تفقد الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، يرافقه الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، عددًا من المنشآت الطبية بمركز ومدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، وذلك في إطار تكليفات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، لنوابه بالمتابعة الميدانية المستمرة والتواجد وسط الفرق الطبية والمواطنين، للتأكد من مدى تقديم خدمات طبية ذات جودة، والعمل على تذليل أي عقبات أو تحديات قد تواجه سير عمل المنظومة الصحية.

 

تفقد نائب الوزير يرافقه وكيل الوزارة خلال زيارته الأولى المخازن الاستراتيجية الجديدة لوزارة الصحة والسكان ببساتين بركات بمركز بلبيس، والتي تم الانتهاء من إنشاؤها منذ عدة أسابيع بتكلفة تقديرية بلغت ١٤٠ مليون جنيه، وذلك ضمن الخطة الاستثمارية للوزارة، لإنشاء ثلاث مخازن استراتجية بمحافظة الشرقية، والتي تتم في عدد ٣ مواقع مختلفة بمحافظة الشرقية، وهي قرية الهيصمية بمركز ومدينة القرين، وقرية كفر النصيري بمركز ومدينة أبو كبير، وقرية بساتين بركات ببلبيس، والمسندة إلى هيئة الإنتاج الحربي، بتكلفة تقديرية تصل إلى ٤٠٠ مليون جنيه.

وقد أشاد نائب وزير الصحة بانتظام العمل، موصيًا بأهمية اتخاذ كافة إجراءات السلامة والصحة المهنية، مع زيادة العاملين بالتخصصات المختلفة، وكذلك أهمية التدريب على نظام سلسلة الإمداد، وأوصى بأهمية وضع علامات إرشادية وفقاً لنظام موحد مطابق للأماكن المشابهة، موجها بأهمية الصيانة الدورية لنظام عمل الإطفاء الموجود بالمجمع.

وقال الدكتور هاني جميعة إن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بصحة وسلامة المواطنين ولا تدخر أي جهد أو مال، في سبيل توفير حياة صحية لائقة للمواطنين وذات جودة عالية، مؤكدا الدعم المستمر للقطاع الصحي بالمحافظة من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، للإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.

واستكمل الدكتور عمرو قنديل يرافقه الدكتور هاني جميعة زيارته بتفقد وحدة طب الأسرة بقرية بساتين بركات التابعة للإدارة الصحية ببلبيس، والتي تخدم ٣٠٠٨٤ نسمة بها ٦٠١٦ أسرة، حيث اطمأن على مدى التزام الفريق الطبي وتواجد العاملين بالوحدة، وانتظام العمل بالعيادات وجميع الخدمات الصحية، وقام بتفقد غرفة استقبال الطوارئ، واطمئن على توافر أدوية ومستلزمات الطوارئ.

وحرص "قنديل" على تفقد عيادة طب الأسرة وتردد الحالات وتوافر الأدوية بالصيدلية، كما تفقد غرفة ملفات طب الأسرة، أوصى بضرورة تفعيل وتنشيط التسجيل بالملفات، وكذلك معمل الوحدة للتأكد من مدى توافر مستلزمات الفحص ونتيجة الفحوصات الجموعية، أوصى بمجازاة العاملين بالمعمل ومشرف المعامل ومدير قسم المتوطنة بالإدارة، نظرًا لتقصيرهم بالعمل.

ثم قام بتفقد عيادة الأسنان، وغرفة التطعيمات، موجهاً بزيادة عدد جلسات التطعيم ومتابعة المتخلفين عن التطعيمات، كما أوصى بمجازاة المراقب الصحي ومشرف الإدارة لتقصيرهم بالعمل، وتفقد أيضاً أعمال مكاتب الصحة وخدمات التثقيف الصحي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المنظومة الصحية صحة الشرقية المتابعة الميدانية نائب وزير الصحة المنشآت الطبية بلبيس المخازن الاستراتيجية الصحة والسکان

إقرأ أيضاً:

50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية

ويطالب الأطباء بزيادة أجورهم بنسبة 29% لتعويض انخفاض رواتبهم الحقيقية بنحو 20% مقارنة بعام 2008، بينما وصف وزير الصحة ويس ستريتينغ الإضراب بأنه «غير معقول» و«ضار بالمرضى وجهود إصلاح الخدمات الصحية الوطنية».

ويُعد الأطباء المقيمون، الذين يشكلون نحو نصف الأطباء في بريطانيا، جزءاً أساسياً من النظام الصحي، حيث يعملون في مختلف أقسام المستشفيات، بما في ذلك الطوارئ وممارسات الأطباء العامين، ويمر هؤلاء الأطباء بتدريب طويل قد يصل إلى 10 سنوات، ويواجهون تحديات مثل تكاليف امتحانات التدريب الباهظة (تصل إلى آلاف الجنيهات)، وديون الدراسة التي قد تصل إلى 100 ألف جنيه إسترليني، إضافة إلى جداول عمل غير مرنة.

وخلال السنوات الأخيرة شهدت العلاقة بين الأطباء المقيمين والحكومة توترات متصاعدة بسبب الخلاف حول الأجور، وفي 2023 و2024 نفذ الأطباء المقيمون 11 إضراباً، تسببت في إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى والعمليات الجراحية، وحصل الأطباء على زيادة أجور تراكمية بنسبة 28.9%، بما في ذلك زيادة بنسبة 5.4% لهذا العام، لكن الجمعية الطبية البريطانية تؤكد أن هذه الزيادات لا تعوض الانخفاض الحقيقي في الأجور بسبب التضخم وسنوات من القيود المالية.

وقبل الإضراب، أجرى وزير الصحة ويس ستريتينغ محادثات مكثفة مع الجمعية الطبية البريطانية، ركزت على تحسين ظروف العمل مثل تغطية تكاليف الامتحانات، ومنح الأطباء مزيداً من التحكم في جداول العمل، وتسريع التقدم الوظيفي، لكن الجمعية رفضت تأجيل الإضراب، معتبرة أن الحكومة لم تقدم عرضاً «ذا مصداقية» لاستعادة الأجور.

وأشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «إيبسوس» إلى تراجع الدعم العام للإضرابات من 52% العام الماضي إلى 26%، ما زاد الضغط على الطرفين للتوصل إلى حل.

ويحذر مسؤولو الصحة من أن الإضراب سيؤدي إلى إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى، ما يهدد جهود تقليص قوائم الانتظار في الخدمات الصحية الوطنية، التي تخدم نحو 300 ألف موعد يومياً

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يبحث مع سفير بريطانيا سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي
  • وزير التموين يجتمع مع رئيس الشركة العامة لتجارة الجملة لمتابعة موقف المخزون الإستراتيجي
  • تكليف الدكتور أحمد صادق مديرًا لمديرية الشؤون الصحية بقنا
  • نائب محافظ الجيزة يتفقد مشروع خط الصرف الصحي بمنطقتي المتربة والحفرية بأوسيم
  • النظام الصحي في غزة يواجه انهيارا ونقصا كارثيا في الدواء والمستلزمات
  • وزير الصحة يعتمد حركة مديري ووكلاء مديريات الشئون الصحية بالمحافظات
  • الصحة العراقية تعقد شراكة مع سانوفي الفرنسية لتطوير النظام الصحي
  • وزير الخارجية: توجيه رئاسي بالاهتمام بغرب أفريقيا لأهميتها الاستراتيجية
  • مياه الصرف الصحي تغرق الشارع الرئيسي في الممدارة، والسكان يطلقون نداء استغاثة
  • 50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية