القوات المسلحة تنظم المؤتمر السنوى للقلب بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت الأكاديمية الطبية العسكرية المؤتمر السنوى للقلب بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب وذلك بمشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء المصريين والأجانب المتخصصين فى مجال طب القلب والقسطرة التداخلية.
تضمن المؤتمر عقد العديد من المحاضرات النظرية والعملية وورش العمل التدريبية التى تستعرض أحدث التقنيات والطرق الطبية فى مجال طب القلب والقسطرة التداخلية، وكذا تنظيم عدد من الجلسات العلمية التى تتناول آخر المستجدات التشخيصية والعلاجية لأمراض القلب، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الحالات الطبية المعقدة ومهارات القسطرة التداخلية المتقدمة بإستخدام أحدث التقنيات والأجهزة الطبية المتطورة، بهدف تبادل الخبرات الطبية ومناقشة أحدث الأبحاث والوسائل المختلفة للعلاج.
وقام الخبراء بإجراء عدد من عمليات القسطرة التداخلية ونقلها بالبث المباشر من داخل وحدات القسطرة بمستشفى القلب التخصصى بالمجمع الطبى للقوات المسلحة بكوبرى القبة إلى قاعات المؤتمر وشرح خطواتها لتحقيق أقصى إستفادة ممكنة لأكبر عدد من الأطباء الحاضرين ونقل الخبرات الطبية لهم.
1 22المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عدد من
إقرأ أيضاً:
غداً.. الذكرى الـ 49 لتوحيد القوات المسلحة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة، غداً، بالذكرى التاسعة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة، وسط اعتزاز وطني كبير بدورها في حماية المكتسبات ودعم الاستقرار داخل وخارج الوطن.
وكان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، وإخوانه الحكام، قد اتخذوا قرارهم التاريخي في السادس من مايو العام 1976 بتوحيد القوات المسلحة تحت رایة واحدة، في خطوة مثلت حجر الأساس لبناء جیش وطني قوي قادر على الذود عن إنجازات ومكتسبات دولة الاتحاد، وتوطيد دعائمها وتعزيز مسيرتها.
ومنذ ذلك الحين، وعلى مدى 49 عاماً، حققت القوات المسلحة الإماراتية إنجازات كبيرة عكست مدى كفاءتها وجاهزيتها الدفاعية في مواجهة التحديات الأمنية والعسكرية، فضلاً عن تسجيلها قفزات نوعية، وتطوراً شاملاً لمختلف وحداتها العسكرية، مع اهتمامها بالصناعات الدفاعية المتقدمة ما عزز من مكانة الدولة على صعيد الصناعات الدفاعية القائمة على الابتكار التكنولوجي، لتصبح في طليعة هذا القطاع بما حققته من نقلات نوعية متلاحقة.
وتمثل القوات المسلحة الإماراتية الحصن المنيع في الذود عن إنجازات ومكتسبات دولة الاتحاد، وصمام الأمان لحفظ أمن واستقرار الوطن، وقوة تساهم في تعزیز وصون السیادة؛ حيث كان توحیدها ركیزة أساسیة لتعزیز قوة وسیادة دولة الإمارات على أراضیها وحدودها، وترسیخ الاستقرار، فهي تساهم في ترسیخ الأمن والاستقرار داخل الدولة وعلى حدودها الإقلیمیة، فضلاً عن الالتزام الدولي، حيث تؤكد الإمارات من خلال قواتنا المسلحة على التزامها بدورها الوطني والإقلیمي في حفظ السلام ودعم الجهود الإنسانیة عالمیاً.
نقلات نوعية
وتمكنت القوات المسلحة لدولة الإمارات من تسجيل نقلات نوعية ونجاحات متتالية في مجال حماية الوطن وسيادة أراضيه وثرواته ومكتسباته، فيما تحظى بالدعم الكامل من القيادة الرشيدة، من حيث طبيعة التنظيم، والتسليح، والتدريب لتعزيز زيادة قدراتها، وتطويرها لمواكبة التطور التكنولوجي والواقع العملي. وقد تمكنت بفضل المهارات الاستثنائية والقدرات المتطور المعززة بأحدث التقنيات والمعدات العسكرية من إنجاز أفضل المهام العسكرية بأكثر الوسائل التكنولوجیة والعسكریة تقدماً ما جعلها قوة إقلیمیة یُعتمد علیها في المنطقة.
العنصر البشري
وقد تم تطوير مهارات العنصر البشري وفق أحدث النظم العالمية، سواء من الجانب العملي أو التدريبي، عبر إيجاد الكليات والجامعات العسكرية التي تهتم بالتكوين والتدريب، وصناعة وصقل مهارات وقدرات رجال المستقبل، فضلاً عن التعاون والتنسيق مع مختلف الجامعات الأخرى على مستوى العالم، من أجل تأهيل وتعزيز قدرات شباب الوطن في الجانب العسكري، وتقديم أرفع مستويات التعليم والتأهيل والتدريب.
المهام الخارجية
وتمكنت القوات المسلحة الإماراتية من المشاركة بتميز واقتدار في مختلف ميادين الشرف داخل الدولة وخارجها، حيث كانت السند لإغاثة المنكوبين في مختلف دول العالم، وساهمت في تعزيز الأمن والأمان وإحقاق الحق، لتكون نموذجاً مشرفاً في إنجاز المهام والتضحية والعطاء، وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين، ومعالجة المصابين، وإعادة بناء وإعمار ما خلفته الحروب.
شهداء الوطن
وفي هذا اليوم نستذكر بكل فخر واعتزاز الشهداء البواسل الذين ضحوا بأنفسهم وضربوا المثل الأعلى في الشجاعة والفداء والإخلاص لنصرة الحق والدفاع عن المظلوم وإغاثة الملهوف، ليعم خير الإمارات الجميع، وتنشر في كل مكان السلام والإخاء، وليبقى عَلَم الوطن عالياً شامخاً في ميادين الحق والواجب، وبتضحياتهم أكدوا أنهم خير من يصون الأمانة، ويلبي نداء الواجب، ويفدي الوطن، ويجسد أرفع معاني قيم الولاء والانتماء.