«القومي للسكان»: انخفاض عدد المواليد للمرة الأولى منذ 15 عامًا نتيجة لجهود الدولة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عاطف الشيتاني، المقرر السابق للمجلس القومي للسكان، إنه للمرة الأولى نشهد منذ 15 عامًا نشهد انخفاضا في عدد المواليد في مصر وهذا إنجاز غير مسبوق يستحق الاحتفال، مشيرًا إلى أن مصر استمرت لمدة عقود تعاني من معدلات المواليد المرتفعة ومنذ عام 2010 أرتفع معدل المواليد بنسبة كبيرة.
و أضاف «الشيتاني»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا الانخفاض جاء نتيجة جهود كبيرة من الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية عام 2014 وضع القضية السكانية على قائمة الأولويات ويتحدث عنها في كل الاجتماعات والمؤتمرات الجماهيرية والحكومية كان يركز دائمًا على اتخاذ إجراءات حاسمة للسيطرة على عدد المواليد.
وتابع: «خلال العشر سنوات الماضية كان هناك تركيز كبير للغاية من قبل الحكومة المصرية للسيطرة على عدد المواليد نظرًا للزيادة السكانية الهائلة الموجودة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القومي للسكان الحكومة المصرية الدولة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي السكانية عدد الموالید
إقرأ أيضاً:
جزيرة مسكونة في البندقية ستصبح ملاذًا حصريًا للسكان المحليين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يبدو أن جزيرة "بوفليا" (Poveglia) المهجورة في البندقية، التي كانت سابقًا مقبرة لضحايا الطاعون ومستشفى للأمراض العقلية، على وشك أن تكتسب هوية جديدة أكثر سعادة.
في الأول من أغسطس/ آب، ستتسلم مجموعة من سكان البندقية الجزيرة التي يُقال إنّها مسكونة، بموجب عقد إيجار لمدة 99 عامًا من الدولة الإيطالية، وسيبدأون مشروعًا لتحويلها إلى حديقة حضرية مفتوحة فقط لسكان المدينة الإيطالية.
وقد تصدى السكان المحليون لمنافسة شرسة من مطوري العقارات لضمان بقاء جزيرة "بوفليا" ملكية عامة.
في عام 2014، وضعت وكالة الممتلكات الحكومية الإيطالية الجزيرة، التي تبلغ مساحتها حوالي 7.5 هكتارات (18.5 فدانًا) وتقع في الجزء الجنوبي من بحيرة البندقية، في قائمة المزادات، ما فتح المجال أمام المطورين الذين جذبهم موقعها الهادئ والمناسب على بُعد 5 كيلومترات تقريبًا من ساحة سان ماركو.
وقد جمعت عدة اتحادات الأموال لشرائها، بما في ذلك اتحاد مرتبط بلويجي بروجنارو، وهو عمدة البندقية الحالي، حيث جمعت مجموعته 600 ألف دولار، لكنها فشلت في الحصول على موافقة الدولة.
ونظرا لخوفها من احتمال بيع الجزيرة لمشترٍ خاص، شكّلت باتريتسيا فيكلاني مجموعة تُدعى "بوفليا للجميع" (Poveglia per Tutti) في محاولة لإنقاذ الجزيرة وغيرها من الجزر المشابهة المدرجة في قائمة المزاد الحكومي.
تمكّنَت المجموعة، التي تضم أكثر من 4,500 عضو، من جمع 539 ألف دولارًا أمريكيًا وتأمين عقد الإيجار.
وأفادت فيكلاني في منتدى عام الشهر الماضي، قبل الإعلان عن العرض الفائز:
"لم يكن الأمر مجرد غضب، بل كان صدمة نفسية أن ندرك أن المدينة قد تُقسّم وتُباع لأعلى مزايد، بدون سعر ابتدائي، وبدون حتى خطة. كان الأمر كما لو أن روما قررت بيع نافورة تريفي. إن البندقية والبحيرة المحيطة بها كيان واحد، لا يمكن فصله".