ارتفعت الأسهم الآسيوية على نحو محدود يوم الخميس حيث قام المستثمرون بتقييم توقف الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة وأرباح شركات التكنولوجيا الأميركية، كما تعزز الين قبيل خطاب أحد مسؤولي البنك المركزي.

صعدت أسهم اليابان بعد تراجع سابق، مما ساعد على تعزيز مؤشر الأسهم الآسيوية. ولكن العديد من أكبر أسواق الأسهم في المنطقة، بما في ذلك تلك في هونغ كونغ، الصين البر الرئيسي وكوريا الجنوبية، كان مغلقا بسبب عطلة رأس السنة الصينية.

يتحول التركيز الآن إلى خطاب نائب محافظ بنك اليابان، ريوزو هيمنو، الذي سيتحدث في الساعة 3:10 مساءً بتوقيت طوكيو. وكان بنك اليابان رفع معدلات الفائدة الأسبوع الماضي، ويعتقد المتداولون أن إشارة الاحتياطي الفيدرالي بعدم الاستعجال لخفض الفائدة قد تمنح هيمنو مجالا لتبني لهجة أكثر تشددا.

قال شوكي أوموري، الاستراتيجي العالمي في "ميزوهو سيكيوريتيز" في طوكيو: "هيمنو لديه مجال لأن يصبح أكثر تفاؤلاً بشأن المزيد من رفع الفائدة"، وقد يغير حتى اللغة المستخدمة في بيان السياسة النقدية الأخير. وأضاف: "نظراً لأن الأسواق لا تُسعّر رفع الفائدة في المدى القريب، من المرجح أن يقوى الين بسرعة إذا بدا خطاب هيمنو متشدداً بشأن اقتصاد اليابان والتضخم".

ارتفاع صادرات الحبوب الروسية إلى 72 مليون طن خلال 2024سعر الدولار رسميا الآن في البنوك اليوم الخميس بعد التراجع الكبير

تحركات شركات التكنولوجيا

حقق الين مكاسب تصل إلى 0.5% مقابل الدولار، حيث قام المتداولون أصحاب الأموال السريعة بوضع رهانات على العملة، وفقاً لتاجر عملات مقيم في آسيا.
كان لدى المستثمرين في المنطقة الكثير ليفكروا فيه خلال ساعات التداول الأميركية، لكن لا شيء منها أشار إلى اتجاه واضح للأسواق. وكان قرار الاحتياطي الفيدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة متوقعاً على نطاق واسع، فيما أرسلت أرباح شركات مثل "آي بي إم"، و"ميتا"، و"مايكروسوفت"، و"تسلا" إشارات متباينة للمستثمرين.

ارتفعت أسهم "تسلا" بعد أن قالت إنها تتوقع زيادة مبيعات السيارات هذا العام بعد عام صعب في 2024. وانتعشت أسهم "ميتا" بعد هبوط مبدئي عقب إعلان النتائج، بينما قفزت أسهم "آي بي إم" بفضل مبيعات وأرباح أفضل من المتوقع.

في المقابل، تراجعت أسهم "مايكروسوفت" بسبب تباطؤ النمو في أعمالها المتعلقة بالحوسبة السحابية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي. ومن جهة أخرى، تقلبت أسهم "سوفت بنك" بعد تقرير يفيد بأن الشركة تفكر في استثمار 25 مليار دولار في شركة "أوبن إيه آي".

كانت التقلبات الأخيرة بين عمالقة التكنولوجيا مصدر قلق كبير لوول ستريت، حيث تركزت الأسهم التي تقود أداء مؤشر "إس آند بي 500" في عدد قليل من الشركات بشكل لم يحدث منذ أكثر من 20 عاماً. وتُظهر البيانات أن أقل من ثلث شركات المؤشر تمكنت من التفوق على أداء "إس أند بي 500" خلال العامين الماضيين، كما أشار الاستراتيجي في "بنك أوف أميركا" مايكل هارتنيت.

أظهرت العقود الآجلة للأسواق الأميركية ارتفاعاً طفيفاً يشير إلى انعكاس التراجعات الصغيرة في المؤشرات الرئيسية يوم الأربعاء.

تغيير لغة الفيدرالي

بحث بعض المتداولين عن إشارات في قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن إزالة إشارة إلى التقدم نحو هدفه البالغ 2% للتضخم. وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، فيما بعد إن ذلك كان مجرد اختصار لجملة كانت مكتوبة بشكل أطول في البيان، وليس إشارة ذات دلالة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنك المركزي التكنولوجيا شركات التكنولوجيا الاحتياطي الأسهم الآسيوية الأسهم أسعار الفائدة المزيد الاحتیاطی الفیدرالی

إقرأ أيضاً:

تراجع مؤشر الأسهم المصرية بأكثر من 7% خلال دقائق.. والدولار يكسر حاجز ال 50 جنيها

تراجع حاد في مؤشرت البورصة المصرية مع بدء تعاملات اليوم الاحد، على خلفية التوتر في المنطقة بسبب الحرب الإيرانية الإسرائيلية، في حين هبط سعر الجنيه المصري مقابل الدولار على نحو ملحوظ لتسجل العملة الامريكية  أكثر من 50 جنيها.

 

كما تعرضت جميع المؤشرات الرئيسية في البورصة المصرية لهبوط جماعي وسط تأثر المعنويات بالتوترات الجيوسياسية المتزايدة بين إيران وإسرائيل.

 

ومع افتتاح التداولات للبورصة 

 

تراجع مؤشر "إيجي إكس 30" للأسهم القيادية بنسبة 7.4% ليصل إلى 30013.2 نقطة

فيما هبط مؤشر "إيجي إكس 100" بنسبة 7.65% إلى 12070.51 نقطة

 كما انخفض مؤشر "إيجي إكس 70" بنسبة 7.55%، مسجلًا 8880.3 نقطة.

 

ورغم هذا التراجع الكبير، أكد محمد جاب الله، عضو مجلس إدارة شركة رؤية أون لاين لتداول الأوراق المالية، أن السوق لا يزال في اتجاه صاعد على المدى القصير والمتوسط والطويل، مشيرًا إلى أن التراجع الحالي ناتج عن "هلع بيعي" سيختفي سريعًا.

 

وأوضح أن السوق كان قد وصل إلى 33150 نقطة، مسجلًا أعلى سعر عند 33076 نقطة، قبل أن يبدأ في التراجع. وأضاف أن مستويات الدعم الرئيسية تقع عند 32300 نقطة، يليها مستوى 32000 نقطة.

 

كما خسرت الأسهم في البورصة المصرية نحو 124 مليار جنيه ( 2.49 مليار دولار) من قيمتها السوقية ليصل إجمالي القيمة السوقية إلى 2.190 تريليون جنيه (نحو 44 مليار دولار) مع بداية التعاملات، قبل أن تبدأ محاولات المؤشر الرئيسي للتماسك وتقليص الخسائر إلى 6%.

 

وفي سياق الإجراءات التنظيمية، قررت إدارة البورصة إيقاف التداول على أكثر من 50 سهمًا، وذلك بعد تجاوزها نسبة التراجع القصوى 10% خلال أول ربع ساعة من التداولات.

 

وسجلت المؤسسات المالية المصرية صافي بيع بقيمة 26 مليون جنيه، بينما سجلت المؤسسات الأجنبية صافي بيع بقيمة 1.9 مليون جنيه.

 

مؤشر أسواق الخليج

 

على الصعيد الإقليمي، امتدت التراجعات إلى أسواق المال الخليجية، حيث تأثرت سلبًا بتصاعد التوترات العسكرية، مما أدى إلى موجة بيع واسعة النطاق. انخفض مؤشر السوق السعودي بنسبة 2%

 بينما تراجع مؤشر بورصة الكويت العام بنسبة 5%، وهبط مؤشر بورصة قطر بأكثر من 4%، فيما انخفض مؤشر بورصة مسقط بنسبة 1.8%.

كما جاءت هذه الخسائر جاءت بالتزامن مع تحذيرات بنوك الاستثمار من احتمالات ارتفاع أسعار النفط إلى أكثر من 100 دولار للبرميل في حال استمرار التصعيد العسكري

 

قفزة في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري

 وارتفع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري على نحو ملحوظ ليسجل 50.61 جنيه للدولار، مقابل 49.85 جنيه للدولار في بداية التعاملات، ما يعني إنه ارتفع بزيادة تقارب جنيها كاملا لكل دولار.

 

مقالات مشابهة

  • اجتماعات مكثفة للجنة الأولمبية استعدادا لدورة الألعاب الآسيوية للشباب
  • بتداولات بلغت 5.1 مليارات ريال.. مؤشر سوق الأسهم يغلق منخفضًا
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • بتداولات بلغت 5.1 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 109.35 نقطة
  • عاجل- ارتفاع أسعار الذهب في مصر: عيار 21 يكسر حاجز الـ4900 جنيه لأول مرة
  • 7 يوليو .. منتخب ناشئ السلة يلاقي البحرين في افتتاح التصفيات الآسيوية
  • القرار القضائي والخيار الفيدرالي: الطريق إلى حل أزمة الرواتب
  • تراجع مؤشر الأسهم المصرية بأكثر من 7% خلال دقائق.. والدولار يكسر حاجز ال 50 جنيها
  • الأسهم الأمريكية تغلق على خسارة أسبوعية وسط صراع إيران وإسرائيل
  • انخفاض حاد في الأسهم الأوروبية عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران