فوائد صحية غير متوقعة لنبتة البقلة.. مفيدة لمرضى السكر
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تُعتبر البقلة أو كما تعرف ب الرجلة أو الفرفحينا من النباتات الورقية الغنية بالعناصر الغذائية المهمة، وتستخدم منذ القدم في الطب التقليدي لفوائدها الصحية العديدة.
فوائد نبتة البقلة للصحةو تحتوي نبات البقلة على نسبة عالية من أحماض أوميغا 3، الفيتامينات، المعادن، ومضادات الأكسدة، مما يجعلها خيارًا غذائيًا رائعًا، وفقا لما نشر في موقع “بولد سكاي” الهندي.
وتعد البقلة من أكثر النباتات فائدة للصحة، حيث تعزز صحة القلب، الجهاز الهضمي، والمناعة، وتحسن صحة الجلد والعظام.
ويمكن إضافة نبات البقلة إلى نظامك الغذائي للاستفادة من فوائدها مذهلة، ومن أهم الفوائد الصحية لنبتة البقلة ما يلي :
ـ تعزيز صحة القلب :
تحتوي الرجلة على أوميغا 3، التي تساعد في خفض الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب والشرايين، وتعمل على تقليل ضغط الدم بفضل غناها بالبوتاسيوم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ـ تحسين صحة الجهاز الهضمي:
غنية بالألياف التي تعزز حركة الأمعاء وتساعد في علاج الإمساك وتحسين الهضم، وتعمل على تهدئة التهابات المعدة وتحسين صحة القولون.
ـ مصدر غني بمضادات الأكسدة:
وتحتوي على مضادات أكسدة مثل فيتامين C، فيتامين A، والجلوتاثيون، التي تحمي الجسم من الأمراض المزمنة والشيخوخة المبكرة، وتساعد في تقليل الالتهابات وتحمي الخلايا من التلف.
ـ دعم صحة العظام والأسنان:
وتحتوي على الكالسيوم، المغنيسيوم، والحديد، مما يساعد في تقوية العظام وحمايتها من الهشاشة، وتساهم في الحفاظ على صحة الأسنان وتقليل خطر تسوسها.
ـ تحسين صحة البشرة :
وبفضل احتوائها على مضادات الأكسدة، تساعد الرجلة في تفتيح البشرة وحمايتها من التجاعيد والالتهابات، وتحتوي على فيتامين A، الذي يعزز إنتاج الكولاجين ويحافظ على نضارة الجلد.
ـ تنظيم مستوى السكر في الدم:
وتحتوي على مركبات تساعد في تقليل مقاومة الأنسولين، مما يجعلها مفيدة لمرضى السكري، وتساعد في تنظيم مستوى السكر وتحسين حساسية الأنسولين.
ـ تعزيز صحة الجهاز المناعي :
وتحتوي على فيتامين C والزنك، مما يعزز من مناعة الجسم ويقلل من خطر الإصابة بالعدوى.
ـ تساعد في فقدان الوزن:
منخفضة السعرات الحرارية، وغنية بالألياف التي تعطي شعورًا بالشبع، مما يساعد في التحكم في الوزن.
طريقة تناول البقلةـ يمكن تناولها طازجة في السلطات للحصول على أقصى فائدة.
ـ يمكن طهيها مع الخضروات أو إضافتها إلى الحساء.
ـ يمكن استخدامها في العصائر الخضراء أو تحضيرها كـ شاي عشبي.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى تناولها بحذر، لأنها تحتوي على نسبة من الأوكسالات التي قد تزيد من تكون الحصوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي القلب المناعة الجلد العظام الرجلة البقلة المزيد وتحتوی على تساعد فی
إقرأ أيضاً:
دراسة: نقص فيتامين ب12 يسبب تنميل الأطراف وضعف الذاكرة
حذّر خبراء التغذية والأطباء من أن نقص فيتامين ب12 أصبح مشكلة صحية شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص، خاصة كبار السن، والذين يعانون من مشاكل الهضم أو يتبعون أنظمة غذائية نباتية صارمة، وأوضح الباحثون أن هذا الفيتامين يلعب دورًا أساسيًا في تكوين خلايا الدم الحمراء، دعم وظائف الأعصاب، وتحسين أداء الدماغ، ما يجعله ضروريًا لصحة الجسم العامة.
ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"وأشارت الدراسات الحديثة إلى أن نقص فيتامين ب12 قد يؤدي إلى أعراض مزعجة تظهر تدريجيًا، مثل شعور بالتنميل والخدر في الأطراف، ضعف العضلات، التعب المستمر، وصعوبة التركيز. كما يمكن أن يؤدي النقص المستمر إلى مشكلات في الذاكرة، بما في ذلك النسيان المتكرر، وتراجع القدرة على التفكير السليم واتخاذ القرارات اليومية، خاصة لدى كبار السن.
وأوضح الأطباء أن سبب نقص ب12 قد يكون مرتبطًا بعدة عوامل، أبرزها سوء الامتصاص الناتج عن مشاكل المعدة أو الأمعاء، أو نقص تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين مثل اللحوم، الأسماك، البيض، ومنتجات الألبان. كما يمكن أن يكون نقص ب12 أكثر شيوعًا بين النباتيين الذين لا يتناولون المصادر الحيوانية إلا بمكملات غذائية.
وأشار الباحثون إلى أن التشخيص المبكر يلعب دورًا كبيرًا في الوقاية من المضاعفات، حيث يمكن فحص مستويات فيتامين ب12 عبر الدم بسهولة، وتحديد العلاج المناسب. وأضافوا أن تناول مكملات الفيتامين سواء عن طريق الأقراص أو الحقن قد يكون ضروريًا في حالات النقص الحاد، مع مراقبة مستويات الدم بشكل دوري لضمان تعويض النقص بالكامل.
كما شدد الخبراء على أهمية دمج الأطعمة الغنية بالفيتامين في النظام الغذائي اليومي، مثل اللحوم الحمراء، الدواجن، الأسماك، البيض، والحليب ومنتجاته، لتحقيق الوقاية الطبيعية. وأكدوا أن الحفاظ على مستويات طبيعية من فيتامين ب12 يعزز الطاقة، يحسن المزاج، ويدعم وظائف الجهاز العصبي والدماغ على المدى الطويل.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن الاهتمام بفيتامين ب12 لا يقتصر على الوقاية من التنميل وضعف الذاكرة، بل يشمل دعم الصحة العامة، تقوية المناعة، والمساعدة في الوقاية من الأمراض المزمنة، مما يجعل الفحص الدوري والتغذية السليمة من أهم خطوات الحفاظ على الصحة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟