جريمتا قتل بدوار هيشر في ليلة واحدة.. التفاصيل (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
عادت الناطقة الرسمية باسم المحكمة الابتدائية بمنوبة سندس النويوي في برنامج ''أحلى صباح'' اليوم الاثنين 21 أوت 2023 على جريمتي القتل المسجلتين في دوار هيشر في غضون ليلة واحدة.
وأكدت أن الجريمة الأولى جدت في حي خالد بن الوليد، وارتكبها طفل قاصر في الـ16 من عمره، وراح ضحيتها شاب يبلغ 23 سنة ، موضحة أن الجريمة جدت إثر خلاف بين الطرفين.
وتابعت في هذا الإطار '' الطفل كان يلهو أمام منزل والديه بواسطة دراجة ''تروتينات''، وهو ما أزعج الشاب الذي طالبه بالتوقف عن اللعب واعتدى عليه بسكين على مستوى الأذن، فقام الطفل بافتكاك السكين ووجه له طعنة قاتلة ثم سلم نفسه للوحدات الأمنية..'
أما الجريمة الثانية التي جدت في المنطقة ذاتها فقد جدت إثر خلاف بين أفراد عائلتين، وراح ضحيتها شاب يبلغ 23 سنة، فلا يزال البحث جار عن مرتكبها من قبل وحدات وأعوان مركز دوار هيشر، وهو شاب تجاوز عمره 20 عاما، وتم إيقاف والده ووالدته على ذمة الأبحاث والتي أظهرت مشاركتهما في المعركة.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
"ألف ليلة وليلة".. بين الحُب والأدب والسياسة
أنيسة الهوتية
زرعتَ في قلبي قصة ألفِ ليلةٍ وليلة
جئتَ بما لا يُروى، وأخذتَ قلبي ومضيت
أتيتَ مثل الخريف،
لم تُزهِر في أيامي، بل بعثرتني
وعُدتَ لتصير نبعًا،
فجعلتني أكثر عطشًا، أكثر تيهًا
ادعُ لقلبٍ ما عرف السلام
ادعُ لي… إن كنتَ تذكرني، إن لم تنسَ اسمي
كن فانوسًا في عتمة روحي
وارتدِ قميص حضني الدافئ
فأنا من ينتظرك تحت نافذة المعشوق
أيا ريح الحب، إن مررت من هناك
بلّغه عني…
قل له: ما زال قلبي يُحب، وما زال ينتظره…
رغم غيابه، رغم الخريف الذي جاء به
قل له: كل ليلةٍ من لياليّ هي ألف
وكل دعائي هو عودته…
بهذه الروح الرومانسية، تنبض كلمات الأغنية الإيرانية "هزار ویک شب" (ألف ليلة وليلة) بصوت عرفان طهماسبي، الأغنية التي تحوّلت إلى "ترند" في الأدب المُغنّى، لا تقل شاعرية عن الحكايات التي ألهمت اسمها.
و"ألف ليلة وليلة" ليست مجرد عنوان أغنية رومانسية. أو واحدة من أعظم أساطير الأدب العالمي، وُلِدت في الشرق، وتربّت على ألسنة الحكواتيين؛ حيث الحكمة تسير جنبًا إلى جنب مع الحب، وحيث الحكاية قد تنقذ حياة امرأة، أو تؤجّل موت أمة.
الحكايات التي بدأت بشهرزاد، وانتهت بملكٍ تغيَّر قلبه بهذه الحكايات. وبين البداية والنهاية، تسكن العبرة، ويتكرّر السؤال: ما الذي يُمكن لحكاية أن تغيّره؟
"ألف ليلة وليلة" الحالية توسعت، وأصبحت روايات مُمتعة جغرافيًا.. وسياسيًا.. وناريًا.
فبينما كانت إيران تُطلق أغنيتها، كانت تُطلق أيضًا صواريخها. وبين مشهدين لا يفصل بينهما إلا صوت، تقف الحكاية من جديد: بين لمعان العيون بسماع كلمات شهرزاد ورواية الصواريخ، بين العاشق والمقاتل، بين صوت الناي.. وضجيج القصف.
كانت "ألف ليلة وليلة" تُروى لتنقذ الأرواح، والآن كذلك تُروى لتُنقِذ الأرواح المُستهدَفة مستقبلًا.
لكنَّ إيران، هذه المرة، تكتبها على طريقتها:
ليلةٌ.. فليلة.. فقصف.. فسكوت.
وعلى ما يبدو، أنها لن تُنهي قصة القصف بألف ليلة وليلة؛ بل بالمزيد من الليالي، إلى أن تنتهي صفحات إسرائيل، ولا يبقى شيء للكتابة عليه.. سوى الرماد!
ثم يقال: رُفعت الصواريخ مع الأقلام والصحف!
رابط مختصر