مبادرة «أنتي الأهم» تنظم ندوة عن الروح الرياضية ونبذ التعصب بمعرض الكتاب 2025
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
نظمت مبادرة "أنتي الأهم"، بالتعاون مع الهيئة العامة لمعرض الكتاب 2025، ندوة عن الروح الرياضية ونبذ التعصب والتعاون السلمي وعودة الروح الطيبة بين الجماهير للاستمتاع بالرياضة خاصة كرة القدم والابتعاد عن التعصب.
وتهدف الندوة، إلى نبذ التعصب وعودة الروح الرياضية بين الجماهير، وذلك للاستمتاع بالكرة المصرية والابتعاد عن التعصب وعودة الروح الطيبة بين الجماهير.
وجاءت الندوة بحضور رحاب الفخراني المنسق العام لمبادرة "أنتي الأهم"، ومصطفى عز العرب معاون وزير الشباب والرياضة، والدكتور أحمد البكري رئيس الإتحاد المصري للألعاب الترفيهية والكاتبة الصحفية نجوى مصطفى صاحب كتاب "أهداف بين ثلاث الخشبات"، والكاتب الصحفي إبراهيم مدكور، والإعلامية إنجي يحيى.
وتناولت الندوة، عدة محاور منها مبادرة انتي الأهم وعودة الروح الرياضية بالإضافة لكتاب أهداف خارج الثلاث خشبات للكاتبة الصحفية نجوى مصطفى، كما ناقشت الندوة دور وزارة الشباب والرياضة في برامج نبذ التعصب وعن دور اتحاد الألعاب الترفيهية لدوره المجتمع ودمج وخلق الانشطة الترفيهية لعودة الروح الرياضية والثقافة والذوق المجتمع بشكل عام.
أكدت الدكتورة رحاب الفخراني، المنسق العام لمبادرة " أنتي الأهم"، هي مبادرة مصرية من أجل المساواة ودعم المرأة. نحن نعمل من أجل تلبية احتياجات السيدات والبنات في المنطقة العربية مشيراعلى أهمية دور الرياضة في جمع الناس ونبذ التفرقة والعنف.
وأشارت إلى أن وزارة الشباب والرياضة أطلقت مبادرة "لا للتعصب" بهدف القضاء على ظاهرة العنف في الملاعب المصرية، وخلق بيئة رياضية صحية تسودها روح المنافسة الشريفة، كما دعت إلى ضرورة منع التمييز الجنسي في الرياضة وتمكين المرأة من المشاركة في جميع الأنشطة الرياضية.
وأضاف الدكتور أحمد البكري رئيس الإتحاد المصري للألعاب الترفيهية أننا نسعى إلى نشر وتطوير الألعاب التي تجمع فئات المجتمع المختلفة، مثل "الدومينو" و"الطاولة"، كمنصات مثالية للتفاعل والتواصل بين الرجال والسيدات وذوي الهمم.
وحذر البكري، من انتقال ظاهرة التعصب الرياضي إلى الألعاب الفردية، مؤكدًا على ضرورة دعم الألعاب التي تساهم في تحقيق "الدمج المجتمعي".
وروى البكري تجربة واقعية صادفها الاتحاد، حيث أبدى بعض لاعبي محافظات صعيد مصر عدم تقبل فكرة هزيمتهم من قبل سيدة، لكن حملات التوعية التي أطلقها الاتحاد ساهمت في تغيير الكثير من الأفكار المغلوطة، ونشر وعي أكبر بأهمية الروح الرياضية، والتعامل بمساواة مع جميع اللاعبين، بغض النظر عن جنسهم أو خلفيتهم الاجتماعية.
وأوضحت الكاتبة نجوى مصطفى أن كتابها يوثق التأثير الإنساني والسياسي والاجتماعي لكرة القدم، بداية من أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه وصولًا إلى النجم المصري العالمي محمد صلاح.
كما أشارت إلى أن كرة القدم قد تجاوزت كونها مجرد لعبة ترفيهية، بل أصبحت قوة مؤثرة في حياة الشعوب، تساهم في تغيير حياة الملايين للأفضل.
وادارت الندوة الإعلامية المتألقة انجي يحيي والتي تعد جزء لامع في مبادرة انتي الأهم وسفيرة الإعلام بها.
يذكر أن معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 يفتح أبوابه يوميًا من الساعة 10 صباحًا وحتى 8 مساءً، وتُمدد ساعات العمل أيام الخميس والجمعة حتى الساعة 9 مساءً، بدءًا من 24 يناير الجاري وحتى يوم 5 فبراير.
وينطلق معرض الكتاب 56، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتأتي هذه الدورة تحت شعار: «اقرأ.. .في البدء كان الكلمة»، بمركز مصر للمعارض الدولية، وتحل عليها سلطنة عمان ضيف شرف، وتم اختيار اسم العالم والمفكر الكبير الدكتور أحمد مستجير، شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض كتاب الطفل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معرض الكتاب 2025 مبادرة أنتي الأهم أنتي الأهم نبذ التعصب الروح الریاضیة وعودة الروح أنتی الأهم من أجل
إقرأ أيضاً:
تراث سوريا الأثري وفلكلورها يحضران في ندوة بالمتحف الوطني
دمشق-سانا
أطلت نماذج من التراث الأثري والفلكلور السوري في الندوة العلمية التي أقامها متحف دمشق اليوم، بحضور خبراء ومؤرخين وفنانين من مختلف التيارات الثقافية.
الندوة التي حملت عنوان “الإرث الثقافي السوري العالمي وآلية حفظه وحمايته وتوثيقه والطرق المثلى لاستثماره”، ألقى في مستهلها الدكتور الباحث محمود السيد محاضرة أبرز فيها دور الحضارة السورية على مستوى المنطقة والعالم، حيث عثر على قطع ولقى أثرية يناهز عمرها المليون سنة، كما أن الأوابد السورية ذكرت في الكتب السماوية مرات عديدة، وحضارتنا شملت أنواع الفنون والطب والرياضيات، ما يحتم استخدام آخر ما توصل إليه العلم من تكنولوجيا للحفاظ على هذا الإرث العظيم.
وحذر السيد في محاضرته التي حملت عنوان “أهمية الإرث الثقافي السوري عالمياً: أدلة ووثائق دامغة”، من ظاهرة الاتجار بالتراث الثقافي الذي يطمس تاريخنا، ومن الاكتفاء بالكوادر الأجنبية في التعامل مع الآثار على حساب الوطنية، مستعرضاً جملة من المقترحات لحفظ آثارنا، تبدأ بتصحيح الكتب التاريخية التي تنشر معلومات خاطئة ومشوهة عن تراثنا، فضلاً عن تعيين لجان مختصة بالآثار، ووضع خطة للنهوض بالثقافة السورية وإدخالها إلى المناهج المدرسية، والتركيز على الفئات العمرية الصغيرة.
وفي محاضرتها “الهوية الوطنية والإرث الثقافي”، تحدثت الدكتورة سلسبيل أمين من كلية الآداب في جامعة دمشق، عن تنوع الهوية الوطنية لسوريا مهد الحضارات، والتي تمثلت في تعايش الأديان المختلفة، داعية إلى تعريف السوريين بتاريخهم والعقبات التي تقف أمامهم لإعادة بناء الهوية الوطنية التي هدمها النظام البائد، والعمل بروح الجماعة لتغدو سوريا غنية بالتراث ومتطورة.
وتخلل الندوة عرض عن تقاليد الشعب السوري قدمته جمعية العادات الأصيلة، حيث تطرق رئيس الجمعية عدنان تنبكجي للأمثال الشعبية والقيم والمبادئ والتراث المادي واللامادي، موضحاً توسع العمل ليشمل كل مناطق سوريا بعد أن كان محصوراً بدمشق، ومن ضمن الاختصاصات الجديدة تعليم الحرف التقليدية لذوي الاحتياجات الخاصة، ليصبحوا أناساً منتجين لهم دخلهم المادي.
وقدمت خلال الندوة فرقة آشتي للتراث الكردي عرضاً من الفلكلور الشعبي، حيث أوضح الإعلامي إدريس مراد، أن التنوع السوري لا مثيل له في العالم وهو حصيلة ثقافات جميلة وملونة، مبيناً أن مشاركة الفرقة جاءت بدعوة من جمعية صلاح الدين الأيوبي، في رسالة تؤكد أن الحفاظ على تراثنا مسؤولية الجميع.
تابعوا أخبار سانا على