أعلنت وزارة الأوقاف المصرية عن موضوع خطبة الجمعة القادمة، والتي ستُلقى يوم 31 يناير 2025، الموافق 1 شعبان 1446هـ، تحت عنوان "الحال أبلغ من المقال"

 

وتهدف الخطبة إلى تسليط الضوء على أهمية الدعوة بالموعظة الحسنة، وبيان أن التأثير العملي للسلوك الحسن أقوى وأبلغ في النفوس من مجرد الكلمات.

محاور الخطبة: الدعوة بالقدوة الحسنة

أوضحت وزارة الأوقاف أن خطبة الجمعة ستتناول دور السلوك الحسن في الدعوة إلى الله، مستشهدةً بالأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد أن تأثير الأفعال الصالحة يتجاوز تأثير الأقوال.

 

كما ستتطرق الخطبة إلى نماذج من السيرة النبوية، حيث جسّد النبي محمد ﷺ القيم الأخلاقية من خلال أفعاله وتعاملاته اليومية، مما كان له الأثر الأكبر في نشر الإسلام وترسيخ مبادئه.

التسامح وضبط النفس في المعاملات اليومية

أما الخطبة الثانية، فستركز على التسامح في المعاملات اليومية، وكظم الغيظ، وضبط النفس، مشددةً على أهمية التحلي بالصبر والعفو في مواجهة الإساءة، اقتداءً بالنبي ﷺ، الذي كان يعفو ويصفح، ويؤثر اللطف والرحمة في تعامله مع الناس.

وزارة الأوقاف تدعو إلى التطبيق العملي للقيم الإسلامية

في هذا السياق، دعت وزارة الأوقاف الأئمة والخطباء إلى الالتزام بنص الخطبة وتوجيه المصلين نحو التطبيق العملي للقيم الإسلامية، مشددةً على أن الإسلام دين عمل وسلوك، وليس مجرد أقوال وشعارات. 

كما أكدت أن الأخلاق الحسنة والتعامل بالرفق واللين يُسهمان في بناء مجتمع متماسك قائم على المحبة والتراحم.

يُذكر أن وزارة الأوقاف تنشر نصوص خطب الجمعة بشكل أسبوعي عبر منصاتها الإلكترونية، لتسهيل وصولها إلى الأئمة والخطباء والمصلين في جميع أنحاء الجمهورية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الخطبة الأخلاق التسامح خطبة الجمعة وزارة الأوقاف

إقرأ أيضاً:

عالم بالأوقاف: إدارة الوقت في الإسلام فريضة إيمانية وليست رفاهية دنيوية

أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن اختزال مفهوم "إدارة الوقت" باعتباره شأنًا إداريًا أو دنيويًا فقط هو فهم قاصر، مشددًا على أن الوقت في الإسلام له قيمة دينية وروحية عميقة، ويعد من صميم العقيدة والشريعة.

جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم في برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة "الناس"، حيث أوضح أن المتأمل في القرآن الكريم والسنة النبوية يدرك أن الوقت مرتبط بجميع العبادات، كالصلاة والصيام والحج، التي جعلها الله مقيدة بأوقات محددة، مؤكدًا أن الحساب يوم القيامة يبدأ بسؤال الإنسان عن عمره: "لا تزول قدما عبد حتى يُسأل عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه".

أمين الإفتاء: لا يجوز التصرف في "اللقطة المُحرّمة" أو إتلافهاما حكم اشتراط مكافأة لرد أموال وجدتها ضائعة؟.. الإفتاء تجيبهل يجوز الجهر بالذكر جماعة بعد العصر يوم الجمعة؟.. الإفتاء تُوضحهل تجوز الصلاة بالروضة الشريفة وقت الكراهة؟.. دار الإفتاء تجيب

وأضاف أن الله تعالى أقسم بالوقت في أكثر من موضع، مثل: "والعصر، والليل، والفجر..."، مشيرًا إلى أن تسمية سور كاملة بأسماء أوقات يدل على شرف الزمان وعلو منزلته، واستشهد بكلام الإمام الشافعي عن سورة العصر: "لو لم يُنزل على الناس إلا هذه السورة لكفتهم"، لما تحمله من معاني اغتنام الوقت بالإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والصبر.

كما أشار الدكتور أبو عمر إلى حديث النبي ﷺ: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ"، موضحًا أن "المغبون" هو من يملك شيئًا نفيسًا ثم يخسره دون أن يدرك قيمته، وأن الصحة والفراغ هما رأس مال الإنسان الحقيقي في الدنيا.

وشدد في ختام حديثه على أن الإسلام لا ينفصل عن إدارة الوقت، بل يعتبر الوقت ساحة للعبادة والعمل والاجتهاد، مؤكدًا أن إدراك قيمة الوقت ليس مجرد رفاهية فكرية، بل هو واجب ديني، وسلوك حضاري، ومسؤولية أخلاقية.

طباعة شارك إدارة الوقت الإسلام أيمن أبو عمر منبر الجمعة سورة العصر الصحة والفراغ

مقالات مشابهة

  • برلماني: الحضانات التعليمية بالمساجد مشروع قومي يعيد تشكيل وعي الأجيال القادمة
  • السمعة الحسنة.. شرط أساسى للتقديم بكلية الشرطة لهذا العام
  • الأوقاف: نعمة المياه مقوم أساسي للحياة موضوع خطبة الجمعة المقبلة
  • خطيب الجامع الأزهر: الإسلام أولى الوقت والزمان عناية فائقة.. فيديو
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من رحاب الجامع الأزهر
  • «إدارة الوقت مفتاح بناء الإنسان الناجح».. موضوع خطبة الجمعة اليوم 25 يوليو 2025
  • من صور التمكين في السيرة النبوية
  • الأوقاف: إدارة الوقت لبناء شخصية المسلم الناجح موضوع خطبة الجمعة
  • حكم الكلام بين المصلين أثناء خطبة الجمعة.. الإفتاء تحذر من الباطل الساقط
  • عالم بالأوقاف: إدارة الوقت في الإسلام فريضة إيمانية وليست رفاهية دنيوية