بسبب قرار الاحتلال.. "الأونروا" تنقل موظفيها خارج القدس المحتلة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) أنها نقلت موظفيها الدوليين من القدس المحتلة، بعد أن قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلية تقليص فترة تأشيراتهم، وأصدرت قرارًا يحتم على الوكالة إغلاق مكتبها في القدس.
وقال المتحدث باسم وكالة الأونروا جوناثان فاولر: إن وقف عمليات الأونروا في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، سيؤدي إلى انهيار الخدمات الأساسية لآلاف اللاجئين الفلسطينيين، بمن فيهم المرضى والطلاب.
أخبار متعلقة الشرع: سنعمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة تعبر عن تنوع سوريا"الأمن التونسي" يلقي القبض على 6 إرهابيينوأشار إلى أنه في ظل عدم وجود بدائل حقيقية وواقعية يجعل من إنهاء عمل الأونروا كارثة إنسانية تضاف إلى معاناة اللاجئين في المنطقة.وقف عمل الأونرواأضاف فاولر أن مجمع الوكالة في القدس الشرقية تابع للأمم المتحدة، ويتمتع بالحماية بموجب اتفاقية عام 1946 بشأن المواقع الدبلوماسية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الأونروا" تعلن نقل موظفيها خارج القدس المحتلة - وفا
وأشار إلى أن القدس الشرقية أرض محتلة وفق القانون الدولي وبأن محكمة العدل الدولية قد قضت العام الماضي بأنه لا ينبغي لأي جهة القيام بأي شيء لتعزيز الاحتلال.
ويأتي إعلان وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) بنقل موظفيها الدوليين من القدس المحتلة، قبل ساعات من الموعد المقرر لبدء تنفيذ قرار قوات الاحتلال الإسرائيلية الذي من شأنه أن يوقف عمل الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الأراضي الفلسطينية الأراضي الفلسطينية المحتلة الأونروا القدس المحتلة الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
%30 تصاعد جرائم المستوطنين بالضفة
رام الله (الاتحاد)
تزايدت جرائم المستوطنين الإسرائيليين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام الجاري بنسبة 30 %، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الفائت.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس: «سجلت المؤسسة الأمنية خلال عام 2024، 679 جريمة ارتُكبت من قبل إسرائيليين في الضفة الغربية»، موضحة أن ذلك يأتي وفقاً للتعريف الواسع الذي يشمل جميع أنواع الحوادث، بما في ذلك إحراق متعمّد للممتلكات، وكتابات عنصرية، ورشق بالحجارة، واحتكاكات عنيفة، وغيرها. وأضافت أنه في النصف الأول من العام الماضي تم تسجيل 318 جريمة ارتكبها مستوطنون إسرائيليون ضد الفلسطينيين بالضفة. وتابعت الإذاعة: «أما في النصف الأول من العام الحالي، أي من بداية عام 2025 وحتى اليوم (أمس)، فقد سُجل بالفعل 414 حادثة».
وقالت: «يتعلق الأمر بزيادة كبيرة تُقدّر بنحو 30 % في عدد الحوادث هذا العام، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لبيانات المؤسسة الأمنية».
في الأثناء، اقتحم عشرات المستوطنين مجدداً المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، أمس، من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، وأدّوا جولات استفزازية في باحاته، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي فرضت إجراءات عسكرية مشددة على دخول الزوار والمصلين للأقصى، ترافق ذلك مع اقتحام قوات الاحتلال عدداً من أحياء وبلدات مدينة القدس.