باحثة: تفاؤل إيجابي بنجاح الصفقة.. ونتنياهو الآن في مأزق كبير أمام سموتريش
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إنّ هناك تفاؤل إيجابي حول عملية إنجاح الصفقة، موضحة أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام مأزق كبير من خلال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش الذي يهدد بانسحابه من الحكومة الحالية، إلى جانب مشكلة قانون التجنيد وانسحاب الحريديم من الحكومة.
وأضافت «حداد»، خلال مداخلة هاتفية هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مهمة للغاية، حتى يتم إنجاح جميع صفقات الهدنة، كما أن هناك ضامنين لنجاحها مثل مصر وأمريكا وقطر، مشيرة إلى أنّ المبعوث الأمريكي معني تماماً بإنجاح هذه الصفقة.
وتابع: «رغم أن مصر تقدم المستحيل لحل معضلة القضية الفلسطينية إلا أنها بحاجة إلى مساعدة الجانب الفلسطيني ذاته، إذ لا يصلح أن تكون هناك حلول إقليمية ولا توجد حلول من الجانب الفلسطيني، لذا آن الأوان التواضع من الأطراف جميعها من أجل الشعب الفلسطيني ومصلحة المواطن ومن أجل إدخال المساعدات، والأهم هو أن هناك مشروع كبير في داخل قطاع غزة متمثلا في إعادة الإعمار».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي إعلان اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بزشكيان: حماية الشعب الفلسطيني المضطهد من السياسيات المبدئية والثابتة لإيران
الثورة نت /..
أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرنية، مسعود بزشكيان، اليوم الأربعاء، أن حماية المظلومين في انحاء العالم وخصوصاً الشعب الفلسطيني المضطهد، يُعد من السياسات المبدئية والثابتة في إيران.
وقال بزشكيان خلال استقباله في طهران، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، إن حماية الشعب الفلسطيني ينبع من التعاليم الأصيلة للثورة الاسلامية، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
وأشار إلى أن هذا المعتقد قائم على سيرة حياة الامام الخميني (رض) وقائد الثورة الاسلامية، وينطلق الجميع من ذلك الاعتقاد الراسخ ليسخر كل ما لدى إيران في الدفاع عن الشعب المظلوم في فلسطين.
وأكد على إرادة إيران الجادة في توحيد المواقف وتظافر الجهود بين الدول الاسلامية لدعم الشعب الفلسطيني، قائلاً: “إن العمل جار من أجل تسخير كل الطاقات الدبلوماسية والسياسية لوقف فوري لجرائم الصهاينة في قطاع غزة”.
وأرجع الرئيس الإيراني استمرار جرائم الصهاينة دون توقف في قطاع غزة، والوضع المؤسف لأهالي القطاع العزل، إلى “انعدام الوحدة والتماسك والتقارب بين الدول الاسلامية”.
وأضاف: “ما ندعو اليه اليوم، هو بذل الجهود الهادفة إلى تعزيز التقارب والاخوة وحسن الجيرة بين دول العالم الاسلامي، ليتم التوصل إلى رؤية وموقف مشتركين حيال القضايا الاقليمية والدولية، وبما في ذلك القضية الفلسطينية”.
وتابع بزشكيان : “إحدى الأولويات التي لطالما أكدنا عليها خلال اللقاءات مع قادة الدول، وحضورنا في المحافل الدولية، هي قضية الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم”.