أغرقه شقيقه الأكبر في الترعة.. القصة الكاملة لمقتل الطفل إياد.. المتهم: "أنا ندمان ماكنش قصدى"
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قريـة هادئة، بمنطقة قليوب التابعة لمحافظة القليوبية، كان خبر اختفاء الطفل إياد كالصاعقة على الأهالى.
كان "إياد" يلعب أمام منزله، وفى لحظة غاب عن الانظار، ظلت اسرته تبحث هنا وهناك ولم تجد له أثرا.
تروي الكاميرات رواية غير متوقعة، وتكشف عن خيوط قصة تحمل في طياتها غموضًا وألمًا عميقًا، ينتهي بمأساة لم يكن أحد يتوقعها.
"بلاغ مجهول"
مع إشراقة يوم عادي داخل القرية تلقى مركز شرطة قليوب بلاغًا صادمًا.
رجلان يستقلان دراجة نارية يُقال إنهما اختطفا طفلًا صغيرًا وألقياه في مصرف مائي، وسط صرخات العائلة والحي.
هرعت فرق البحث إلى المكان، وجاءت الأوامر بسرعة لتفريغ الكاميرات ومتابعة ملابسات الحادثة.
"التحقيقات تكشف المستور"
بدا الأمر في البداية وكأنه جريمة اختطاف، لكن الكاميرات لم تسجل دراجات نارية أو أي تحركات مشبوهة.
ومع تعمق التحقيق، اتجهت الأنظار إلى افراد العائلة نفسها، وعندما تم تضييق الخناق، جاءت المفاجأة، البلاغ لم يكن سوى رواية مختلقة لستر جريمة أكبر.
"السر وراء ال٢٠٠ جنيه"
في ظلال المنزل، اشتعل خلاف بين "إياد" ذي الأحد عشر عامًا وشقيقه الأكبر البالغ من العمر أربعة عشر عامًا، كانت المشكلة بسيطة: 200 جنيه، لكن الطفولة لم تستوعب حجم التبعات.
في لحظة غضب، أقدم الشقيق الأكبر على فعل لا رجعة فيه، حيث دفع شقيقه الأصغر إلى المصرف المائي.
لم يكن يعلم أن تصرفه سيحمل نهاية مأساوية لإياد الذي لم يجيد السباحه.
"اعتراف وندم بعد فوات الاوان"
لم يستطع الأخ الأكبر التماسك طويلًا أمام أسئلة وكيل النائب العام، اعترف بالواقعة بكلمات مثقلة بالندم: "مكنش قصدي أموته." لكن الوقت فات على العدول عن الجريمة.
"قرار النيابة"
قررت النيابة حبس شقيق المجنى عليه كما أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان وطلبت تقرير مفصل حول ملابسات الوفاة وصرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحية.
تلقي اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية اخطارا من اللواء محمد فوزى رئيس مباحث القليوبية يفيد ورود بلاغ للمقدم حسام الحسينى رئيس مباحث مركز شرطة بقيام شخصان يستقلون دراجة نارية بخطف طفل من أمام منزله والقاءه في مصرف مائي بقرية بلقس بدائرة المركز.
وبالفحص والتحريات وتفريغ الكاميرات بمسرح الجريمة بقيادة المقدم حسام الحسينى رئيس مباحث مركز شرطة قليوب تبين كذب ادعاء المبلغ وانا حقيقة الواقعة تكمن في حدوث مشاجرة بين شقيقين الاول المجنى عليه طفل يدعى "اياد.م.ر.ا" يبلغ من العمر 11 سنة وبين شقيقه الأكبر المتهم طفل يبلغ من العمر 14 عام بسبب خلاف علي 200 جنيه، فقام المتهم علي اثرها بالقاء شقيقه الأصغر في مصرف مائي مما أسفر عن وفاته غرقا لعدم اجادته السباحة، وجرى استخراج الجثة من المصرف ونقلها الي مشرحة المستشفى.
وعقب تقنين الإجراءات بقيادة النقيب محمد ياسين والنقيب عمرو رضوان والنقيب محمد المغربي والنقيب مصطفي مجاهد والنقيب علي عمر معاونى رئيس المباحث تم ضبط المتهم.
وبمواجهته اقرا بارتكاب الواقعة علي النحو المشار اليه، كما قال “مكنش قصدى اموته”، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق وأمرت بحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات وصرحت بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطبيب الشرعى
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استخراج الجثة إرتكاب الواقعة التحقيقات تكشف الطب الشرعي انتداب الطب الشرعي صرحت بدفن الجثة كشف المستور محافظة القليوبية ملابسات الوفاة
إقرأ أيضاً:
شطب واتهامات متبادلة.. القصة الكاملة لأزمة مصطفي كامل وعاطف إمام
أثارت أزمة جديدة داخل نقابة المهن الموسيقية حالة من الجدل الواسع، بعد تصاعد الخلاف بين نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل وعدد من أعضاء النقابة، في مقدمتهم الموسيقار عاطف إمام، على خلفية صدور قرار بشطبه من عضوية مجلس النقابة، وهو القرار الذي أشعل خلافًا علنيًا بين الطرفين، وتبادلًا للاتهامات حول قانونية ما جرى.
وبينما تؤكد النقابة أن القرار جاء وفقًا للقانون واللوائح المنظمة، يصر عاطف إمام على أن شطبه تم بشكل غير قانوني، متوعدًا باللجوء إلى القضاء لاسترداد حقه، وهو ما فتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول كواليس الأزمة وتفاصيلها الكاملة.
بيان النقابة وتأكيد قانونية الشطب
من جانبه، كشف طارق مرتضى، المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية، تفاصيل القرار، مؤكدًا أن شطب عاطف إمام جاء بعد تحقيقات وجلسات تأديب قانونية مكتملة الأركان وأوضح أن عاطف إمام حضر جميع الجلسات التي ترأسها مستشار من مجلس الدولة، مشيرًا إلى صدور تصرفات وتصريحات وُصفت بالتهكمية خلال تلك الجلسات.
وشدد مرتضى على أن ما تردد بشأن عدم خضوع عاطف إمام للتحقيق غير صحيح، مؤكدًا أن قرار الشطب تم اتخاذه وفقًا للائحة الداخلية للنقابة وبعد ثبوت مخالفات تستوجب العقوبة.
أوضح المتحدث باسم النقابة أن الشرارة الأولى للأزمة بدأت بخلاف وُصف بالبسيط خلال توزيع لحوم على أعضاء الجمعية العمومية بعد قيام النقيب بذبح عجول لصالح النقابات الفرعية، حيث طالب عاطف إمام بحسب رواية النقابة بحصول أعضاء المجلس على نصيب محدد، وهو ما قوبل بالرفض.
وأضاف أن الخلاف تطور لاحقًا بعد تقدم عاطف إمام بمذكرة ضد الفنان حلمي عبد الباقي، يطالب فيها بالتحقيق في مخالفات قال إنها وقعت، ولا تزال تلك المذكرة قيد الفحص حتى الآن.
في المقابل، خرج الموسيقار عاطف إمام عن صمته، نافيًا جملةً وتفصيلًا رواية النقابة بشأن سبب الأزمة، ومؤكدًا أن الحديث عن طلبه الحصول على لحوم عار تمامًا من الصحة، قائلًا إن الزج باسمه في هذه القصة إساءة متعمدة، موضحًا أنه يبتعد عن مثل هذه الأمور ويعتبرها نوعًا من الصدقات الموجهة للأعضاء المستحقين، كما اتهم نقيب الموسيقيين بمحاولة تلفيق اتهامات له بعد الفشل في إثبات أي مخالفة حقيقية.
وأضاف أنه فوجئ باتهامه بتسريب اجتماعات مجلس النقابة إلى الصحفيين، وهو ما نفاه تمامًا، مؤكدًا أن قرار شطبه باطل لأنه لم يُحال إلى لجنة ثلاثية كما ينص القانون.
واختتم عاطف إمام تصريحاته بالتأكيد على أنه لن يتنازل عن حقه، مشيرًا إلى عزمه رفع دعاوى قضائية ضد كل من أساء إليه، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد تصعيدًا قانونيًا حتى تعود النقابة إلى أصحابها الحقيقيين.