No Man's Sky تتوسع مع تحديث Worlds Part II أعلنت شركة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعلنت شركة Hello Games عن إطلاق تحديث "Worlds Part II" للعبة No Man’s Sky، في خطوة توسعية تضيف تريليونات من الكواكب ومليارات من النجوم إلى عالم اللعبة، مما يعزز من تجربة الاستكشاف ويقدم آفاقًا جديدة غير مسبوقة في عالم الألعاب.
وفي تعليق على التحديث، قال شون موراي، مؤسس Hello Games:
"هذا يسمح لنا بدفع حدود محركنا وتقنيتنا دون المساس بجوهر اللعبة الذي يحبه اللاعبون.
مزايا التحديث الجديد:
يشمل التحديث كواكب غازية عملاقة، توصف بأنها أكبر بـ10 مرات من أي كوكب ظهر سابقًا في اللعبة. كما تم تحسين البيئات البحرية، مع تجربة صيد وغوص أكثر واقعية وتفصيلاً. بالإضافة إلى ذلك، يشمل التحديث تحسينات رسومية ملحوظة، حيث أصبحت الإضاءة أكثر ديناميكية، والظلال أكثر دقة، وأشعة الشمس أكثر وضوحًا، مما يضفي طابعًا سينمائيًا أقرب إلى الواقع.
لم تقتصر الإضافات على البيئات فقط، إذ تقدم Worlds Part II مجموعة من المهام الجديدة التي تربط بين القصص والألغاز السابقة، مما يضيف بُعدًا روائيًا أعمق للعبة. وتؤكد Hello Games أن العديد من هذه التطورات جاءت بفضل عملها على مشروعها الجديد "Light No Fire"، وهو عنوان خيالي تعمل عليه الشركة حاليًا.
مع هذا التحديث، تستمر No Man’s Sky في إعادة تعريف تجربة الألعاب المفتوحة، مما يمنح اللاعبين فرصة لاستكشاف مجرات غير محدودة في عالم يتطور باستمرار.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الهوكي.. تاريخ عريق وحاضر مؤلم
أحمد السلماني
تُعد رياضة الهوكي من أقدم الألعاب الجماعية التي مورست في سلطنة عُمان؛ إذ تعود جذورها إلى أربعينيات القرن الماضي وربما قبل ذلك، وشكّلت حضورًا مبكرًا في المشهد الرياضي قبل بروز كثير من الألعاب الحديثة. هذا الإرث التاريخي العريق يجعل من نتائج منتخب الشباب للهوكي في مشاركته الأخيرة ببطولة كأس العالم صدمة رياضية تستوجب التوقف والمراجعة، لا التجاهل أو التبرير.
وجاءت المشاركة بدعوة استثنائية بعد انسحاب أحد المنتخبات، لكن النتائج كانت قاسية؛ إذ خسر المنتخب أمام سويسرا بأربعة أهداف دون رد، ثم تلقى خسارة ثقيلة أمام الهند بنتيجة صفر مقابل 17، وأخرى أمام بنجلاديش صفر مقابل 13، قبل أن يختتم مشاركته بالخسارة أمام تشيلي صفر مقابل هدفين، دون أن ينجح في تسجيل أي هدف طوال البطولة، في رقم صفري لا ينسجم مع تاريخ اللعبة ولا مع أبسط متطلبات الحضور الدولي والمؤلمة إذا ما اقترن بشعار وعلم البلاد طوال البطولة، فهذه سمعة بلد لا ينبغي التفريط فيها.
ومع الإشادة بجهود الاتحاد العُماني للهوكي ضمن الإمكانيات المحدودة التي تعمل في إطارها معظم الألعاب غير الشعبية، فإن ما حدث يظل غير مقبول فنيًا، ويكشف خللًا تراكميًا في منظومة الإعداد والتخطيط والتدرج في المشاركات. وهنا تبرز مسؤولية الجمعية العمومية للاتحاد، التي وإن كانت محدودة العدد، إلا أن دورها الرقابي لا يسقط، وعليها مساءلة الاتحاد حول أسباب القبول بالمُشاركة، ومستوى الجاهزية، وما بعد البطولة.
في المرحلة الآنية، تفرض الضرورة وقف أي مشاركات خارجية لا تخدم التطوير الحقيقي، والبدء بمراجعة فنية مستقلة تشمل الأجهزة الفنية وبرامج الفئات السنية، إلى جانب إعادة تعريف مفهوم المنتخب الوطني باعتباره واجهة ومسؤولية لا مجرد فرصة مشاركة. كما يتطلب الأمر شفافية إعلامية عبر بيان أو مؤتمر صحفي يوضح للرأي العام ما حدث، وما هي الإجراءات التصحيحية التي ستُتخذ.
أما على المدى الطويل، فإنَّ إنقاذ الهوكي العُماني يتطلب مشروعًا وطنيًا يبدأ من القاعدة، عبر إدماج اللعبة بشكل منهجي في المدارس، وإنشاء مراكز تدريب إقليمية، وبناء دوري محلي تنافسي حقيقي لا شكلي، مع استراتيجية مشاركات خارجية متدرجة تراعي الفوارق الفنية وتحفظ كرامة اللعبة. وهنا يبرز دور وزارة الثقافة والرياضة والشباب في الإشراف والتقييم، لا الاكتفاء بالدعم، ودور اللجنة الأولمبية العُمانية في الالتفات الجاد إلى الرياضات الجماعية "الشهيدة" التي تراجعت في السنوات الأخيرة، وعلى الوسط الرياضي عدم حصر النقاش في إخفاقات كرة القدم وحدها.
ما حدث في كأس العالم يجب أن يكون نقطة تصحيح مسار، لا محطة إحباط جديدة، وفرصة لإعادة بناء منظومة تحترم تاريخ الهوكي العُماني، وتعمل وفق الإمكانيات المتاحة بعقلية التخطيط والمساءلة، حتى لا يتكرر هذا المشهد القاسي في ألعاب أخرى تعاني بصمتٍ.
رابط مختصر