مفوضية حقوق الإنسان: نزوح الفلسطينيين في أكثر من اتجاه على مدار 15 شهرًا خلف وضعًا إنسانيًا كارثيًا
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أكد أجيث سانجاي مدير مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، أن عمليات تهجير ونزوح الفلسطينيين في كثير من الاتجاهات على مدار الـ 15 شهرًا الماضية وخاصة التهجير القسري خلف وضعًا إنسانيًا كارثيًا، وهناك انتهاكات خطيرة وجرائم حرب لازالت ترتكب.
وقال سانجاي في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" - : "إسرائيل ليس لديها الحق في دفع الفلسطينيين إلى التهجير القسري، ولابد أن نمنع مثل هذه العمليات من التهجير القسري، كما علينا في المرحلة الأولى من وقف اطلاق النار ضمان وصول المواطنين إلى أماكنهم الأصلية وعودتهم إلى أماكن عيشهم".
وأضاف أن تمسك الفلسطينيين بأرضهم وحقهم في إقامة دولتهم جسده تدفق النازحين للعودة إلى مدنهم على الرغم من افتقادها لكل مقومات الحياة، حيث شاهدنا خلال الأيام الماضية عودة آلاف المواطنين إلى منازلهم في شمال غزة والتي وجودها مدمرة تمامًا وعبارة عن كومة من الركام.
وأوضح أنه خلال الـ 15 شهرًا الماضية حرم الشعب الفلسطيني من كل الخدمات الأساسية سواء التعليم أو الصحة حيث تم تدمير المدارس والمستشفيات وتدمير البنية التحتية، لذلك المهجرين في أوضاع متردية للغاية بسبب انهيار المجتمع كاملاً، ونعمل حاليًا على تزويدهم بالملاذات الآمنة والمياه والغذاء والرعاية الطبية والأدوية وغيرها من المستلزمات الأساسية ولكن الكميات غير كافية، لذلك لابد من حشد المزيد من الجهود وتجهيز الكثير من المستلزمات الطبية والدوائية وغيرها.
وقال: "نحاول استغلال فترة وقف اطلاق النار، وإدخال المزيد من الشاحنات ولكن لا يزال الطريق طويل أمامنا من أجل ضمان توفير الحاجات الأساسية من المساعدات الإنسانية ، ونحاول تعزيز عمليات إعادة الإعمار والتحضير للفترة القادمة".
وأضاف: "أننا موجودون في القطاع على أرض الواقع ولدينا آليات لتوزيع المساعدات والكثير من الأفراد يقومون بأعمال التقييم والعديد من الطواقم موزعة في كل الأماكن للوصول الى المصابين والمرضى وتوزيع وإيصال المساعدات الإنسانية إليهم".
وأكد على أن ما يجري في غزة حاليًا يعتبر نقطة حاسمة لذلك نحن في حاجة إلى حشد جهود المجتمع الدولي من أجل ضمان تحقيق النجاح في العمليات الإنسانية والبدء في مرحلة الإعمار وإنهاء الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفوضية الأمم المتحدة وقف إطلاق النار غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من (8.8)مليار دولار قيمة الصادرات الصينية للعراق خلال الأشهر الستة الماضية
آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 10:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- سجّلت الصادرات الصينية المباشرة إلى العراق ارتفاعًا ملحوظًا خلال النصف الأول من عام 2025، والتي أظهرت نموًا بنسبة 9.3% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وارتفاعًا بنسبة 13.2% مقارنة بالنصف الثاني من العام ذاته.ووفقًا لبيانات تحليلية نشرها الخبير الاقتصادي منار العبيدي، السبت، بلغت قيمة الصادرات الصينية المباشرة إلى العراق خلال الأشهر الستة الأولى من 2025 نحو 8.8 مليار دولار، مقارنة بـ 8.1 مليار دولار في النصف الأول من 2024، و7.8 مليار دولار في النصف الثاني من نفس العام.وتصدّرت المكائن والمعدات الكهربائية قائمة السلع المصدّرة، حيث بلغت قيمتها 2.1 مليار دولار، بنسبة 23% من إجمالي الصادرات، مقارنة بـ 1.9 مليار دولار في الفترة المماثلة من 2024.كما ارتفعت صادرات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية إلى 1.4 مليار دولار، ما يعادل 15% من الإجمالي، مقارنة بـ 1 مليار دولار سابقًا. وشهدت صادرات السيارات الصينية نموًا لافتًا بنسبة 30%، لتصل إلى 638 مليون دولار، بعد أن كانت 490 مليون دولار في النصف الأول من العام الماضي.وبذلك، تشكّل السلع الثلاث (المكائن، الأجهزة الإلكترونية، السيارات) نحو 47% من إجمالي الصادرات الصينية المباشرة إلى العراق.وفي المقابل، بلغ إجمالي التبادل التجاري بين العراق والصين خلال نفس الفترة 26.6 مليار دولار، منها 17.7 مليار دولار تمثّل صادرات العراق، أغلبها من النفط الخام.ورغم تحسن الصادرات الصينية، شهد حجم التبادل التجاري الكلي بين البلدين تراجعًا بنسبة 3.3% مقارنة بالنصف الأول من 2024، والذي بلغ آنذاك 27.5 مليار دولار.أما فائض الميزان التجاري لصالح العراق فقد بلغ 8.8 مليار دولار، لكنه سجّل انخفاضًا بنسبة 21% مقارنة بـ 11.3 مليار دولار في النصف الأول من 2024، ويُعزى ذلك إلى ارتفاع قيمة الواردات الصينية مقابل انخفاض نسبي في قيمة الصادرات العراقية نتيجة هبوط أسعار النفط.