمبر 2024، بخفضٍ تراكمي قدره 150 نقطة أساس، بالإضافة إلى خفضٍ شبه مؤكد قدره 25 نقطة أساس غدًا، ارتفعت عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل بشكلٍ ملحوظ خلال الفترة نفسها، حيث ارتفع عائد السندات لأجل 10 سنوات بنحو 50 نقطة أساس، وعائد السندات لأجل 30 عامًا بأكثر من 80 نقطة أساس.
ويشير هذا الأداء إلى أن سوق السندات الأمريكية، التي يُرجّح أنها قلقة بشأن المسار المالي واستمرار التضخم الثابت فوق المستوى المستهدف، غير مقتنعة بضرورة قيام الاحتياطي الفيدرالي بهذا التيسير.
اقرأ أيضاًالبورصة المصرية تواصل التراجع منتصف جلسة الثلاثاء
بعائد متنوع.. تفاصيل شهادات الادخار في بنك مصر والبنك الأهلي
تعيين يحيى العناني رئيساً تنفيذياً لائتمان الشركات بالبنك الزراعي المصري