احتشد المئات من أبناء الشعب الفلسطيني حول مُعتقل عوفر الإسرائيلي العسكري، وذلك أثناء انتظارهم ذويهم المُفرج عنهم. 

اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى إصابة 14 مُواطناً بالرصاص الحي والاختناق بسبب قنابل الغاز. 

وجاء ذلك إثر اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع 14 إصابة في محيط معتقل عوفر العسكري المقام على أراضي بيتونيا، 3 منها بالرصاص الحي، و3 بالمعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى 8 بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع.

تعتمد إسرائيل سياسة التضييق والضغط على ذوي الأسرى الفلسطينيين كجزء من نهجها في التعامل مع ملف الأسرى، حيث يتعرض أهالي المعتقلين لممارسات قمعية تشمل الاعتقالات، المداهمات الليلية، والتنكيل خلال زيارات السجون. كثيرًا ما تمنع إسرائيل العائلات من زيارة أبنائهم في السجون تحت ذرائع أمنية، ما يزيد من معاناتهم النفسية والاجتماعية. 

كما تتعرض النساء والأطفال، خاصة أمهات وزوجات الأسرى، لمضايقات واعتداءات خلال محاولتهم زيارة ذويهم، حيث يتم إخضاعهم لإجراءات تفتيش مشددة وإذلال متعمد. إضافة إلى ذلك، تلجأ السلطات الإسرائيلية إلى سياسة العقاب الجماعي عبر هدم منازل الأسرى أو سحب تصاريح العمل والإقامة من أقاربهم، ما يشكل ضغطًا إضافيًا على العائلات الفلسطينية.

إلى جانب التضييق داخل السجون، يتعرض ذوو الأسرى لاعتداءات من المستوطنين وقوات الاحتلال خلال الوقفات التضامنية والاحتجاجات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين.

 يتم قمع هذه الفعاليات باستخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، مما يؤدي إلى وقوع إصابات واعتقالات بين المشاركين. كما تشن إسرائيل حملات اعتقال واسعة تستهدف أقارب الأسرى، خاصة في أعقاب العمليات الفدائية، وذلك بهدف الانتقام وردع أي محاولات مقاومة. 

وتؤكد منظمات حقوق الإنسان أن هذه الممارسات تشكل انتهاكًا للقانون الدولي، الذي يكفل حقوق الأسرى وذويهم، ويمنع العقوبات الجماعية. ورغم هذه السياسات القمعية، يستمر أهالي الأسرى في تنظيم الفعاليات والضغط عبر المؤسسات الحقوقية للمطالبة بحقوق أبنائهم، مؤكدين على صمودهم أمام محاولات الاحتلال لكسر إرادتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطينى عوفر جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتونيا رام الله اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

غزة تباد.. ارتفاع عدد القتلى إلى 55 فلسطينيا بقصف ورصاص إسرائيلي

ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بقصف ورصاص إسرائيلي في مناطق مختلفة من قطاع غزة إلى 55 شخصا منذ فجر الثلاثاء، من بينهم 19 من المجُوعين الذين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات الأمريكية الإسرائيلية.

 

وأفادت مصادر طبية للأناضول بأن عدد القتلى الفلسطينيين جراء تواصل الهجمات الإسرائيلية على القطاع منذ فجر الثلاثاء ارتفع من 36 إلى 55.

 

وفي آخر الهجمات، أفادت المصادر الطبية بمستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، بمقتل 8 فلسطينيين بينهم أطفال ونساء وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي استهدف الطابق العلوي من منزل عائلة "أبو شاويش" في مدينة دير البلح.

 

وأضافت أن 5 فلسطينيين بينهم سيدتان قُتلوا بقصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين قرب مسجد الشافعي غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع.

 

وأوضحت أن 3 فلسطينيين قُتلوا أيضا بقصف إسرائيلي على منطقة معن شرق خان يونس، بينما قتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة المواصي غرب المدينة.

 

وذكرت أن عدد القتلى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف خيمة تؤوي نازحين قرب بئر 19 في منطقة المواصي بخان يونس فجرا، ارتفع من 3 إلى 4.

 

وبيّنت أن فلسطينيين توفيا متأثران بجراح أصيبا بها في قصف إسرائيلي سابق على مدينة دير البلح (وسط).

 

وفجر الثلاثاء، قالت المصادر الطبية للأناضول إنّ 19 فلسطينيًا قتلوا وأصيب أكثر من 200 آخرين جراء قصف مدفعي وإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي على منتظري المساعدات عند محور "نتساريم" وسط القطاع.

 

وأضافت المصادر، أن القتلى والمصابين "نقلوا إلى مستشفيات العودة وشهداء الأقصى وسط القطاع ومستشفى القدس غرب مدينة غزة".

 

وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إنّ "طائرات مسيرة إسرائيلية من نوع كواد كابتر (مسيرة) أطلقت النار باتجاه منتظري المساعدات قرب محور نتساريم جنوب مدينة غزة، فيما أطلقت المدفعية الإسرائيلية عدة قذائف تجاه الجوعى، ما تسبب بمقتل وإصابة العشرات".

 

وأضافوا، أن القتلى والجرحى نقلوا إلى مستشفيات وسط القطاع ومدينة غزة عبر "عربات تجرها حيوانات وحملاً على أكتاف الجوعى المنهكين" وصولاً إلى مواقع تواجد مركبات الإسعاف.

 

والاثنين، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ارتفاع عدد ضحايا "فخاخ" المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى 130 قتيلا ونحو ألف إصابة و9 مفقودين، منذ 27 مايو/ أيار الماضي.

 

وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

 

وفي السياق، أفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة لمراسل الأناضول، بأن 12 فلسطينيًا قتلوا في غارات إسرائيلية متفرقة على جباليا البلد شمال القطاع، ووصلت جثامينهم إلى المشفى.

 

وقال شهود عيان للأناضول إنّ عشرات الفلسطينيين قتلوا وأصيبوا في قصف إسرائيلي استهدف منازل عدة لعائلات عسلية، وحمودة، ونبهان، والنذر، وريحان في جباليا البلد.

 

أما وسط القطاع، فقد تمكنت طواقم الإسعاف من انتشال جثمان فلسطيني قتل بغارة إسرائيلية شرق مخيم المغازي، وفق مسعفين فلسطينيين.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.


مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن
  • غزة.. تشييع 19 فلسطينياً قضوا في قصف إسرائيلي على خيام للنازحين بخان يونس
  • العدو الإسرائيلي اعتقل 488 فلسطينياً في مايو الماضي
  • غزة تباد.. ارتفاع عدد القتلى إلى 55 فلسطينيا بقصف ورصاص إسرائيلي
  • استشهاد 23 فلسطينيا في قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة بقطاع غزة
  • استشهاد 13 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على خان يونس
  • «إرهاب دولة منظم».. الوطني الفلسطيني يدين اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على السفينة «مادلين»
  • “الوطني” الفلسطيني: اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على سفينة “مادلين” إرهاب دولة منظم
  • العدو الإسرائيلي يفرج عن 12 أسيراً فلسطينياً من غزة
  • إصابة مُزارع جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه جنوب بيت لحم