الغموض يحاوط حادث الخطوط الجوية الأمريكية.. اصطدام رغم التحذير
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
يستمر الغموض فيما يتعلق بحادثة تصادم طائرتين في سماء العاصمة الأمريكية واشنطن، إذ أعلنت السلطات الأمريكية إنه لم يتضح بعد سبب تحطم الطائرتين في مطار بواشنطن، وهو الحادثة التي وصفت بـ«كارثة الخطوط الجوية الأمريكية»، التي أسفرت عن مقتل جميع من كان على متنهما وعددهم 67 شخصًا.
وحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توضيح سبب الحادث، واتهم ما يُعرف بجهود التنوع الفيدرالية، إذ قال دون تقديم أدلة أنها ربما تكون عاملًا، واتهمته جماعات حقوق الإنسان والديمقراطيون بتسييس الكارثة.
وأوضح «ترامب» أن الحادث كان نتيجة لجهود إدارة الطيران الفيدرالية لتوظيف قوة عاملة أكثر تنوعًا وإنصافًا، مضيفًا: «جهود إدارة الطيران الفيدرالية في مجال التنوع تشمل التركيز على توظيف الأشخاص ذوي الإعاقات الفكرية والنفسية الشديدة، وهذا أمر مذهل»، وزعم أن إدارة الطيران الفيدرالية تريد أشخاصًا من ذوي الإعاقات الشديدة، وهم الشريحة الأقل تمثيلًا في القوى العاملة، وهم يريدونهم ويريدونهم، يمكن أن يكونوا مراقبي الحركة الجوية.
ولم يتم الكشف عن أسماء جميع الضحايا حتى الآن، لكنها شملت عددًا من المتزلجين الفنيين الشباب وأشخاصًا من كانساس، حيث انطلقت الرحلة.
وقال وزير النقل الأمريكي شون دافي، إن الطائرتين كانتا تحلقان وفق أنماط الطيران القياسية ولم يحدث أي انهيار في الاتصالات، بينما قال حاكم ولاية فرجينيا جلين يونجكين: «كان كل شيء روتينيا حتى وقوع الحادث»، بحسب وكالة «رويترز».
وقال محققو المجلس الوطني لسلامة النقل إنهم بدأوا عملهم للتو وسيُقدمون تقريرًا أوليًا في غضون 30 يومًا، وأضافوا أنهم لم يتمكنوا بعد من العثور على «الصناديق السوداء» للطائرة التي تسجل بيانات الرحلة.
وفي البيت الأبيض، انتقد «ترامب» طياري المروحيات وأشار إلى أن مراقبي الحركة الجوية هم المسؤولون عن الحادث، قائلًا: «نحن لا نعرف ما الذي أدى إلى هذا الحادث، لكن لدينا بعض الآراء والأفكار القوية للغاية».
وتظهر الاتصالات اللاسلكية أن مراقبي الحركة الجوية نبهوا المروحية إلى اقتراب الطائرة وأمروها بتغيير مسارها، ولكن النقص في مراقبي الحركة الجوية في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة أثار مخاوف تتعلق بالسلامة، ففي العديد من المرافق، يعمل المراقبون ساعات إضافية إلزامية وأسبوع عمل من 6 أيام لتغطية النقص، ولدى إدارة الطيران الفيدرالية نحو 6 آلاف مراقب أقل مما تقول إنها تحتاج إليه.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن المراجعة الأولية التي أجرتها إدارة الطيران الفيدرالية وجدت أن مراقب الحركة الجوية في المطار كان يتعامل مع حركة المروحيات والطائرات وقت وقوع الحادث، على الرغم من أن هذه الوظائف عادة ما تكون منقسمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الطيران الفيدرالية حادث الطائرة واشنطن إدارة الطیران الفیدرالیة مراقبی الحرکة الجویة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يطمئن على سلامة مراقبي الثانوية بعد حادث انقلاب ميكروباص
اطمأن اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، على الحالة الصحية لـ12 من المراقبين بلجان امتحانات الثانوية العامة، والذين أصيبوا صباح اليوم في حادث انقلاب سيارة ميكروباص أثناء توجههم من مركز أبنوب إلى مركز جهينة بمحافظة سوهاج، وذلك عند مدخل الطريق الصحراوي وصلة الغنايم وذلك في إطار متابعته المستمرة لسير امتحانات الثانوية العامة.
جاء ذلك خلال تواجد محافظ أسيوط بمقر غرفة عمليات التربية والتعليم بديوان المديرية، حيث تابع تطورات الحادث، ووجه بالتنسيق العاجل مع مديرية الصحة لتقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين، والذين تم نقلهم إلى مستشفى الغنايم المركزي.
وأكدت التقارير الطبية أن جميع الإصابات سطحية، وتم تقديم الإسعافات اللازمة، مع الإبقاء على المصابين تحت الملاحظة الطبية لحين تماثلهم للشفاء.
وأشار المحافظ إلى أن غرفة عمليات المحافظة في انعقاد مستمر وعلى تواصل دائم ومستمر مع غرفة عمليات مديرية التربية والتعليم، وغرف العمليات الفرعية بالمراكز، لمتابعة سير الامتحانات والتعامل الفوري مع أي طارئ، بما يضمن انتظام العملية الامتحانية في أجواء آمنة ومستقرة.
وأكد المحافظ أنه هناك تواصل مستمر لتوفير الأجواء الملائمة لأداء الامتحانات، والحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين وكافة المشاركين في أعمال الامتحانات.
وفي سياق متصل، كانت غرفة عمليات المديرية على تواصل مباشر ومستمر مع غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم، بقيادة الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الذي تابع الحادث، واطمأن بدوره على الحالة الصحية للمصابين، وتوفير كافة أوجه الدعم والرعاية اللازمة لهم موجهًا شكره لمحافظ أسيوط على متابعته المستمرة لسير عملية الامتحانات وتقديم الدعم اللازم لكافة عناصرها.