عماد الدين حسين: الإعلام الإسرائيلي موجه ولا ينشر شيئا حقيقيا
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن قراءة دلالة الصورة المنتشرة للرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية ينبغي أن تقرأ في سياق الفهم الحقيقي للصحافة الإسرائيلية والجميع يعلم أن الصحافة الإسرائيلية موجهة ومن لا يفهم ذلك عليه أن يراجع ويفهم تاريخ الصحافة الإسرائيلية في كل المحطات.
وأضاف « حسين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»: « مجمل الإعلام الإسرائيلي موجه ولا يستطيع أن ينشر شيئًا حقيقًا إلا إذا كان يصب في مصلحة إسرائيل والصحافة الإسرائيلية تخضع لما يسمى تعليمات الحاكم العسكري ومن يقرأ الصحف الإسرائيلية عليه ان يفهم أنهم موجهين لأجهزة الأمن الإسرائيلية بصورة او بأخرى».
وتابع: « الصحافة الإسرائيلية تقول دائمًا غير مسموح لنا أن ننشر أخبار إلا إذا سمح لنا الرقيب العسكري بنشرها»، مشيرًا إلى أن إسرائيل تحاول من الصورة المنتشرة تصوير للعالم الغربي أن هناك تعاون مصريي إيراني والجميع يعلم أن إيران مثل الشيطان للعالم الغربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل السيسي الرئيس الإيراني الصحافة الإسرائيلية المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام السوري: إسرائيل تريد بلادنا ممزقة وغير مستقرة
أكد وزير الإعلام السوري الدكتور حمزة المصطفى، اليوم الخميس أن إسرائيل لا ترى بعين إيجابية وجود سوريا الجديدة، بل تريد جعلها ممزقة وغير مستقرة.
وأوضح وزير الإعلام السوري أن بعض الجهات الداخلية للأسف تحاول إعمال حسابات سياسية ضيقة من خلال اللعب على الحسابات الإسرائيلية، وهذا بالضبط تقريباً ما حصل في السويداء.
وقال "المصطفى" في تصريحات لوكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول": إن الجميع مطالب بأن ينظر إلى وضعية الدروز داخل فلسطين المحتلة، فإسرائيل تدعم جماعة ضمنهم فقط، وهي تريد تطبيق تجربتها هذه على الواقع السوري، وهي تعرف أن عيون الغالبية العظمى من السوريين الدروز ترنو باتجاه دمشق.
وأشار إلى حرص سوريا دائماً على علاقات سيادية مع جميع الأطراف، وهي تراهن على أهالي السويداء، وترفض دعوات الموتورين على وسائل التواصل الاجتماعي وترفض الخطاب الطائفي الكانتوني للخارجين عن القانون.
وأضاف أن من يعيق دخول المساعدات الإنسانية إلى محافظة السويداء هي جماعة حكمت الهجري، أما الدولة فلا يمكن أن تعيق دخولها.
وكشف وزير الإعلام السوري أن الاجتماعات في باريس مع قوات سوريا الديمقراطية، كان محورها تنفيذ التفاهمات التي حصلت معها والالتزام باتفاق العاشر من مارس الماضي، وتجنب أي سيناريوهات مسدودة أو التعويل على أي حسابات خاطئة في المستقبل، مبيناً أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى ذلك، وأيضاً تركيا التي لها مواقف واضحة في مسألة وحدة سوريا.
وأضاف الوزير المصطفى: إن هناك فرصة سياسية كبيرة بالنسبة لقوات سوريا الديمقراطية، وهي الوصول إلى اتفاقات تضمن وجود فاعل لها في مستقبل سوريا ضمن الأعمدة الثلاثة الرئيسية التي لا يمكن التنازل عنها، وهي “بلد واحد، حكومة واحدة، جيش واحد”.