بوابة الوفد:
2025-10-13@14:43:08 GMT

كلمات.. لغز الفرعون

تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT

 

وقف الخلق .. ينظرون .. كيف أبنى .. قواعد المجد وحدى .. 
فاشتعلوا غيظا .. واستشاطوا غضبا .. و ماتوا كمدا و قهرا .. 
أخذتهم العزة بالإثم  .. و يالهول ما صنعوا .. بأنفسهم و بلدهم .. 
يتمنون الآن لو أن لهم كرة أخرى فيعودوا   إليها و يعودوا إلى صوابهم .. 
ف راحوا يعضون على أيديهم من الحسرة و الندم..
و خرجوا يصرخون.

.. يتقافزون حائرون .. على منصات و مواقع و شاشات .. بالطبع ليست مصرية ..
يتعجبون و يتساءلون ، فى جنون .. من يكون ؟؟ .. و ما الذى يقصده بهذا البنيان المرصوص .. و المزخرف بمزيج فريد من الطرز المعمارية .. تعلوها آيات قرآنية .. و لماذا هذه الأيات ، التى تذكرهم ب فرعون ؟؟ 
أمن العدل أن نبنى و نشيد بهذا البذخ و هم هاربون محرومون ؟؟ 
أمن الحق ان نطلق الأسد منا و هم مختبئون مقيدون ؟؟  
يا أيها الهارب من بلدك .. ل تعاديها و تحرض عليها .. و تنتهك حرمتها من مشارق الأرض و مغاربها .. و تدنس اسمها و أنت تردده على لسانك و من بين شفتيك .. ما الذى يرعبك و يزعجك فى ذلك البنيان  ، أو تلك الآيات ؟؟  
آرتعشت الآن و ارتعدت فرائصك  لأنك تحالفت مع أعداء بلدك ؟؟؟ 
بلى إنها رسالة .. مدروسة و مقصودة .. أننا بلد الفراعنة ، و لكننا لسنا الطغاة و لا الأعلون فى الأرض منهم .. 
إنا نحن المصريون المؤمنون .. الأشداء على أعداءنا .. و الرحماء بيننا .. فى أى عصر و فى كل زمان .. 
و أنتا بلد االمحبة و الامن و الأمان .. و أننا نبدأ بالسلام مع من يستحق السلام  .. و اللبيب بالإشارة يفهم ..
أما أنت .. ف لست منا .. و لا أنت لبيب ، و لا حتى بالإشارة  تفهم .. لأنك أعمى و أصم و أبكم .. و لا تتحدث لغتنا .. و إن كنت تنطق بالمصرية ..

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

لولاكم ما وجدنا شيئا

عادت القاهرة من جديد إلى صدارة المشهد الدولى، ليس فقط كعاصمة عربية، بل كعاصمة القرار، وصاحبة الصوت الذى يسمع عندما تصمت البنادق وتعلو لغة السياسة.
فبعد أسابيع من المفاوضات الماراثونية التى أنهكت الجميع، نجحت الوساطة المصرية فى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة، بعد جولات متتالية من الحوار غير المعلن بين القاهرة وواشنطن وتل أبيب والدوحة وحماس.
لكن ما لم يعلن فى البيانات الرسمية، كشفه مبعوث الرئيس الأمريكى، ريتشارد ويتكوف، عندما قال أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى وفى وجود فريق العمل المصرى «لو لاكم، ما كنا وجدنا شيئاً».
عبارة قصيرة لكنها تختصر حقيقة الدور المصرى الذى تجاوز حدود الجغرافيا والسياسة، ليصبح الدرع الذى يحمى بقايا الإنسانية فى غزة، والميزان الذى يعيد التوازن إلى المنطقة كلما مالت كفتها نحو الفوضى.
من المقرر أن يصل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى القاهرة يوم الاثنين المقبل، فى زيارة وصفت فى الأوساط الدبلوماسية بأنها «زيارة تقدير وشكر».
فالإدارة الأمريكية الجديدة، رغم اختلاف توجهاتها، تدرك أن لا تسوية ممكنة فى الشرق الأوسط من دون مصر، ولا استقرار فى غزة دون علمها وموافقتها.
ويشهد ترامب خلال الزيارة التوقيع النهائى على اتفاقية وقف الحرب فى غزة ويجرى مباحثات مطولة مع الرئيس السيسى تتناول تثبيت وقف إطلاق النار، وإعادة إعمار غزة، وخريطة الطريق للمرحلة المقبلة التى تشمل ترتيبات أمنية وإنسانية تضمن عدم تجدد القتال.
منذ اليوم الأول للتصعيد، كان موقف القاهرة واضحاً: لا حل عسكرياً فى غزة، ولا مستقبل لأمن إسرائيل أو الفلسطينيين إلا بالسلام العادل.
ورغم الضغوط والتعقيدات، حافظت مصر على خيط التواصل مع جميع الأطراف، فكانت تنصت إلى مخاوف إسرائيل، وتفهم حسابات حماس، وتدير بحكمة توازنات عربية وإقليمية معقدة، فى وقت كان الجميع يراهن على الانفجار لا التهدئة.
لقد أعاد الرئيس السيسى عبر هذا الملف ترميم صورة الدبلوماسية المصرية التى طالما لعبت دور الوسيط النزيه، وأكد أن مصر لا تتحدث كثيراً لكنها تفعل كثيراً.
فى اللحظة التى يستعد فيها ترامب للهبوط فى مطار القاهرة الدولى، يدرك العالم أن مفتاح الشرق الأوسط لا يزال فى يد مصر، وأن كل طريق نحو حل حقيقى فى غزة، أو تهدئة فى لبنان، أو أمن فى البحر الأحمر، يمر عبر العاصمة التى لا تنام عن قضايا أمتها.
ومهما تعددت الأصوات والوسطاء، يبقى الثابت أن مصر حين تتكلم، يتغير مسار الأحداث، وحين تتحرك، تتوقف الحروب.
أما عبارة ويتكوف فستظل تتردد فى أروقة السياسة الدولية طويلاً: «لو لاكم، ما كنا وجدنا شيئاً».
كلمة صدق تختصر قصة أمة تقف دوماً على الجانب الصحيح وتحتفظ بتاريخ عظيم فى نصرة القضية الفلسطينية وتنال دائما ثقة الجميع.


‏[email protected]

مقالات مشابهة

  • فؤاد عبد الواحد بين كلمات "ضيّ" وألحان "سهم" في عمله الجديد "وينك"
  • مصر.. العنوان الأبدى للسلام
  • العناني.. و"نهضة سياحية"
  • نهيان بن مبارك يُطلق الدورة الثانية من مسابقة «تراثنا في كلمات»
  • وانتصرت لأأأأت مصر
  • هزائم إسرائيل!!
  • دعاء الصباح للبركة.. أفضل كلمات عن النبي تقولها مع بداية اليوم
  • أدعية النبي لعلاج الأرق.. كلمات من هدي السُنة تريح القلب
  • أجمل دعاء قبل النوم.. كلمات مباركة من وصايا الرسول
  • لولاكم ما وجدنا شيئا