المؤتمر: الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر إفلاس سياسي
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، يعكس إفلاسا سياسيا لتشويه الحقائق وفرض أجندات مشبوهة على حساب حقوق الشعوب مؤكدا أن مصر بقيادتها الحكيمة لم تتوان يوما عن دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وأن موقف الرئيس السيسي الرافض لأي تهجير قسري يعبر عن إرادة مصرية ثابتة تتماشى مع القيم الإنسانية والقانون الدولي.
وأكد فرحات أن هذا الهجوم يعكس حالة من التخبط لدى الإعلام الإسرائيلي وبعض الجهات الداعمة له، التي لم تستوعب بعد أن مصر دولة ذات سيادة لا تخضع للضغوط أو الإملاءات، وأن الرئيس السيسي يقف مدافعا عن الأمن القومي المصري وعن حقوق الفلسطينيين بنفس القوة والإصرار والرفض المصري الواضح لتهجير الفلسطينيين يعكس إدراكا عميقا للمخاطر التي يمكن أن تترتب على مثل هذه السياسات، والتي قد تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.
وأوضح أن الحملة الإعلامية ضد مصر تهدف إلى إحداث بلبلة وتشويه صورة القيادة المصرية أمام الرأي العام الدولي، إلا أن تلك المحاولات ستبوء بالفشل، لأن مصر بمواقفها التاريخية والمبدئية معروفة عالميا بدعمها للسلام العادل والشامل، والذي يرتكز على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية لافتا إلى أن الشعب المصري يقف في صف واحد خلف قيادته السياسية، مدركا تماما حجم المؤامرات التي تحاك ضد الدولة، ومؤكدا على ثقته المطلقة في قدرة القيادة المصرية على التعامل بحكمة مع تلك التحديات.
وشدد فرحات على أن موقف مصر لا يعبر فقط عن رؤيتها للأمن القومي، بل يمثل ضمير الأمة العربية والإسلامية، والهجوم الإسرائيلي لن يثني مصر عن موقفها المبدئي الداعم للشعب الفلسطيني داعيا المجتمع الدولي إلى التصدي لمحاولات التلاعب الإعلامي والممارسات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار في المنطقة.
وأكد أن مصر لن تتراجع عن مواقفها المبدئية، وأن القيادة المصرية بقيادة الرئيس السيسي ستظل داعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مضيفا أن الإعلام الإسرائيلي ومن يدعمه سيواجهون دائمًا حائط صد قويا يتمثل في وعي الشعب المصري وإرادة قيادته التي لا تقبل المساومة على حقوق مصر أو حقوق أشقائها الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المؤتمر القضية الفلسطينية الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر
إقرأ أيضاً:
أوراق عمل وجلسات نقاشية في "مؤتمر صور الدولي".. الأحد
صور- الرؤية
يرعى سعادة الشيخ الدكتور هلال بن علي الحبسي والي صور، يوم الأحد، افتتاح مؤتمر "صور الدولي.. البعد التاريخي والحضاري"، وذلك في قاعة الشرقية بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بولاية صور في محافظة جنوب الشرقية، بحضور عدد من المكرمين وأصحاب السعادة أعضاء مجلس عُمان، وأصحاب السعادة الوكلاء من خارج سلطنة عُمان المشاركين في المؤتمر، والقادة العسكريين، ومديري العموم والإدارات، وأعضاء المجلس البلدي بالمحافظة، والمشايخ والأعيان، إلى جانب نخبة من الباحثين والخبراء من داخل سلطنة عمان وخارجها.
ويستهل المؤتمر يومه الأول، بحفل افتتاح يتضمن كلمة ترحيبية يلقيها سعادة الشيخ الدكتور هلال بن علي الحبسي والي صور رئيس اللجنة المُنظِّمة للمؤتمر. يلي ذلك، الكلمات الرسمية للهيئات العلمية المشاركة، ثم فقرة شعرية، يعقبها عرض مرئي يوثق حضور صور التاريخي واتصاله بالبحر، إضافة إلى لوحة بحرية تبرز خصوصية الإرث البحري للولاية. ويشهد الحفل تكريم الجهات الراعية والشريكة تقديرا لإسهاماتها في دعم المؤتمر.
ويشهد المؤتمر في يومه الأول عقد جلسة علمية تتضمن مجموعة من أوراق العمل المتخصصة، من أبرزها ورقة وزارة التراث والسياحة حول التنمية السياحية في ولاية صور وأثرها في المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية. فيما تشمل الأوراق الأخرى موضوعات العلاقات التاريخية والإقليمية، وصناعة السفن التقليدية، والاكتشافات الأثرية، والنشاط التجاري القديم، ودور رجال العلم في الولاية.
وفي إطار الفعاليات المصاحبة، تُنظَّم خلال الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر، ورشة تدريبية في كتابة الشعر الفصيح للأطفال، بتنظيم من محافظة جنوب الشرقية وبالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب ضمن برنامج "خطوة". ويقدم الورشة الشاعر الدكتور جليل خزعل بمشاركة 10 شعراء عُمانيين، على أن تختتم بإصدار مجموعة شعرية تجسد جماليات صور وعمان في قصائد موجهة للأطفال.
ويضم المؤتمر "ركن الأسر المنتجة والحرفيين" في مركز فتح الخير؛ بمشاركة 15 أسرة منتجة و5 حرفيين؛ حيث يقدم الركن منتجات محلية وأكلات صُورية ومسابقات تراثية تفاعلية، إلى جانب عروض الفنون الشعبية التي تضفي بُعدًا ثقافيًا يثري تجربة الزوار.
ويشمل اليوم الأول برنامجًا ميدانيًا للمشاركين القادمين من خارج سلطنة عُمان، لزيارة منارة العيجة والمركز العلمي برأس الحد، فيما تتواصل الزيارات خلال الأيام التالية لتشمل مواقع أثرية وتاريخية في قلهات وطيوي ووادي شاب، وصولًا إلى رحلة بحرية تختتم بها أعمال المؤتمر.
ويهدف المؤتمر- الذي يعقد على مدى 4 أيام بدعم من الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال والشركة العُمانية الهندية للسماد وجامعة الشرقية- إلى إبراز الدور التاريخي والحضاري لولاية صور، وتعميق البحث في مساراتها البحرية والثقافية، وتعزيز حضورها العلمي ضمن خارطة الدراسات التاريخية في المنطقة.