No Man's Sky تتوسع مع تحديث Worlds Part II أعلنت شركة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعلنت شركة Hello Games عن إطلاق تحديث "Worlds Part II" للعبة No Man’s Sky، في خطوة توسعية تضيف تريليونات من الكواكب ومليارات من النجوم إلى عالم اللعبة، مما يعزز من تجربة الاستكشاف ويقدم آفاقًا جديدة غير مسبوقة في عالم الألعاب.
وفي تعليق على التحديث، قال شون موراي، مؤسس Hello Games:
"هذا يسمح لنا بدفع حدود محركنا وتقنيتنا دون المساس بجوهر اللعبة الذي يحبه اللاعبون.
مزايا التحديث الجديد:
يشمل التحديث كواكب غازية عملاقة، توصف بأنها أكبر بـ10 مرات من أي كوكب ظهر سابقًا في اللعبة. كما تم تحسين البيئات البحرية، مع تجربة صيد وغوص أكثر واقعية وتفصيلاً. بالإضافة إلى ذلك، يشمل التحديث تحسينات رسومية ملحوظة، حيث أصبحت الإضاءة أكثر ديناميكية، والظلال أكثر دقة، وأشعة الشمس أكثر وضوحًا، مما يضفي طابعًا سينمائيًا أقرب إلى الواقع.
لم تقتصر الإضافات على البيئات فقط، إذ تقدم Worlds Part II مجموعة من المهام الجديدة التي تربط بين القصص والألغاز السابقة، مما يضيف بُعدًا روائيًا أعمق للعبة. وتؤكد Hello Games أن العديد من هذه التطورات جاءت بفضل عملها على مشروعها الجديد "Light No Fire"، وهو عنوان خيالي تعمل عليه الشركة حاليًا.
مع هذا التحديث، تستمر No Man’s Sky في إعادة تعريف تجربة الألعاب المفتوحة، مما يمنح اللاعبين فرصة لاستكشاف مجرات غير محدودة في عالم يتطور باستمرار.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نساء تحدين الهيمنة الذكورية في علوم المناخ| 6 رائدات غيرن قواعد اللعبة
رغم أن علوم الأرض والمناخ لطالما وصفت بمجالات "ذكورية"، فإن التاريخ يخفي بين طياته أسماء نساء كسرن الحواجز، وفتحن الطريق لأجيال من الباحثات والعالمات.
ست قصص نسائية ملهمةفي تقرير خاص، استعرض موقع Climate.gov ست قصص نسائية ملهمة لنساء تحدين احتكار الرجال للمعرفة العلمية وحققن إنجازات فارقة في مجالات الجيولوجيا والأرصاد والمحيطات.
وصفت بأنها أول امرأة احترفت علم الجيولوجيا، وكانت من سيدات المجتمع البريطانيات الثريات، حيث جمعت ثروتها دون زواج، كرست حياتها لدراسة الحفريات والطبقات الجيولوجية في جنوب غرب إنجلترا.
المفارقة أن اسمها غير المألوف دفع جامعة سانت بطرسبرغ إلى منحها درجة الدكتوراه في القانون المدني ظنًا أنها رجل، في وقت كانت فيه مؤسسات التعليم العالي محرّمة على النساء.
فلورنس باسكوم (1862 - 1945) رائدة الجيولوجيا الأمريكيةعانت باسكوم من التمييز المباشر خلال دراستها للدكتوراه في جامعة جونز هوبكنز، إذ أُجبرت على الجلوس خلف شاشة منعزلة حتى لا "تشتت" زملاءها الذكور. لكنها تجاوزت التحديات، لتصبح ثاني امرأة أمريكية تنال دكتوراه في الجيولوجيا، والأولى التي تنضم إلى هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية عام 1896.
قادت باسكوم أبحاث ميدانية خلال الصيف، وأسست برنامجا لتدريس الجيولوجيا في كلية "برين ماور".
مويرا دنبار (1918 - 1999) رائدة أبحاث الجليد القطبيبعد هجرتها إلى كندا عام 1947، بدأت دنبار العمل في أبحاث الجليد البحري لصالح الحكومة الكندية. التقطت صورا جوية للجليد في القطب الشمالي خلال فصول السنة المختلفة، لتحليل تغيراته، وقضت أكثر من 600 ساعة طيران مع القوات الجوية الكندية لهذا الغرض.
تقاعدت في 1978 بعد مسيرة علمية حافلة توجت بعدة جوائز مرموقة.
كاتسوكو ساروهاشي (1920 - 2007) مبتكرة طريقة قياس ثاني أكسيد الكربون في المحيطاتقدمت العالمة اليابانية ساروهاشي للعالم أول طريقة علمية دقيقة لقياس تركيزات ثاني أكسيد الكربون في مياه المحيطات، مستندة إلى معايير مثل درجة الحرارة والملوحة والحموضة، وسُمي هذا الابتكار "جدول ساروهاشي"، ولا يزال يمثل مرجعًا علميًا في دراسات التغير المناخي.
جوان سيمبسون (1923 - 2010) أول دكتورة في الأرصاد الجوية بأمريكااستهواها عالم السحب منذ شبابها، وحققت اختراقا أكاديميا حين أصبحت أول امرأة أمريكية تنال درجة الدكتوراه في الأرصاد الجوية.
عملت في معهد "وودز هول" لعلوم المحيطات، ثم في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، قبل أن تختتم مسيرتها في "ناسا" حيث كانت ضمن فريق مشروع قياس الأمطار الاستوائية عام 1997.