شهد المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر تدشين أول ملتقى من نوعه في الأقصر لاكتشاف المواهب، تحت اسم “ملتقى ظواهر الإبداعي”، والذى نظمته مبادرة “ظواهر سياحية”، مساء اليوم الخميس.
ويهدف الملتقى لتمكين الفنانين الشباب من عرض مواهبهم أمام الجمهور على مسرح مكشوف على كورنيش النيل .


وشهد الحفل فقرات لنخبة من الفنانين من أبناء الأقصر والصعيد، والذين قدموا عروضًا فنية متنوعة سلطت الضوء على الإبداع المحلي ، من غناء وعروض فلكولورية راقصة وكذا قدمت مطربة أوروبية فقرة غنائية أجنبية.

ويهدف الملتقى إلى إحياء التجمعات الأسرية، وإضفاء أجواء من الفرح على المواطنين والسائحين من خلال عروض مجانية تمامًا، تُقام أسبوعيا على كورنيش النيل  بالأقصر.


ومن جانبة هنأ محافظ الأقصر الحضور بمناسبة قدوم شهر شعبان المبارك، كما أثنى على مبادرة ظواهر والقائمين عليها وأشاد بأنشطتها المتنوعة والتى تهدف لإحداث تأثير إيجابي فى المجتمع وتمنى الاستمرارية للمبادرة والنجاح والتوفيق لشباب المبادرة الذين هم أمل المستقبل.


يذكر ان مبادرة “ظواهر” حققت خلال فترة وجيزة تأثيرًا إيجابيًا في المجتمع، من خلال أنشطتها المختلفة التي تهدف إلى تعزيز القيم المصرية الأصيلة ومعالجة الظواهر السلبية.
ومن أبرز نجاحاتها تنظيم فعاليات للتوعية بحوادث الدراجات النارية، بالإضافة إلى مبادرة “ظواهر سياحية” التي تهدف إلى نشر ثقافة التعامل الراقي مع السائحين .
وأكد القائمين على المبادرة ان هذا الحفل الغنائى سيقام كل خميس أسبوعيا لاكتشاف اكبر قدر من المواهب الفنية فى الصعيد.

حضر الحفل الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الاقصر ، واللواء دكتور هشام الشيمى السكرتير العام المساعد لمحافظة الأقصر ووكلاء الوزارات ، فضلًا عن حضور وتفاعل عدد كبير من المواطنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقصر مبادرة ظواهر محافظ الأقصر مواهب

إقرأ أيضاً:

ملتقى الصداقة العماني الصيني يناقش توسيع آفاق التعاون المشترك

بدأت اليوم أعمال الدورة الثالثة لملتقى الصداقة العُماني الصيني، تحت شعار "التحديث الصيني النمط ورؤية عُمان 2040.. أعمالنا ومقترحاتنا"، بمنتجع ميلينيوم صلالة وذلك برعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار.

يهدف الملتقى إلى استكشاف الفرص الواعدة واقتراح المبادرات الكفيلة بتوسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، بما ينسجم مع الطموحات التنموية لـ "رؤية عُمان 2040" ويستفيد من النماذج الملهمة في التحديث الصيني النمطي.

وناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسية تمثلت في: "التحديث الصيني.. النمط ورؤية عمان 2040"، "التعاون في مجال الطاقة"، و"التعاون في الابتكار والتكنولوجيا"، بمشاركة نخبة من المتحدثين والمسؤولين الاقتصاديين والتجاريين وممثلي الشركات الكبرى من البلدين.

وقالت سعادة ليو جيان، سفيرة جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عمان إن هناك فرصا كبيرة لتعزيز التعاون المستقبلي عند العمل على استكمال مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي، وتعزيز الاعتراف المتبادل والتنسيق في معايير جودة المنتجات. وتوسيع التعاون في البحث والتطوير والتصنيع المشترك في مجالات الطاقة الجديدة، وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الفضائية وتوقيع اتفاقيات للتعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية، وتشجيع التعاون في المدن الذكية والرعاية الصحية، مشيرة إلى سياسة الصين في الانفتاح على الخارج بمستوى عالٍ، بما في ذلك تخفيف فرص الوصول إلى السوق، وتعزيز بناء مناطق التجارة الحرة، وتطوير مبادرة "الحزام والطريق" بجودة عالية.

تخلل الملتقى تقديم ورقتي عمل؛ الأولى للبروفيسور فو تشيمينغ من جامعة بكين حول "التبادلات الثقافية الصينية العربية"، والثانية للدكتور هشام عبدالمجيد من جامعة ظفار حول افتتاح مقرر اللغة الصينية كعلامة على التقارب الثقافي والتعليمي.

ويصاحب أعمال الملتقى معرض للشركات الصينية، بالإضافة إلى لقاءات ثنائية مكثفة لتعزيز الشراكات بين مجتمع الأعمال العماني والصيني.

مقالات مشابهة

  • ختام مبادرة بناء بالأقصر لدعم قضايا الأسرة والمجتمع
  • يعزز روح التنافس ويحقق الاستقرار النفسي:النشاط الإبداعي المدرسي.. بوابة إظهار المواهب
  • بي ماي رومي .. ملتقى الشمامسة الأول ببني مزار
  • متحدث «الجوازات»: مبادرة تمديد مهلة تأشيرات الزيارة تهدف إلى تصحيح أوضاع المخالفين
  • ملتقى جديد للتوظيف بالقاهرة.. تفاصيل
  • على هامش مشاركتها بملتقى السرد بالأردن.. د. هدى النعيمي لـ العرب: الثقافة القطرية حاضرة في المشهد الإبداعي العربي
  • رئيس الشؤون العربية بـالصحفيين: مظاهرة تل أبيب مشبوهة تهدف النيل من دور مصر التاريخي
  • «ملتقى المبتعثين 2025».. منصة وطنية لتأهيل الطلبة للجامعات العالمية
  • العثور على جثة رجل غريق في نهر النيل بالأقصر
  • ملتقى الصداقة العماني الصيني يناقش توسيع آفاق التعاون المشترك